السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابع قديم ومستمر لهذا المنتدى ومحب له
اشكر كل القائمين عليه وادعوا الله ان يبارك في جهودهم


مدخل:
نعم قد يكون الموضوع غريبا بل وربما قبيحا!! اذا نظرنا له من جانب الرجوله والقوامه ولكنه واقع اعيشه وللأسف!
ولدت لأم ضعيفة شخصية وأب قوي جدا وشديد (جزاهما الله عني خير الجزاء) وقد رأيت من الشدة ما لم يره بقية إخوتي رغم اني عشت مرفه من الناحية المادية ولله الحمد. تزوجت قبل خمس سنوات من إنسانة رائعة بشكل عام ولكن يعيبها تسلطها وعصبيتها المستمرة رزقت منها بأطفال أسأل الله لي ولكم صلاح النية والذرية


المشكلة:
منذ الزواج ولكون شخصيتي مهزوزة منذ كنت صغيرا لم اتمكن من فرض نفسي وشخصيتي على زوجتي ثم مع الوقت اكتشفت هي ذلك وبدأت هي بممارسة دوري فأصبحت حياتي بيدها وتحكمت بي كما تشاء حتى جاء اليوم الذي أحسست فيه أن الأمر لم يعد يطاق (بعد ثلاث سنوات من الزواج) وقررت أن انتزع الدور منها وهذا ما أدخلني في مشاكل لا نهاية لها وللأسف وحتى الان طلقتها مرتين وراجعتها وأصبحنا على مشارف الثالثه نترقبها في كل يوم فهي لا تريدني أن أخذ حق القوامة وأنا بالمقابل أصبحت كمن أفاق من غيبوبة الضعف ورغب في أن يتعامل مع زوجته كرجل له حقوق وعليه واجبات.


الوضع الحالي:
بعد الطلاق الثاني جلست مع نفسي وفكرت في الأمر وجدت أن المتضرر الأكبر من كل ما يحدث هم أطفالي فقررت أن أعود كما كنت سابقا (كسائق وبنك لزوجتي وأبنائي) وأتخلى عن أبسط حقوقي في إدارة حياة بيتي بل وحتى حياتي الخاصة فلا زيارات ولا خروج الا بعد موافقتها .. بالمقابل وبين شد الافكار وجذبها وجدت نفسي لا إراديا كارها لها حتى أنها أحست بذلك فمثلا لا أحضان ولا قبلات بل والجماع أحيانا مره بالشهر رغم رغبتي الكبيره باحتضانها والنوم معها الا اني اذا وجدتها امامي فعلا اتوقف واكره حتى ان انظر بوجهها


المطلوب:
مساعدتكم في طريقة يمكن أن أتمكن منها من استعادة حقوقي والعيش كمتزوج يحب ويحتضن ويقبل وينام مع زوجته حبا وشوقا لها


وجزاكم الله عني خير الجزاء

لا تقل شخصيتي ضعيفه
أنت فقط تتنازل وهذا يدل على صبرك
وبالتأكيد التنازل له حدود ولا بد ان يكون متبادل بينكما
ليس معقول ان يكون الطرف المتنازل دائماً هو أنت
لأن العصمة بيدك وانت قيوم البيت وعموده
كن حازماً معها ووضح لها ذلك
رضيت كان بها
ان لم ترضى ابحث عن زوجة غيرها تستحقك وتحترمك

أسعدك الله وحفظ لك بناتك
فعلا لأن له حدود قررت التوقف عند نقطه معينه (متأخره كثرا) وللأسف دخلت في حرب طاحنه معها وصلت لطلاق أول تبعه بعد أشهر طلاق ثاني وأخشى أن يكون الثالث في الطريق!!
نذرت أن أدفع مبلغا كبيرا من المال لو نطقت الثالثه لأردع نفسي ليس حبا في الزوجة ولكن لأجل ابنائي .. وصلت لقناعة أن كل ما يهمني حاليا هو بقاء ابنائي في جو هادئ يحتظنهم ولو على حساب حقوقي!
هي تطلب حاليا ان نسعى في حمل وانجاب اخر وانا ارفض الفكره فليس لدي ادنى ثقه ان استمر معها! كل شيء يمكن ان ينتهي في لحظة والله المستعان

ساقول وقيم:
عدم قيادتك للامور طوال هذه الفترة قد تجعلك قليل خبرة مقابل خبرتها ان كانت قوية منذ البداية
فقد تشعر هي كشخصية قيادية انك لا تجيد إدارة حياتك
اي انها لا تطمئن لتسليمك زمام الامور
ما رأيك ؟

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

صحيح والله أعلم
إضافة لكوني كثير النسيان مما يجعلها تكلمني دائما عن احتايجاتها واحتياجات المنزل والأبناء مما عزز قوة شخصيتها وقيادتها


جزيتي خيرا

سحان الله اذا اختلت الموازين ونقلبت الادوار تكون الحياة الزوجية
جحيم لايطاق ... اعانك اللة اخي الغالي والعود على اول ركزة
كثير من النساء على شاكلت زوجتك ولكن تجد من يردعها
واذا لم تفلح المحاولات معها سرحها بحسان
لان من الصعب تبادل الادور في هذي الحياة امور فطرها الله

__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

أحسنت ومن هنا أتمنى لو يقرأ شخص مقبل على الزواج موضوعي هذا أتمنى منه المبادرة بالقيادة (بحكمه وذكاء وعاطفة) وعدم التساهل فالأمر فعلا خطير وكما ذكرت (العود من أول ركزه)
التسريح هو ما قد يحصل في ساعة أخشى أن تكون أقرب مما أتصور ولكن وجود الأبناء يجعلني فعلا أقيم الوضع من جميع الجوانب فلا أريد لهم الشتات فحياتهم أهم عندي وأعز علي من نفسي


شكرا لك عزيزي

لماذا لا تجلس مع زوجتك جلسة مصارحة وتخبرها عن كل ما يدور في قلبك وعقلك وترسمون مع بعض حدود سلطاتها في المنزل ومقدار سلطاتك


هل تخاف المواجهة المباشرة ؟!

نعم أخاف المواجهات المباشرة لأنها في حالتي لا تأتي بخير
نتج عنها طلاقين حتى الان
المشكلة انها عصبيه ولا تتحمل ان اذكر لها شيء يشعرها بعدم رضاي عنها او عن واقعنا

أعوذ بالله من هكذا نصيحة
سرحها باحسان !
هل تتحمل مسؤولية فقد أطفالهم لجو الأسرة واعتناء والدهم بهم

__________________
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات