ابنت الكريمة
أسأل الله العل القدر أن يختار لك الخيرة المباركة
1- يكفي في الرفض طاعة والدتك.
2- الدين كله بركة على صاحبه ومن حوله ولكن الدين قسمان الأول عبادة وهذا يكون شخصي أي بين العبد وربه وهو ما ظهر من هذا الرجل الصالح والقسم الثاني معاملات وهو بين العبد وربه وبين الناس أي التعامل وهذا يحكمه نظام الأخلاق الإسلامية والتي يتضح منها حسن أو سوء الرجل فمثلاً البخل والعصبية والقسوة في التعامل وحدة المزاج وسوء التصرف وأمور كثيرة أخرى تكون في الرجل كتعامل مع الناس مع وجود العبادة منه لذلك شدد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حسن الخلق إلى درجة أن المسلم يبلغ بحسن الخلق ما لا يبلغه بعبادته كما ورد في الحديث الشريف.
3- رفضك له طاعة لوالدتك ووالدك وتجنباً لأسرتك ولأطفالك للقل والقال لس ذنباً عليكِ فرفض الكفوء ليس قرارك بل هو قرار لوالدك وعليه حسابه وهو يجتهد في الرفض كما يجتهد في القبول.
4- فرق البشرة والعرق لا يبرر الرفض شرعاً ولكن من مقاصد الشريعة درء الفتن ومنها ما سيترتب على بقية بنات وأبناء الأسرة في النسب بعد زواجك إذا كان مجتمعك يتشدد في هذه النقطة.
لعلي أفدتك ابنتي وإن كان ثمت تعليق أو توضيح فأتشرف.
5- قاعدة عامة في تعامل الإنسان فيما يعرض له وهي ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.