15-03-2010, 03:52 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد 2000
هذا يعتمد على شخصية العروس قبل الزواج كيف تكون..
لو معروف على العروس شخصيتها حبوبة ومرحة وتحب الضحك والوناسة والبسط  و فجأة  تظهر يوم عرسها مكشرة وما تبتسم ورسميات  كللللللللل الناس هيتكلموا ويقولو ويش فيها مغصوبة  والا صايرة مشكلة بينها وبين العريس والا اهله والا صار خلاف كبير بين العيلتين والا .................  اما لو البنوتة معروف عنها انها وقورة وراكزة  وعاقلة وشخصيتها جدية وفجأة  تظهر بمظهر مخالف 360 درجة لما هي عليه في طبيعتها رقص وضحك  بلا اي داعي على الفاضية والمليانة وتمايل وصارت خفيفة مرة  فللأسف الناس ايضآ هتتكلم وما راح ترحم وهيقولوا ماصدققت واتزوجت وووو.... وعالعموم الاعراس معروف عنها الناس تروح زمانها رايحة للانتقاد ولكتابة تقرير رسمي بذلك لجهة رسمية ما تفواتهم فوتة الا ويعلقوا ويسجلوها ويعلقوا عليها بدون ايجاد اي اعذار بالمختصر كوني على طبيعتك هذا يومك وهي مرة بالعمر وهذا يوم العمر كوني طبيعية وعبري عنه حسب شخصيتك دون ان تذهبي لبيتك وانتي تتحسرين على شئ لم تفعليه وهيظل في خاطرك طوووول العمر والاعتدال والرفق والوسطية احلى شي ما رواه مسلم عن عائشة: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه". رواه مسلم عن عائشة برقم 2593 و أيضاً، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه" رواه مسلم برقم 2594 وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق، وإذا أحب الله عبداً أعطاه الرفق، ما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا الخير" رواه مسلم برقم 2592 والطبراني ورواته ثقات، وأبو داود مختصراً. ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ) البقرة/143 . ولا ننسى ان الحياء من أروع ما تتصف به كل فتاة مسلمة وهذا من ضمن ما يميزها ويعلي مكانتها وقدرها على غيرها من فتيات الغرب والحياء من خلق المصطفى عليه الصلاة والسلام فلقد: ((كان أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرف في وجهه))([2]). المصطفى عليه الصلاة والسلام قال: ((إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء))([4]). وفي النهاية نوجه كلمة لهؤلاء النسوة هداهن الله ونقول : اتقوا الله في انفسكم وفي السنتكم (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (قّ:18) ( وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ) الحجرات12 ( خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده ) وفي البخاري قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا) رواه الترمذي. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "أتدرون مالغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته". وأخيرآ  |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض الشجري