أختي السائلة , سوف أبدْ ردي على سؤالك بكلمات قليلة من كتاب الله عز وجل , قال تعالى " الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زانِ أو مشرك .." الأخت السائلة : إن كانت أختك شريفة عفيفة طاهرة فلا يليق بها أن تعيش مع زاني لو أقيم عليه الحد ( وأظنك من بلد لا تقيم الحدود ) فعقوبته الموت رجماً لأنه زانٍ محصن , فهل يليق بالشريفة أن تعيش مع هذا الوضيع مهما كانت الظروف أو الأوضاع ؟!! أختي في الله تذكري دائماً قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من يستعفف يعفه الله , ومن يستغني يغنه الله ) فلتعرفي أختك ولتتعفف هي عن هذا الفاجر ـ ما دامت ليست مثله ـ ولتستغني بالله عزوجل عنه والله يغنيها قريباً إن شاء الله فمن ترك شيئاً لله أبدله الله خيراً منه , ولا تستمعي إطلاقاً لكلام من يقول لكي تبقى معه وتهتم به , فجريمة الزنا للمحصن لا يبررها شيء فليس لها دافع إلا قذارة فاعلها وحقارته وعدم مبالاته بدينه , فحتى لو كانت أهملته فلا يعد هذا مبرراً عند الله تعالى , ولا ينبغي أن يكون مبرراً لتلك الجريمة البشعة عند الناس أيضاً ...فلتفارقه سريعاً بدون فضايح أو تشهير به أو بمن زنى بها , ولتصبر ولتحتسب الأجر عند الله تعالى " وبشر الصابرين .." ولا تنسي أن تلقنيها دائماً : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اأجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها .