رد : إلى من سَكَنَت قلبه الأجراح و الأسرار... إبتسم لستَ وحيداً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أُحْجِيَة
ابْتسَمْتُ بِعمْقٍ وأَنَا أَقرأُ سُطُوركِ بداية، ولَم يَكُن عُمركِ مُفاجَأةً اصْطَدَمْتُ بِهَا نِهَاية، الفَرْقُ بيْننا أَنّكِ تَنتظرين فارسكِ بشَغف وتَكتُبين إليه، وأنَا أمْضِي في حَياتِي دون انتظاره مؤمنةٌ أَنّه سيأتِي في الوَقت المُقدر له، وإن لم يأتِ فلا بأس عليّ قد عشْتُ حياتِي كما أُحب، وخضتُ العديد من التّجارب كَما تَمنيّت... أَحْبَبْتُ كِتَابَتكِ وَمِن صَمِيم تَخَصُّصي لَدَيكِ قَلَمٌ سَيّال وأرَاه جَاء هِبَة لا عَن طَرِيق كَسب، اصقلِيه بالدّربةِ وَالمُمَارَسَة وَكَثْرة القِراءة للأَسالِيب الأَدبيّة الرّفيعة، ثُمّ اشغِلي وقت انتظاركِ بالدّراسة وتًطوير الذّات، إلى أن تلتقي بفارسك، ... سُقِيتِ الفرح .
|
أشكركِ جزيلاً على تعليقَكِ، ما أخفيه و لم أذكرَهُ أعلاء هو أنني كُنتُ كما تذكرين، أعيش حياتي و أطَوِّر ذاتي و أقرأ الكثير من المعلومات التي قد تفيدني يوماً ما، كُنتُ أعيش حياتي كما أتمنّى ولا أشغل نفسي بفتى أحلامي و إن أتى الشب المناسب لي فليًكُن لأن بإمكاني أن أثبتَ أنني لم أُضيِّع وقتي بأشياء سخيفة و قد عشتُ حياتي و كوَّنت شخصيتي المناسبة لي و تعرَّفت على ما أُحبُّه و ما لا أرضاه. الشئ الذي أُخفيه هو أنني تعرَّفتُ على شب مناسباً لي و كان العرس قريب بعد ما كتبنا كتابنا على سُنَّة الله و رسوله بأربعة أشهر، لكنَّه مَرَضَ مرضاً غريباً و لم يريدني أن أعلم ما به و قد أبعدني عنه بين ليلة و ضحاها فقد بنى لي حلماً ودَمَّرَه فس سرعة البرق و هُوَ أوَل شب في حياتي فأنا لا أحب أن أُضيِّع وقتي مع من يريد اللهو، ليس مستحيلاً و لكنَّه يطلب مجهوداً للوقوف على قدميّ مجدداً. لم أكن أبحث على تعليق لطريقة كتابتي و لكنني لطالما أحببت أن أقرأ مواضيع إنشاء و قصائد و قصص و تعليقكِ يعني الكثير لي، أن أعلمَ أنَّ ما زالتُ أملك القدرة على الكتابة بنفس الطريقة التي كنت أكتب بها منذ سنين.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبد الاسيف
لي عودة اخرى لموضوعك
قبل ان اعود اوصيك بالدعاء خصوصا في هذه الساعة المباركة اخر نهار الجمعة فالدعاء فيها مستجاب والسعيد من وفق للدعاء
ان شاء الله نشوفك نجمة سعيدة
|
أهلاً و سهلاً بك وقتما تشاء

جمعة مباركة وإن شاء الله يستجيب دعائنا و يهدينا الصراط المستقيم آمين
__________________
صبراً يا من ضاقت بك لو تعلم ما لك عند الله لبكيت فرحاً