|
أشكرك على شكرك
لكن ما أدري قولك (عصماء) تطنزين أو تمدحين , لكن نحسن الظن , وجزاك الله خيراً أنت لما قلتٍِ : ما عليك من المفتين استفت قلبك ؟ كلامك عام وما قلتِ في الحلال ولافي الحرام. لكن لما رديت عليك , قلتي أقصدالحلال .. وبعدين ما دام تقولين ماعليك من المفتين ؟ فكيف عرفتِ أن هذا الشيء حلال إلا بالمفتين ؟ وبعدين استدلالك فيه ما فيه , يعني إذا الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تناقشه وسكت فهو الذي قال : (" لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله , فإنما هو عندك دخيل , يوشك أن يفارقك إلينا ") وقال عمر بن الخطاب في المسألة نفسها : (( قد خاب من فعل ذلك منكنّ وخسِرَتْ ، أفتأمَنُ إحداكنّ أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذاً هي قد هلكت ؟)000فتبسّم رسول الله -صلى الله )) وتبسمه إقرار له على قوله , ولو كان كلامه خطأ لأنكر عليه قوله فهذا قول للنبي صلى الله عليه وسلم وإقرار له , والقول والإقرار مقدم على مجرد فعل إمهات المؤمنين...وهذا باتفاق علماء أصول الفقه .. وعلى الرجل والمرأة جميعاً أن يحترم كل منهما الآخر ولا يرفع صوته على صاحبه , فالدين الخلق ... ورفع الصوت ليس من حسن الخلق لا للرجل ولا للمرأة , لكن مادام أن الرجل قوام على المرأة فينبغي أن تحترمه كما تحترم أباها , وينبغي للرجل أن يحترم امرأته كما يحترم أمه على العموم هذا خروج عن الموضوع سببه تبيين معنى (استفت قلبك) وصحيح كلامك الرجال الحقيقيون هم الذين لا يألون جهداً في رفعة زوجاتهم وتقبلي تحياتي .. |
"صحيح مسلم ج 2 ص 1108ح 1479 ط دار إحياء التراث العربي باب في الإبلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وإن تظاهرا عليه ( حدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني سليمان يعني بن بلال أخبرني يحيى أخبرني عبيد بن حنين أنه سمع عبد الله بن عباس يحدث قال ثم مكثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجع فكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتان على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة قال فقلت له والله إن كنت لأريد أن أسألك عن هذا منذ سنة فما أستطيع هيبة لك قال فلا تفعل ما ظننت أن عندي من علم فسلني عنه فإن كنت أعلمه أخبرتك قال وقال عمر والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمرا حتى أنزل الله تعالى فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم قال فبينما أنا في أمر أأتمره إذ قالت لي امرأتي لو صنعت كذا وكذا فقلت لها وما لك أنت ولما ههنا وما تكلفك في أمر أريده فقالت لي عجبا لك يا بن الخطاب ما تريد أن تراجع أنت وإن ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان ال عمر فآخذ ردائي ثم أخرج مكاني حتى أدخل على حفصة فقلت لها يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان فقالت حفصة والله إنا لنراجعه فقلت تعلمين أنى أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله يا بنية لا تغرنك هذه التي قد أعجبها حسنها وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ثم خرجت حتى أدخل على أم سلمة لقرابتي منها فكلمتها فقالت لي أم سلمة عجبا لك يا بن الخطاب قد دخلت في كل شيء حتى تبتغى أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه"
|
قالت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عليّ غضبى ! )) .
فقلت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : (( إذا كنت راضية فإنك تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنت عليّ غضبى قلت : لا ورب إبراهيم )) . |
هذا نبي الله واشرف الخلق وليس اي رجل في العالمين يصبر على زوجاته .. فهل تريدني ان التفت لفتوى من اي كان بعد هذا استاذي الكريم ؟؟؟
أم ان المفروض اذاعة الأحاديث والمواقف التي تفسر لصالح الرجل فقط ؟؟؟ وان كانت الحور تقول لا تؤذيه فالله سبحانه لا يرضى الأذى للمرأة ... ولكن هل تبرز الاحاديث التي تبرز ذلك ؟؟؟ |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|