موقف غريب مررت به اليوم وقد خفت على نفسي وعلى زوجي من بعد مارايت انا في حالة صدمه
اليوم الصباح ذهبت الى المحكمه مع زوجي وامي وابي لبعض الاجرات القانونيه وكدخلت غرفة انتظار النساء
وقابلتني احد صديقاتي بعد غياب سنه من وفاة والدها وش تسوين يافلانه قالت لي انا هنا مع اخواني والوالده نسوي حصر وراثه للوالد المرحوم
وسالتها اين امك قالت لي تللك التي تجلس خلفك ونظرت اذا بها عجوز اكل الدهر من وجهها
تاملت هذي المراه اربعينيه بسن امي او تكبرها بعامان لم تنجب سوى مرتان
لم ترهق بشئ كانت مدلله على زمن زوجها وكانت حبيبة وعشيقته
لدرجه انه كتب قصه عشقهما في كتاب
لكن فجاه تذكرت لقد رحل هذا الغالي رحل زوجها وحبيبها
مما اطفء شعلة المحبه والحياه داخلها
جلسة انظر اليها بتمعن واقارن بينها وبين امي
لكن لا مجال للمقاره لقد بدت تللك المراه بعمر جدتي نعم
لقد نظرت اليها كانها تقول زوجي ادعني اليك ولا تبتعد عني اني انتظرك
هذا هو الحب هذا هو الاخلاص لان السعاده تبدو على وجهها
لاذا عندما عدت الى السياره اخبرت زوجي ارجوك لات رحل لا اريد خسارتك وخسارة نفسي
نعم اني احبك