|
ابنت الكريمة
أسأل الله العل القدر أن يختار لك الخيرة المباركة اللهم آمين .. جزاك الله خيراً وبارك فيك 1- يكفي في الرفض طاعة والدتك. أطيعها في كل شيء .. لكن تأزم الموقف بيني وبنها وقالت لي أمس على سبيل التهديد لن أمنعك ولكن إن تزوجت فلا تدخلي البيت لا أنت ولا وأولادك وتزوريني .. هو تهديد فقط .. لكن زاد تكدري . 2- الدين كله بركة على صاحبه ومن حوله ولكن الدين قسمان الأول عبادة وهذا يكون شخصي أي بين العبد وربه وهو ما ظهر من هذا الرجل الصالح والقسم الثاني معاملات وهو بين العبد وربه وبين الناس أي التعامل وهذا يحكمه نظام الأخلاق الإسلامية والتي يتضح منها حسن أو سوء الرجل فمثلاً البخل والعصبية والقسوة في التعامل وحدة المزاج وسوء التصرف وأمور كثيرة أخرى تكون في الرجل كتعامل مع الناس مع وجود العبادة منه لذلك شدد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حسن الخلق إلى درجة أن المسلم يبلغ بحسن الخلق ما لا يبلغه بعبادته كما ورد في الحديث الشريف. لذلك رفضت في المرة الأولى وقلت يأتيني الأصلح بإذن الله .. لكن هذا الإصرار على معاودة الخطبة وأخلاقه الرائعة التي شهد بها الكثير ، وتمسكه بي أولا وأخيراً ، فلا أحد كرامته تهون عليه أن يتقدم مرة أخرى بعد الرفض فمابالك بهذه المرات . 3- رفضك له طاعة لوالدتك ووالدك وتجنباً لأسرتك ولأطفالك للقل والقال لس ذنباً عليكِ فرفض الكفوء ليس قرارك بل هو قرار لوالدك وعليه حسابه وهو يجتهد في الرفض كما يجتهد في القبول. ولكني في السادسة والعشرين من عمري وسمعت حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه .. ) فتنة في الأرض وأخاف أنها تطالني .. ولو لم يأتيني أحد بصلاحه فلن أغفر في نفسي 4- فرق البشرة والعرق لا يبرر الرفض شرعاً ولكن من مقاصد الشريعة درء الفتن ومنها ما سيترتب على بقية بنات وأبناء الأسرة في النسب بعد زواجك إذا كان مجتمعك يتشدد في هذه النقطة. هي خوفها فقط من كلام الناس وآرائهم .. لعلي أفدتك ابنتي وإن كان ثمت تعليق أو توضيح فأتشرف. 5- قاعدة عامة في تعامل الإنسان فيما يعرض له وهي ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب). |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|