أسترجعت بخاطرى شريط ذكرياتى بعد قراءة صور زواجى الأكثر من رائع ؛
وفتحت حوانيت ذكرياتى
لم أجد لإشارك معكم إلا برسالة إعتذار الى زوجتى؛ فكثيراً منا لايهتم الى الإعتذار سواء زوج أو زوجة وهى منقولة
وأفضل أن أعرضها كما قدمتها مع حذف أخر سطرين لخصوصيتهم
رسالة إعتذار
أيتها المرأة التى أحب !
كنت البارحة ثائراً كبركان فقد أعصابة فأخذ يرمى
بكل مافى أعماقة من حنق مكبوت . وكنت تسمعين بصمت
جريح والدموع تسيل على المحيا الذى أعشق.
وهدأ البركان. وصحا الندم من كهفة تمساحاً رهيباً جائعاً
يمزقنى على أسنانة المقوسة ويبتلعنى قطعة قطعة.
ولم أستطع النوم .
كيف أشرح لك أن غضبى لم يكن موجهاً إليك
ولكنة كان موجهاً الى جراحى وهزائمى وإحباطاتى؟؟
وأنت أيتها المرأة التى أحب ؛ أبصرت ؛ دون العالمين
تلك الألام التى تنخرفى روحى؛ الألام التى تقبع هناك
كما ورد فى قمقم .
تعرفين ملاحم صراعى . تعرفين كيف وجدت طعم الإخفاق مراً
وطعم النجاح أشد مرارة.
تعرفين كم تعذبت فى معركتى الطاحنة مع هذا التنين المعتوة
الذى يسمونه الطموح.
رأيت الطعنات فى صدرى . والضربات فى ظهرى.
كل هذا الميراث من الأشجان والمواجع لا يجد فرصة للكلام.
أنتهى وللحديث بقية