لاتقل أنا طيب فالكل طيب! ولا تقل أنا متعب فالكل متعب! ولا تقل أنا حزين فالكل حزين! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك ... وعش هانئاً مؤمناً...متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير..و ابتعد عن النزاعات والأحقاد والانتقام فلن يكسبوك سوا الندامه في الدنيا والآخره.. | ||
موضوع حلقات تحفيظ القرآن موضوع طويل و شائك .. و للأسف أصبح مادة دسمة و مدخل لأعداء الإسلام و الصحوة من بني جلدتنا .. لذلك يستوجب على القائمين عليها ببذل الجهد لكي تخرج بشكل ناجح و خالي من الثغرات للمتصيدين في الماء العكر .. |
لمـاذا هناك تقصير من ناحية حلقات التحفيظ النسائية و التي لا تقل أهمية إن لم تكن أهم من حلقات التحفيظ الخاصة بالذكور من وجهة نظري .. حيث تجد عائلة أبنائهم ملتحقين في حلقات التحفيظ و بناتهم غير ملتحقين ..!! |
أرى أن حلقات تحفيظ القرآن للصفوف الأولية أهم بـكثير من الصفوف المتقدمة .. هل ما أرى صحيح مع التوضيح ..؟ |
أخي مستشار المنتدى
شكرا لثقتك ومنكم نستفيد وبالنسبة لأبنائك، فقبل أن تغلق الحلقة فأرى أن تحاول التدخل في عدم إغلاقها بحيث: إذا كانت المسألة مبالغ مالية فيمكنك الاتفاق مع بعض جماعة المسجد لدعمها برسوم مناسبة، أو البحث عن داعمين. وإذا كانت المسألة خلافات فمن الجيد التدخل لحل هذه الخلافات بالتي هي أحسن. لأن ذلك له علاقة بمستقبل أبنائكم. لا أطيل في هذه النقطة وأظنها قد وصلت الرسالة التي أرغب إيصالها. ننتقل إلى صلب الموضوع، وأقترح عليك بهذا الشأن ما يلي: 1- أن تجلس مع نفسك مرة، ومع أم أبنائك مرة لبحث الحلول المناسبة لأبنائك، فأنتم أعرف بأبنائكم، لا سيما وأنك لم تذكر في السؤال عمر أبنائك، وجزء من هذا يترتب عليه الإجابة على السؤال. 2- أن تجلس مع أبنائك وتقول لهم: إذا أغلقت هذه الحلقة فما هي الأفكار التي يمكن أن تعينكم على حفظ كتاب الله؟ وتأخذ بعض أفكارهم وتستفيد منها. 3- الحل الأمثل برأيي في مثل وضعك وفي حال إصرار أبنائك، أن تعرض عليهم التسجيل في حلقة أخرى لمدة أسبوعين مثلا، حتى يتم التقييم بعد ذلك، وتختار حلقة مناسبة ونشيطة تظن أنهم يرغبون فيها، وتخبر معلم الحلقة بوضعهم لمراعاتهم خلال الأسبوعين، ومحاولة كسب صداقات جديدة. 4- حل آخر أرى أنه مناسب ومهم وهو: أن تحاول التعرف على سبب تعلقهم بهذه الحلقة: ا- فقد يكون برامجها، وحينئذ تخبرهم أن برامج كثير من الحلقات مثل برامج حلقتهم. ب- وقد يكون السبب مشرف الحلقة وعلاقته الجيدة وتعامله اللطيف معهم، فيمكنك التفاهم معه ومعهم على أن يطلب منهم هو الاشتراك في حلقة أخرى على أن يتواصل هو معهم في حال اشتركوا في حلقة أخرى، ليكون دعما معنويا لهم، وحافزا لاشتراكهم في تلك الحلقة، ويكون التواصل إما هناك في الحلقة الجديدة، أو زيارات منزلية، أو الصلاة في مسجدكم والسلام عليهم. ج- وقد يكون السبب التعلق بطلاب آخرين، وفي هذه الحال يمكنك التفاهم مع آباء أولئك الطلاب بالاشتراك الجماعي في الحلقة الجديدة والتعاون على البر والتقوى بهذا الشأن، فالمهم إذا ان تعرف السبب ليبطل العجب. 5- في حل قد يكون غريبا بعض الشيء وهو: أن يتم جلب معلم مميز يعلمهم في ا لمنزل، أما كيفية ذلك فهناك طرق مقترحة منها ما يلي: ا- معلم يأتي كل يوم بعد العصر يعلمهم القرآن وشيئا من الآداب، ولا بأس أن يدرسهم مواد المدرسة، وإذا كانوا صغارا فلا بأس أن تكون معلمة. ب- فكرة جديدة قديمة وهي ما يسمى بالمؤدِّب، وفكرتها: - أن يكون هناك مؤدب يجلس مع أبنائك وقتا طويلا، فقد لا يجلسون مع أهلهم إلا قليلا، وغالب وقتهم مع المؤدب، والذي يضع لهم جدولا ممتزجا بين تدريس القرآن والآداب، ويطبقها عمليا أمامهم، وأيضا يضع في الجدول وقتا للعب. - ولو أردنا التوسع في هذه الفكرة لقلنا: لو كان المؤدب يقوم بخدمات أخرى للمنزل يُحتاج إليك في حال غيابك. - ولو اردنا التوسع أكثر لقلنا لك: تأتي بمعلم أو شيخ -هندي مثلا- ويكون معروفا بحفظه للقرآن والعلم الشرعي وموثوقا عارفا باللغة العربية مجيدا لها سلفي المعتقد، يستفاد منه في خدمات كثيرة مثل ما سبق ذكره، ومثل أن يكون سائقا للمنزل. وهذه الأفكار تصلح لمن غيابه كثير عن المنزل. أرجو أن أكون قدمت لك شيئا مفيدا، وأرجو أن استفيد منك ومن الأعضاء الكرام حول هذه الاستشارة. |
إن مرحلة الصغر هي مرحلة بذر، وارض بكر نزرع فيها ما نشاء، وهي أشبه بالعجين والصلصال نكيّفها كيفما نشاء، وما يزرع فيها يبقى أثره على طول العمر، |
الزوجة الغالية
أهلا ومرحبا بك وأرجو أن أكون عند حسن ظنك وظن زوجك وظن الأعضاء الكرام ولست شيخا إنما الشيخ من يدب دبيبا هذا دليل على حرصكم على أبنائكم وهو أمر مطلوب. هذا برأيي أنه خطأ يرتكبه كثير من معلمي القرآن، ولو عرف الابن كيف يقرأ الآيات في المصحف قراءة صحيحة، خير من أن يحفظها خطأ، فإن ما يحفظ خطأ يرسخ خطأ ويصعب تعديله، وقديما قيل: (لا تأخذ القرآن عن مصحفيّ ولا العلم عن صُحُفيّ). وبالمناسبة فهناك الآن أساليب تخفف مضاعفات مثل هذا الخطأ، والأولى أن يقرئه الأبوان، وهناك أيضا المسجل، وهناك أيضا مسجل (الوسيلة) وفيه خاصية التكرار، وهناك أيضا (بابا سلام) وهناك أيضا: الأقراص المرنة الحاسوبية والتي فيها إقراء بطرق متعددة وفيها خاصية التكرار، وهناك أيضا تلك المسجلات الرائعة التي يحملها الطفل معه ويضع السماعات في أذنيه ويختار القارئ الذي يناسبه، وفيها خاصية التكرار، ويمكنه حملها في كل مكان، وهي موجودة في غالب المكتبات الكبيرة. هذه بظروفها، فقد يكون المعلم يراعي الفروق الفردية، فإذا كان هذا قصده وهو يقرئ كلا منهم منهجه فلا بأس، وأيضا لا بد من وضع منهج إما لهم جميعا أو لكل واحد منهم، أما أن يكون الأمر هكذا سبهللا، فلا يصلح، فلا بد من وضع الخطة والهدف، وهذا أمر مهم يطول تفصيله، أتركه لحينه. التلقين هو أفضل طريقة لتعليم التجويد، فمن حفظ الآيات مجودة فهذا يكفي، وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم والقرون المفضلة لم يكن هناك أحكام تجويد، وإظهار وإدغام ومدود ومخارج وصفات حروف، ولكنها كانت تلقينا وعلى السليقة، وذات يوم جاء إليّ معلم إحدى الحلقات من قرية قريبة من الرياض لأقوم بمقابلته وإعطائه تصريحا لمزاولة التعليم وتصريح حلقته وجنسيته من (بوركينا فاسو) فإذا به يطبق التجويد بنسبة 95%، ولما بدأت أسأله في أحكام التجويد لم يعرف شيئا أبدا، بل يعتبر أميا في التجويد –إن صح التعبير-، وقد درّستُ طلابا في مدارس التحفيظ الحكومية في الصف الثاني الابتدائي فإذا ببعضهم يطبق التجويد تطبيقا رائعا يثلج الصدر، وإنما عرفه من معلمه في الصف الأول جزاه الله خيرا، حيث كان يحرص على تطبيقهم التجويد، فعند الغنة يشد يده ويضغطها، وعند المد يرفع يده وهكذا، ولذلك فإني أرى أن تعليم الصغار التجويد غير مناسب، وإنما يكون بعد أن يكبروا قليلا. لا ألومك، فمعك حق لخوفك على أبنائك، وليت الحلقات تخصص مشرفين مع الطلاب، وإن صعب المنال، مع أملنا الكبير وتفاؤلنا بأن الموجودين في الحافلة خير من غيرهم لكونهم من طلاب الحلقات وأهلهم من الحريصين على تربيتهم، ولو كانت لا تخلو من ضرر. وها هنا أمر ينبغي التنبيه له: أنه يجب أن نربي أبناءنا على أن يعيشوا في المجتمع بكل حسناته وسيئاته، فلسنا دائما عندهم، ومن الجيد أن تتم تربية الابن على التمحيص ومعرفة الصواب من الخطأ، فإذا حصل ورأى قناة فضائية عند بعض الأقارب فيها شيء غير جيد، فإنه حسب تربيتكم له سوف يعرف أن هذا خطأ، أما أن يكون يراعينا فقط في أخلاقه وتصرفاته فإذا خلا بمحارم الله انتهكها، فهذا ما لا ينبغي، وأعرف أنك ستقولين: إنه لا يزال تحت التربية، وهذا صحيح، لكني أردت إلى مزيد من الاهتمام على مراقبة الله أولا، وعلى ألا يكون ارتكاب الخطأ خطأ أمام الوالدين فقط، وعند غيرهما أو في الخلوة يكون مستساغا. هذا صحيح، لكني من باب إحسان الظن بالشيخ أقول: لعلها كلمة دارجة على لسانه، ليته يتركها، أو لعله قالها إرضاء لزوجك. وإياك أظن أني أعطيتك آرائي بالتفصيل الممل. |
هل ترى أن حفظ هذين الجزئين كافي لمن هو في الصف الثاني ابتدائي وجزء عم للصف الأول ؟ قد يقصدون الكيف دون الكم لكن أن يحفظ الطفل أجزاء كثيرة في رأيي أفضل . فما رأيك أنت ؟ |
بما أنك تشرف على بعض حلقات التحفيظ وتغبر أسرارها فبودي أن تضع لنا نموذجا للحلقة المثالية وكيف تكون بنواحيها كافة ؟ |
نموذجا للأم والأب المثاليين في التعامل مع الأبناء في الحلقات ومتابعتهم ؟ |
كما بودي أن تخبرنا عن دور حلقات تحفيظ القرآن الكريم في التنشئة التربوية والأخلاقية للإبن ؟ |
وهل هي تؤدي الدور المنوط بها ؟ |
وهل هناك حلقات تفشل ؟ |
وما أسباب فشل بعض الحلقات ؟ |
ونجاح بعض الحلقات في رأيك؟ |
أرى أن الإبن يكتفي من الحلقة بعد المرحلة الابتدائية ، وأن الافضل له بعد هذا هو جلب معلم أو مربي يحفظه القرآن ويدرسه بقية المواد فهل تتفق معي في هذا الرأي ؟ |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|