|
ما تحبينه لنفسك نعم , هذا أمر يرجع إلى الغيرة لكن هناك فرق بين الغيرة وبين المنع , فزوجات النبي صلى الله عليه وسلم يغارن , لكن هل منعنه من الزواج ؟ أو اعترضن على ذلك ؟ لا , وكذلك بقية الصحابة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . أما لغيرك فلا أعتقد اقلبي الأمر وستجدين الأمر مقبولاً عندك وسبق أن ذكرت ذلك في الردود السابقة ماذا لو سألتك امراة وقالت : تقدم إلي رجل معه زوجة وأنا أرغب في الزواج وهو صاحب خلق ودين وسمعته طيبة هل أقبل به ؟ ماذا تقولين ؟ وماذا تشيرين عليها ؟ إن قلت توكلي على الله وتزوجي هذي فرصة , فقد وقعتِ فيما لاترغبين , لأن زوجته الأولى ستأتيها من تشارك زوجها على مقياسك وإن قلت لا لا تتزوجي به وانتظري حتى يأتيك الأعزب فقد قطعت عليها فرصتها في الزواج .. صحيح أن الأشخاص يختلفون والأحوال تختلف لكن أغلب النساء يكلن بمكيالين , ويطففن الكيل , و(ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ألا يظن أولائك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين) وانتِ انظري إلى هذا المنتدى وغيره وستجيدين ماأقوله لك ظاهراً.. |
|
مشبعته من كل النواحي نعم لكن من طبيعة الرجل أن الواحدة لا تكفيه وأنا أجزم ومستعد آتي باستبيانات وإحصاءات لو سألتِ الرجال المتزوجين , هل تتمنى أن تتزوج بأخرى ؟ فالأغلبية الساحقة سيقولون نعم لكن ما المانع المانع أمور كثيرة منها قلة ذات اليد الخوف من الزوجة الخوف من أهل الزوجة العجز الجنسي والمالي والكلمة الجامعة هي (عجز أو فجور) عجز بكل معاني العجز من الجبن والعجز المالي والجنسي والبدني أو فجور يعني أنه آخذ راحته بالحرام ... فمن طبيعة الرجل أن يرغب في التعدد لكن هذه الموانع هي التي تمنعه... فأرجو أن تضعي طبيعته في الاعتبار و تقيسيها بطبيعة المرأة. |
|
نعم أنا معك في أنه يحسن به أن يستشيرها ويأخذ رأيها ويطيب خاطرها لكن الكلام هل إذا لم ترض ذلك من حقها ؟ لا وسبق في الردود السابقة توضيح هذا الأمر |
|
أما كونه لا يدري هل يتوفق في الثانية أم لا , فكذلك زواجه الأول هل يدري هل يتوفق أو لا ؟ نفس الأمر |
|
والمعدد لا بد أن يشبع زوجاته ويعطيهن حقوقهن كاملة ولا يبخس حق إحداهن في مقابل الأخرى نعم أنا معك في ذلك ويعطيهن النفقة والكسوة والسكنى بالمعروف لكن ليس من الشروط أن يكون ذا مال كثير , بل تكفيه الكفاية كما سبق .. |
|
والبنت الحين ما يقولون إنها لا زم تتزوج ؟ بالعكس الحين هم أحرص على زواجها لكن أين الخطاب ؟ ولماذا يرد المتزوج ؟ هذه مكمن المشكلة |
|
تفرق الأصل معناه أن من اقتصر على واحدة فهو مخالف للأصل والمعدد هو الذي ماشٍ على الأصل ولا ينكر عليه وهذا هو قول جمهور العلماء : أن الأصل هو التعدد لا الاقتصار على الواحدة ! قال الله (فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) , فكونه بدأ بالتعدد دل على أنه الأصل, وأما الاقتصار على الواحدة فهو مشروط بالخوف من عدم العدل !! هذا هو الفرق وتقبلي تحياتي وتقديري |

| مواقع النشر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|