![]() |
والدي رجل الرجال وأخي البليغ(تقدم لي عريس صالح لكني متردده بسبب لون بشرته)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
والدي رجل الرجال وأخي البليغ أثابكم الله ووفقكم قد طرحت موضوع لي قبل 4 شهور عن رجل صالح بإذن الله تقدم لخطبتي وتم رفضه .. في هذا الرابط : http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=224614 ثم تقدم مرة أخرى 3 مرات آخر هذه المرات قبل يومين .. ويقول والله لا أجد مثل هذا البيت .. الاستخارة تعطيني في كل مرة شعور باطمئنان ، الشيء الوحيد الذي يرعبني ( وراثة أولادي ) وهي التي تجعلني مترددة في كل مرة . أما الشخص تم السؤال عنه رغم أنه مو في مدينتي وهو انسان صالح بإذن الله * أسمر بملامح أفريقية . |
أختي الفاضلة/
في موضوعك ذاك نود منك طرح أهم النقاط فيه، وآخر المستجدات. ما رأي والدك وإخوتك الرجال في الأمر؟ إلى ماذا تميلين أنتِ؟ |
ابنت الكريمة
أسأل الله العل القدر أن يختار لك الخيرة المباركة 1- يكفي في الرفض طاعة والدتك. 2- الدين كله بركة على صاحبه ومن حوله ولكن الدين قسمان الأول عبادة وهذا يكون شخصي أي بين العبد وربه وهو ما ظهر من هذا الرجل الصالح والقسم الثاني معاملات وهو بين العبد وربه وبين الناس أي التعامل وهذا يحكمه نظام الأخلاق الإسلامية والتي يتضح منها حسن أو سوء الرجل فمثلاً البخل والعصبية والقسوة في التعامل وحدة المزاج وسوء التصرف وأمور كثيرة أخرى تكون في الرجل كتعامل مع الناس مع وجود العبادة منه لذلك شدد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حسن الخلق إلى درجة أن المسلم يبلغ بحسن الخلق ما لا يبلغه بعبادته كما ورد في الحديث الشريف. 3- رفضك له طاعة لوالدتك ووالدك وتجنباً لأسرتك ولأطفالك للقل والقال لس ذنباً عليكِ فرفض الكفوء ليس قرارك بل هو قرار لوالدك وعليه حسابه وهو يجتهد في الرفض كما يجتهد في القبول. 4- فرق البشرة والعرق لا يبرر الرفض شرعاً ولكن من مقاصد الشريعة درء الفتن ومنها ما سيترتب على بقية بنات وأبناء الأسرة في النسب بعد زواجك إذا كان مجتمعك يتشدد في هذه النقطة. لعلي أفدتك ابنتي وإن كان ثمت تعليق أو توضيح فأتشرف. 5- قاعدة عامة في تعامل الإنسان فيما يعرض له وهي ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب). |
اقتباس:
أهم المستجدات : ينتظر رأيي ورأي أهلي للمرة الرابعة آملاً في الموافقة . توفي والدي وأنا طفلة لي أخوات وليس لي اخوة . أنا أميل للموافقة ، الشخص جداً رائع في خلقه وشهد الجميع بالصلاح ، حيي جداً ، أنا مشكلتي الوحيدة أولادي ، وهي مشكلة غرستها أمي فيّ ولو لم تكن مصرة على ابرازها لي بهذه الطريقة ما برزت . |
اقتباس:
|
ملاحظة : في موضوعي الرئيسي حصل لبس عند بعض الأعضاء
وظنوني أقصد درجة سمرة أقل مني . وأنا قصدت ما طرحته في أول المشاركة هنا بآخر السطر . |
*حقيقة لا أدري ماذا أقول لك، لكني سأحاول تلخيص بعض النقاط:
1) الرجل –كما تقولين- صاحب دين، وأخلاق، وفيه حياء، وعسى الله أن يكتب له الأجر، ونرجو أن تكون معاملاته أيضاً مع الناس حسنة. 2) رحم الله والدك..لكني لا أجد أيّ إشارة إلى من هو الوليّ لك الآن أنتِ وأخواتك، وما هو رأيه؟ وما هو رأي أعمامك؟ 3) التاريخ الإسلامي به نماذج عديدة للزواج من هذا النوع، ولا ننكر هذا، ولدينا بلال بن رباح رضي الله عنه. 4) لونه لا يبرر الرفض شرعاً –كما قال أخي رجل الرجال- لكن العرف هنا يلعب دوره المهم جداً من حيث مجتمعك المحيط خصوصاً لو كان هذا الأمر مهماً عندكم، وتقبله لهذا الموضوع، وقبله أنتِ. 5) لو تم الرفض من الولي فعادة أن الوليّ –كما قال رجل الرجال- ينظر للمصلحة في هذه المواضيع، ويعمل باجتهاده. 6) يحق لوالدتك أن تنظر للزاوية التي تراها صحيحة. 7) اجلسي مع نفسك منفردة في مكان هاديء، واسألي نفسك: هل أنا متقبلة للأمر بشكل كامل؟ ما هي النتائج المترتبة لموافقتي على نفسي وعلى من حولي؟ هل سأتكيف مع مجتمعه، وسيتكيف مع مجتمعي؟ هل سيأتي أبنائي ولن يضايقهم من حولهم بالقول؟ هل سنكون لائقين على بعض كزوجين؟..وغيرها من الأسئلة..ثم ادخلي حالة تخيل، وتخيلي نفسك بين أولادك بعد 20 سنة، وتصوريهم تماماً..ثم احكمي. 8) بعد هذا أكثري من صلاة الاستخارة. 9) إن استمعتِ لقول والدتك في الرفض فهذا يندرج في باب الطاعة للوالدين. |
اقتباس:
|
-وهل أنتِ تعلمين الغيب أن هذه آخر مرة، أو أنه لن يأتي أحد غيره؟ -وهل ستظلين العمر كله منفصلة عن أهلك وعائلتك؟ وهل لن نجمعكم المناسبات؟ -بما أن أمك هي الولية، وإن استمرت والدتك على الرفض، فما رأيك؟ -لعلك تفكرين بشكل عميق، مع الاستخارة. |
أعتذر و بشدة على تداخلي و لكن حبيت أنبه الأخ رجل الرجال و الأخ البليغ لنقطة مهمة و قد ذكرتها لها في موضوعها السابق ألا وهي تجنبها لذكر ( وصف ) ( أسود ) ففي الموضوع السابق قالت ( أسمر بشدة ) و هنا قالت ( أسمر بملامح إفريقية ) و حقيقة لم أجد سبب لهروبها من ذكر ( أسود ) إلا أنها تراها مسبه و ترى أنه لا يليق أن يقال عن شخص ( أسود ) و إذا كان هذا التفكير لديها فأنا من خلف شاشة شعرت به فكيف بمن ستعيش معه تحت سقف واحد أكرر إعتذاري و بشدة لكن هذه النقطة أراها محورية و مهمة |
الساعة الآن 03:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©