أخي الفاضل..
إن رغبت في الزواج الثاني في سبيل الإنجاب فهذا مفهوم ... وربما بالفعل تحققه لك الزوجة الثانية إن كان لك نصيب في الأبناء .. ولكنني لم أفهم كيف يعني (أحياناً يكون عيب وأحياناً تكون سليمة مافيها شي ولكن ما تحمل؟!!) .. المسألة يا أخي لا تخضع لاحتمالات فإما زوجتك عندها مشكلة تمنعها من الإنجاب وإما هي سليمة ولا تعاني شيئاً وإنما التأخير من عند الله.
هذا طبعاً بافتراض أن العيب عندها أساساً .. وهذا يطرح سؤلاً آخر: هل خضعت أنت لفحوصات تؤكد وجود أو عدم وجود مشكلة لديك؟ .. وهذا أمر ضروري أن تتأكد منه قبل أن تبدأ خطوة الزواج الثاني حتى لا تظلم بنت الناس التي تنوي الزواج بها إن كان العيب منك أنت.
أما حكاية الفتن فلم أفهم كيف يمكن أن يحميك الزواج الثاني من الفتن التي تتعرض لها في السوق؟ ولماذا تفترض أن الزواج الثاني سينجح فيما فشل فيه الزواج الأول؟!.. هل سيمنعك الزواج الثاني من الذهاب للسوق مثلاً؟!!! أم أن الزوجة الثانية ستكون حائلاً بينك وبين من تقع عليهن نظرة الفجأة التي تتحدث عنها؟!!
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.