بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الحبيب (صلب الارادة)
كل فرض من الفروض التي فرضها علينا الله ممكن تقبل منك اذا اخلصت النية فيها، وجعلت النية فيها خالصة لوجه الله تعالى. وممكن ايضا نفس هذه الفروض التي تؤديها، تحسب عليك وزر اذا كانت نيتك غير خالصة لله. كأن تؤديها رياءً مثلا.
بل حتى قراءة القرآن الكريم، كل آية اما تحسب لك وتوضع في ميزان حسناتك او تكون عليك وزر اذا لم تعمل بها او تكون نيتك غير خالصة لوجه الله تعالى.
والان نأتي للمعاشرة الزوجية، فقد قال حبيبنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في حديث صحيح (ان في بضع احدكم صدقة). اي عندما تأتي زوجتك تكسب صدقة او اجر. فسألوه الصحابة رضوان الله عليهم، كيف ذلك يا رسول الله؟ فرد عليهم حبيبنا عليه الصلاة والسلام - فيما معناه - اذا وضعتها في حرام أليس عليك وزر!؟ قالوا بلى، قال - فيما معناه - واذا وضعتها في الحلال - اي شهوتك - اجرت عليها.
والان كيف نخلص النية مع زوجاتنا؟ .. بالبداية عندما يأتي الرجل زوجته يقول الدعاء المأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام، ألا وهو: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا. وتكون نيتك عندما تأتي زوجتك ان تحتسب هذا الجماع بأنك تعفّ نفسك وزوجتك من الحرام.
وهناك الاداب الكثيرة المأثورة عن الرسول عليه الصلاة والسلام والتي تخص الجماع، من ان تقدم لنفسك - بالمداعبة - وان تجعل بينك وبين زوجتك رسول - القبلة - ..
وبهذه الحالة تكون في عبادة لكل عمل تقوم به وتؤجر عليه حتى لو كنت تجامع زوجتك
اتمنى ان يكون قد وفقني الله في الايضاح وان تعذروني ان كان هناك خطأ في كتابة نص الاحاديث
وفقكم الله ويسدد خطاكم .. وبارك الله لكما وجمع بينكما في خير.
__________________
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا .. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه، اجمع بيني وبين حبيبتي في الدنيا والآخرة
آآآآآآآآآآآآآآمين
If there is a WELL , there is a WAY