|
مسجلينهم في حلقات التحفيظ بعيدة عن البيت بس فيه باص يجي ياخذهم تابع للحلقة ولا نعرف حلقة أحسن من هذي أقرب منها للبيت |
المدرس يقول كل واحد يجلس يحفظ ثم يجي يسمع عندي ، لكنه ما يقريهم |
وكل واحد له منهجه الخاص عند نفس الشيخ فواحد يسمع سورة النازعات والثاني يسمع سورة إقرأ وهذا الحاصل |
ويعلمهم طريقة التلاوة وأحكام التجويد |
أخاف من رفقة السوء من نفس الحلقة خاصة لما يجتمعون في الباص ما أدري وش يصير |
نبي حلقات تربية مو ضرب باكر والا بعده بيجي عيالي ويقولون ما نبغى هالحلقة لأن الشيخ يضربنا وبيكرهون الحلقات كله سبة شيخ يتعامل بالضرب |
أبي آرائك الله يجزاك خير |
الزوجة الغالية
أهلا ومرحبا بك وأرجو أن أكون عند حسن ظنك وظن زوجك وظن الأعضاء الكرام ولست شيخا إنما الشيخ من يدب دبيبا هذا دليل على حرصكم على أبنائكم وهو أمر مطلوب. هذا برأيي أنه خطأ يرتكبه كثير من معلمي القرآن، ولو عرف الابن كيف يقرأ الآيات في المصحف قراءة صحيحة، خير من أن يحفظها خطأ، فإن ما يحفظ خطأ يرسخ خطأ ويصعب تعديله، وقديما قيل: (لا تأخذ القرآن عن مصحفيّ ولا العلم عن صُحُفيّ). وبالمناسبة فهناك الآن أساليب تخفف مضاعفات مثل هذا الخطأ، والأولى أن يقرئه الأبوان، وهناك أيضا المسجل، وهناك أيضا مسجل (الوسيلة) وفيه خاصية التكرار، وهناك أيضا (بابا سلام) وهناك أيضا: الأقراص المرنة الحاسوبية والتي فيها إقراء بطرق متعددة وفيها خاصية التكرار، وهناك أيضا تلك المسجلات الرائعة التي يحملها الطفل معه ويضع السماعات في أذنيه ويختار القارئ الذي يناسبه، وفيها خاصية التكرار، ويمكنه حملها في كل مكان، وهي موجودة في غالب المكتبات الكبيرة. هذه بظروفها، فقد يكون المعلم يراعي الفروق الفردية، فإذا كان هذا قصده وهو يقرئ كلا منهم منهجه فلا بأس، وأيضا لا بد من وضع منهج إما لهم جميعا أو لكل واحد منهم، أما أن يكون الأمر هكذا سبهللا، فلا يصلح، فلا بد من وضع الخطة والهدف، وهذا أمر مهم يطول تفصيله، أتركه لحينه. التلقين هو أفضل طريقة لتعليم التجويد، فمن حفظ الآيات مجودة فهذا يكفي، وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم والقرون المفضلة لم يكن هناك أحكام تجويد، وإظهار وإدغام ومدود ومخارج وصفات حروف، ولكنها كانت تلقينا وعلى السليقة، وذات يوم جاء إليّ معلم إحدى الحلقات من قرية قريبة من الرياض لأقوم بمقابلته وإعطائه تصريحا لمزاولة التعليم وتصريح حلقته وجنسيته من (بوركينا فاسو) فإذا به يطبق التجويد بنسبة 95%، ولما بدأت أسأله في أحكام التجويد لم يعرف شيئا أبدا، بل يعتبر أميا في التجويد –إن صح التعبير-، وقد درّستُ طلابا في مدارس التحفيظ الحكومية في الصف الثاني الابتدائي فإذا ببعضهم يطبق التجويد تطبيقا رائعا يثلج الصدر، وإنما عرفه من معلمه في الصف الأول جزاه الله خيرا، حيث كان يحرص على تطبيقهم التجويد، فعند الغنة يشد يده ويضغطها، وعند المد يرفع يده وهكذا، ولذلك فإني أرى أن تعليم الصغار التجويد غير مناسب، وإنما يكون بعد أن يكبروا قليلا. لا ألومك، فمعك حق لخوفك على أبنائك، وليت الحلقات تخصص مشرفين مع الطلاب، وإن صعب المنال، مع أملنا الكبير وتفاؤلنا بأن الموجودين في الحافلة خير من غيرهم لكونهم من طلاب الحلقات وأهلهم من الحريصين على تربيتهم، ولو كانت لا تخلو من ضرر. وها هنا أمر ينبغي التنبيه له: أنه يجب أن نربي أبناءنا على أن يعيشوا في المجتمع بكل حسناته وسيئاته، فلسنا دائما عندهم، ومن الجيد أن تتم تربية الابن على التمحيص ومعرفة الصواب من الخطأ، فإذا حصل ورأى قناة فضائية عند بعض الأقارب فيها شيء غير جيد، فإنه حسب تربيتكم له سوف يعرف أن هذا خطأ، أما أن يكون يراعينا فقط في أخلاقه وتصرفاته فإذا خلا بمحارم الله انتهكها، فهذا ما لا ينبغي، وأعرف أنك ستقولين: إنه لا يزال تحت التربية، وهذا صحيح، لكني أردت إلى مزيد من الاهتمام على مراقبة الله أولا، وعلى ألا يكون ارتكاب الخطأ خطأ أمام الوالدين فقط، وعند غيرهما أو في الخلوة يكون مستساغا. هذا صحيح، لكني من باب إحسان الظن بالشيخ أقول: لعلها كلمة دارجة على لسانه، ليته يتركها، أو لعله قالها إرضاء لزوجك. وإياك أظن أني أعطيتك آرائي بالتفصيل الممل. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|