العبرة ليس في ان تكون حازما او تكسب موقفا منها
العبرة في ان تقتنع هي انك انت لم تعـد كما كنت بالأمس انت |
الحمد لله الامر سهل جداً
وانت في طريقك الصحيح لجعل حياتك افضل واجمل عندي ملاحظتين بسيطتين : 1- لاتتركها تبكي في الحمام عشان لايجيها مس من الجن (بسبب الحزن الشديد) ، قول لها احبك واخاف عليكي فياريت لما يجيكي البكاء ابكي في غرفة النوم وانا حااعطيك حريتك في البكاء، لكن بكاء في الحمام لا. 2- المثال اللي وضعته لنا عن تسلطها عليك، قرأت فيه وحدة تحبك لحد الجنون. اجل المشكلة فين؟ المشكلة في عدم التثقف عن الحياة الزوجيه ثقف نفسك وابدأ بنفسك والباقي سوف يترتب من حاله الله يوفقك ويسهّل امرك شي اضافي : اشتغل على وتر الحب وان شاء الله امورك تمشي |
انت غلطت لما قررت تكون قوي مره وحده
لان هذا راح يكون له رده فعل قويه منها ولا راح تتقبل انها تخسر القوامه لكن لو بدات معها بالتدرج بدون ماتحس هي واستعدت شخصيتك كان افضل الموضوع يبيله صبر وطولة بال بس مع التخطيط الصحيح راح توصل بإذن الله |
زوجتي تُحبُّ رأيها ولا تُريدُ أن تتنازلَ عنه مهما كان، وتُريد شراء الثّيابِ والغُتَرِ وكل ملابسي بِنفسِها، وحينما أتحدّث عن موضوعٍ للدردشة معها، وكذا إخبارُها بأمرٍ ما، تُعطي رأيها والذي يلزم اتّباعُه، مع العلمِ أنّها لا تعلم عن الحياة الواقعيةِ الكثير؛ لأنها من عائلةٍ غنية، وهناك أمور لا أُعارِضُها فيها لكن تُريد فرضَ رأيها،*وتُريد إخضاعي.
** أحاولُ معها بطولةِ البالِ حتى تفهمُني وتفهم كيفية التعامل معي لكنَّ سُرعةَ انفِعالِها يجعل هذه الوسيلة غيرَ مُجديةٍ معها، بالإضافة لعدم اقتناعها برأي مهما يكن حتى لو كانت لا تعلم عن الموضوع كقيادة السيارة والسيارات. ** حاولت عدم إثارة الموضوع لعدة مرات؛ لأنه يسبب مشكلة في ظِل إنكارها الدائم، ولعدم رغبتي في إثارة المشاكل والافتراق، لكني الآن وصلتُ لنقطةٍ لا احتمِلُها، حتى أصبحتُ عصبيّاً وقصير البال، ماذا أفعل؟.إذا أردتَ استزادة فليس لديّ مانع. المستشار:*د.يحيى الغوثاني ** وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. * * * *الأخ الفاضل: نشكر لك ثقتك بموقع مستشارك الخاص.* ***تحليلُ المشكلةِ وتوصِيفِها:*من خلال رسالتك فهِمنا أنّ مشكلتك تتلخص في النقاط التالية:* 1- زوجتك تُحب رأيها ولا تريد أن تتنازل عنه مهما كان. 2- نتيجةً لتمسُّكها برأيها فإنها تتدخل حتى فيما يَخُصُّك كشراء ثيابك وملابسك.* 3- كونها من عائلة غنية تحب أن تُقدِّم رأيَها فيما تعرف وما لا تعرف.* 4- أنتَ تعتقد أنها تُريد إخضاعُك والسيطرة عليك من خلال فَرضِ كلامِها وأرآئها.* 5- تقول إنك حاولت معها بطولة البال ولكنك وصلت معها لدرجةٍ لا تُحتَمل وأصبحتَ عصبيّاً. ** الحلول والعلاج:* 1- يبدو لي -أخي الكريم- أنك حديثُ عهدٍ بالزواج وبالتعامل مع النساء، فإن كان ذلك كذلك فالذي يبدو لي أن اهتمام زوجتِك بكَ حتى بثيابك وحسن اختيارها هو دافعٌ من الحبِّ وشدّة حرصها عليك أن تظهر في أحسن مظهر، لكن هذا الاهتمام وإن كانت بوادرُهُ محمودةً لكنّه قد ينقلب إلى الضدِّ في حال كان نوعاً من فرض الرأي والسيطرة.* 2- عليك كزوج وعليها كزوجة أن تُدرِكا أن الإنسان عندما يفتقد الأسلوب الأمثل في التفاهم، ويتخلّى عن المرونة المطلوبة في التعامل، فإن هذا يعني أنه في طريقه إلى أن يُصبحَ متسلطاً، وبالتالي فإنه يفتقد الكثير من مقومات شخصيته العائلية والاجتماعية. 3- بعض الزّوجات تستغلُّ حبَّ الزوجِ وطيبَتِه، وتجعل من ذلك وسيلة للسيطرة عليه وعلى قراراته الأُسريّة، لذلك عليك أن تتصارح معها مصارحة واضحة المعالم ليتبين لكل واحد منكما: ماهي واجباته؟ وماهي حقوقه؟ وماهي الحدود التي لا ينبغي أن يتجاوزها؟.* 4- ضع لذلك خطةً زمنيةً محددةً لمدة شهرٍ على سبيل المثال، واطلب منها ألا تتدخل في الأمور التالية 1-2-3، واكتب ذلك كتابةً.* 5- ليس من العيب في حقِ الرجل أن يعترف بذوق امرأته أو بصحة رأيها في أمر من الأمور بل هذا شيءٌ حسنُ فلا تُهمِل الإشادةَ بها وبرأيها عندما يكون صائباً.* 6- ما دامت هي شخصيتها شخصية تَدَخُلية، وتُبادر في تقديم أرآئها فأشغلها بالتخطيط لمستقبلكما، واجعلها ترسم خريطة الطريق من وجهة نظرها ثم ناقشها بهدوء في كل نقطة، فهذه الحوارات والنقاشات ربما تمتصُّ بعضَ ما يدورُ في خُلدِها.* 7- لا تنتظر منها أن تستجيبَ لك في الحال وتعترف بخطئها وتقولُ لكَ كلامي خطأ وكلامُكَ صحيح، بل اتركها مدة من الزمن ثم ستراها بعد مدّة رجعت لرأيك إن كان هو الأصوب والأقوى، وفقكما الله لما يحبُّ ويَرضى. * نقلتها لتستفيد وانصحك بمتابعة تغريدات طارق الحبيب ومقاطعه في اليوتيوب |
موضوعك ذو شجون بالنسبة لي !
لم أقرأ الردود كلها لأنها وجدت بعضها مبني على نظرة "خارجية للوضع" و سأتحدث معك كوني عايشت الوضع "و من رأى ليس كمن سمع" انا ابنة لأم و أب فاضلين في طفولتي لم اكتشف هذا الأمر لكن تقريباً ربما في مرحلة 15 سنة اكتشفت قوة شخصية امي و فرضها لآرائها و انسياق والدي لها تماماَ .. اذكر انه كان يتهرب من المنزل و يعمل ب دوامين كيف اكتشفت ؟ بالمقارنة بين شخصية والدي و محارمي الرجال "الأخوال و الأعمام" اجد فرقا في المعاملة مع زوجاتهم و في نمط التعامل .. هذا الموضوع عانيت منه فترة طويلة جدا كسرني كسرني كسرني بمعنى الكلمة صحيح ان حياتهم مستقرة و اقرب للمثالية و بدون مشاكل لكني كثيرا ما كنت اتمنى لهم الطلاق لأني بنظري أرى امام عيني نموذج مخالف للفطرة السبب في انها مستقرة : تجنب والدي للصدام تماماً عند اول كلمة منها او صرخة او سب او شتم حتى انها ضربته مرة امامنا لانه استغرق في النوم ! ومع ذلك كان يصمت و يصبر كبرت و اصبحت صديقة والدي "كنت منذ صغري معجبة به و متأثرة به" قد تقول اني متناقضة ؟ حيث أتمنى الطلاق لهما و و و لكن والدي كشخص بعيداً عن كل شيء انسان رائع جدا جدا مهذب و خلوق قبل سنة فقط تعلمت ان اتعايش بعد ان بلغت منتصف العشرينات هذا وضعي و هذا قدري قدرت لهم عدم انفصالهم و انا متأكدة اننا السبب الرئيسي هؤلاء والداي لا سلطة لي على تغييرهم علي ان اتقبلهم و احبهم كما هم لا كما ينبغي ان يكونوا كنت في السابق اشعر بمشاعر غضب و قهر استمرت معي 10 سنوات تقريباً انا الكبرى ما يؤلمني اني أرى اخوتي الأصغر يدخلون مرة اخرى نفس الدوامة التي كنت فيها سابقاً و يتمنون انفصال والداي ! والدي صارحني قبل عامين بأنه يتأذى من اسلوب والدتي جججججدا و لكنه يفضل الصبر عليها طمعاً في الثواب من عند الله .. انا لا ازال احب والدي و انظر له بإعجاب لكني تعلمت الكثير من تجربتي ف ضعف والدي في جميع امور حياته و تردده "كما اسلفت كسرني" حتى وان تعرضت لمشكلة مثلا و طلبت تدخله فهو يفضل الصلح لانه قد يتلعثم او لا تكون له حجة قوية او لا يستطيع فرض رآيه تعلمت انا و اخواتي مؤخراً ايضاً نفس الدروس : ـ تقبل والداي كما هما و البر بهما ـ التركيز على إيجابيتهم ـ ضعف والدي علمني حقيقة في حياتي انه لا سند لي في الحياة سوى الله عز و جل ثم نفسي تعلمت ان اقوي من نفسي كثير ان اواجه مشاكلي لوحدي "حتى وان كان فيها اطراف رجالية" مثلا معاكسات او ما شابه شخصيتي الآن قوية جداً بفضل الله تحدثت اكثر من مرة في عدد من ردودي بأني شغلت مناصب في الادارة العليا ـ تعلمت من ناحية الزواج " انا و اخواتي" ان اهم شرط في الرجل : قوة الشخصية و طبعا نحن نعرف الفرق بين القوة و التسلط نحن نريد ان نشعر بأن القوامة في يده .. هو ربان سفينة الأسرة و ليست المرأة ـ أيضاً أتعاطف مع امي و اتصالح معها داخليا "من ناحية مشاعري الداخلية" صحيح انها تسلطت و سحبت بساط القوامة لكن كل هذا اخذ من اعصابها و جهدها و قلقها و ضاعف من همومها كثيراً ما تحدثت مع والدتي عن هذا الموضوع كثيراً ما طلبت منها انا واخوتي سواء البنات او الشباب ان تترك القوامة لوالدي "بعد ان كبرنا و استوعبنا طبيعة علاقتهم" لكن لا فائدة انا امر الآن بمرحلة التعايش و التقبل بعد سنوات عجاف من المرارة و احاول ان اسحب اخوتي لنفس الدوامة ربما ردي يضيف لك شيئاً .. قد لا أملك حلاً ، لكن مسألة صمتك و تنازلك لأجل الأولاد قد تتوقع انهم يشكرونك عليها و قد يحدث هذا فعلاً .. و قد لا يحدث "يعتمد على توفيق الله لهم في فهم هذا الأمر و وعيهم و اختلاف شخصياتهم" لذلك أفضل ان تغير من نفسك .. و صدقني عدم قيامك ب دورك لا يؤلمك فقط بل ربما بالمستقبل البعيد سيؤلم قلوب اطفالك .. ربما افضل لو تتحدثون مع استشاري ليبدأ معكم خطوات علاجية .. بالتوفيق |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|