عندما كنت طفله كانت أمي تعمل وكنت دائما أشعر بأني الى حاجه لرؤيتها حتى وأنا في المدرسه.وأما الآن فأنا مرأه عامله دوامي طويل وعندي شغاله في البيت ..................هذا مختصر عن وضعي.
مشكلتي أن زوجي يغار من أولاده جدا مع العلم أني لا أتركه أو أهمله بل العكس أشعر أن معظم وقتي معه وأني مقصره باتجاه أطفالي خصوصا أني أتركهم فتره طويله وهذا يتعب نفسيتي لأني مررت بنفس الظروف وكانت أمي تبعد عني.ولا أحب أن أغضب زوجي خصوصا أنه رائع وحنون وأشعر أنه أقرب لأولادي مني ولكن غريزة الأمومه تلومني لأني دائما في صراع مع نفسي وأريد ارضاء الزوج والابن .ولكن زوجي لم يجرب شعور البعد عن الأم حتى ولو كانت لفتره قصيره,وحتى أنه عندما نخرج يريد أن نخرج لوحدنا دون أخذ واحد من أولادنا.

__________________

عزيزتى اولا اعانك الله على ما انت فيه

ولكن لا تحملى نفسك اكثر من طاقتها

وضعى بعقلك دائما ان زوجك هو طفلك الاكبر

نعم عامليه على هذا الاساس اشعريه انه طفلك المدلل

واذا طلب منك ان تخرجا بمفردكما لا تمانعين على العكس اشعريه انك سعيده لهذا

وساقول لك شيئا لقد كانت امى تطلب ما ترفضينه انت الان وللعلم امى ايضا كانت

امراه عامله والحمد لله تربينا واصبحنا باحسن حال بفضل الله

لا اقول ان امى لم تتعب لتوفق بين الاثنين ولكنها حاولت

وزعى وقتك بين اولادك وزوجك و ضعى له الاولويه الاولى بحياتك

ويوم اجازتك اذا كان مخالفا لاجازته خليه لاولادك اما ان كنتما فى نفس الوقت فخصيه به وحده

وحاولى ان تشركيه بمسؤولية اولادكما حتى يتقبل ان يشاركونه بعض اهتمامك به.

تحياتى لك وتمنياتى بحياة سعيده .

__________________

اللهم اغفر لى ولوالدى
وارحمهما كما ربيانى صغيرا

نبهيه الى غيرته و اعتقد انها فتره و انشالله بنتهي انا زوجي بعد اول ياهل كان يغار منه بس الحين عادي تعود


و الله يعينج

__________________