اعترافات زوجـــه جريئـــه
" أحبتي أتمنى أن تسعدوا بقراءة هذه القصة المنقووووولة وتستفيدوا منها"
كاي فتاه تحلم بليله الدخله ..الليله الرااائعه ..الاسطوريه ....
قرات عنها كثيرا ونقشتها مع ممن سبقوني بالزواج كثيرا
وانتظرتها بكل حلاوتها وقساوتها ...؛استعديت لها ولااحلى الليالي
وجهزت اجمل القمصان واروعها وخصصت الليالي بالوان كنت اعشقها
وابتعت العطور بكل انواعها..حتى شرارشف السرير اخترتها بعنايه
جهزت كل الحمام ابتداء من الورود وانتهاء بانواع النكهات في جل الحمام ...
وفي كريمات الجسم ..كنت على اتم الاستعداد ليله العمر
كان يوما مرهقا لكل منا ..ولاكني كنت اخفف عن نفسي ما احمله من ارهاق وتوتر
فقد بدات ساعات الصباح الاولى لهذه الليله ...لم انعم فيه براحة النوم ...
وبدات الاستعدادت ليلتي الخاصه
دقت الساعه العاشره وهانا اتجه للفندق ...بعد اكتمال تجهيزي ..
فقد كنت رائعه في ثوبي الابيض وطرحتي الؤلؤيه اخترت مكياجي بعنايه ونعومه مطلقه ..
تلالات في ثوبي كالجوهره
دخلت الى غرفه العروس ....فاجد المصوره قد ملت الانتظار وهي تتمت بكلمات غير معروفه
ولاكنها تجمدت حين رؤيتي
وبدات ..تبدع في عملها وتثني على جمالي ورقتي كنت ...اطاطا الراس حياء مما اسمعه ..كم انت جميله
فستانك مره حلو .. كان فستاني مفتوح الظهر ذو قصه مميزه على الصدر للنيل من اميري ..
وماهي الا....دقائق
معدوده فانعم بوجوده بقربي ....وبين دخول وخروح امي الذي زاد من توتري سمعت خالةالعريس
وهي تحاول جاهده اخراج من بالغرفه ...العريس وصل ...
ازدادت نبضاتي وارتجفت يداي وعجزت قدماي على حملي ...وارتبكت ...
وبدات اسال نفسي ماذا افعل ..وتجمدت شفتي عن النطق ..ودخل اميري ..كان بدرا لليالي الحالمه
لم استطع متابعة نظراته التي تجمدت نحوي فبدات اشعر بالخجل والخوف والرهبة لصعوبة الموقف..
القى التحيه ...وامسك يدي المرتجفتان ..واحسست للوهلة الاولى حتى عريسي ترتجف يديه ...
و قبلته التي اهداني اياها على جبيني
بدات اتمالك خوفي وبدات احافظ جاهدة على بقاء انفاسي ..في صدري ..التي عجزت على تهدئتها
كنت ..احلم بتطويق ذراعيه حول خصري ومداعبته بكلمات رائعه .....
ولاكني لم احضى بذلك كان عريسي شديد التوتر للخروج من هذه الغرفه باسرع وقت ...
يدق على خواته لاتمام العمليه ..بدا الاستعجال واضحا عليه ..وتم ابعاد المصوره وخروجها فورا ....؛
اثرت الصمت ... والانتظااار لكلمه واحده منه ( حبيبتي كم كنت انتظر هذه اللحظه )
الجزء الاول
هذه ليلتي
هذه ليلتي وحلم حياتي
بين ماضٍ من الزمان وآت
الهوى أنت كله والأماني
فاملأ الكأس بالغرام وهات
بعد حين يبدل الحب دارا
والعصافير تهجر الأوكار
وديار كانت قديماً ديارا
سترانا كما نراها قفارا
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعالى أحبك الآن أكثر
***
والمساء الذي تهادى إلينا
ثم أصغى والحب في مقلتينا
لسؤالٍ عن الهوى وجوابٍ
وحديثٍ يذوب في شفتينا
قد أطال الوقوف حين دعاني
ليلم الأشواق عن أجفاني
فادن مني وخذ إليك حناني
ثم اغمض عينيك حتى تراني
وليكن ليلنا طويلاً طويلا
فكثير اللقاء كان قليلا
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر
***
يا حبيبي طاب الهوى ما علينا
لو حملنا الأيام في راحتينا
صدفة أهدت الوجود إلينا
وأتاحت لقاءنا فالتقينا
في بحارٍ تئن فيها الرياح
ضاع فيها المجداف والملاح
كم أذل الفراق منا لقاء
كل ليلٍ إذا التقينا صباح
يا حبيباً قد طال فيه سهادي
غريباً مسافراً بفؤادي
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر
***
سهر الشوق في العيون الجميلة
حلم آثر الهوى أن يطيله
وحديثٌ في الحب إن لم نقله
أوشك الصمت حولنا أن يقوله
يا حبيبي وأنت .......... ........
ومنى خاطري وبهجة أنسي
فيك صمتي وفيك نطقي وهمسي
وغدي في هواك يسبق أمسي
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر
***
هلَّ في ليلتي خيال الندامى
والنواسي عانق الخيام
وتساقوا من خاطري الأحلام
وأحبوا .........الأيام
رب من أين للزمان صباه
إن غدونا وصبحه ومساه
لن يرى الحب بعدنا من حداه
نحن ليل الهوى ونحن ضحاه
ملء قلبي شوقٌ وملء كياني
هذه ليلتي فقف يا زماني
على أنغام هذه الرائعة كانت الزفة
امسك بيدي ..وكنت ارتجف من الخوف ..وأدهشني قبضته القاسية
وكأنه في حرب مع يدي ...حاولت سحب يدي ببطء ولكنه استمر في الشد عليها ....
بدأت ارمقه بنظرات خجل وولع لعله يفهمني
ولكن لا أمل لذلك ...بدأنا الخطوات الأولى من درج مرتفع في قاعة رومانسيه تلالا فيها الشموع
وأصوات الزغاريط
كنت أعيش هذه اللحظات بكل معانيها ..ولكن فارسي كان على نار
وكل شوي ... يقول ويشذا الخرابيط ..طالت المسالة
وبدا يتملل .. ويشد على يدي التي عجنت تحت كفه
وهمس إلى والدته بصوت عالي ..سكروا ذا المسجل أزعجني ما صار زواج ذي حفله لام كلثوم ...
وخالتي تطلب منه السكوت و ظل يرددها إلف مره ...بدأت أمواج الحب تتكسر في صدري
وأحسست بغصة حزن تخنقني
وبدأت أبادله نفس الشعور( ألا مبالاة ) ..تحولت الابتسامة الصادقة إلي مصطنعه...
وتوقفت عن الارتجاف ....؛
وبدأت استرجع شريط حياتي معه في خلال الأشهر التي جمعتنا
نعم ...لم احضى بكلمات الحب أو العشق ...كل كلامه( أبي أشوفك أبي أقابلك ...
أبي اختلي فيك...ودوامي اليومي من الصباح حتى المساء )
وصحيت على همسات أمي ..انتبهي ..كانت هناك زهور مترامية على إطراف الممر ..
سحبت الطرحه ..فتبسمت لها برقه ووقف قليلا ولكن يده سحبتني بعنف عفوي طبعا .......؛
أخيرا جلسنا على الكوشة ..وشعرت بالدوار وصمت إذني .وأناظر من حولي في سكون رهيب .
هذه ترقص وهذه تتمايل وتلك تبتسم
همس لي ..(.حبيبتي ضاعت الليله في الخرابيط الفاضيه ..بيأذن الصبح وحنا ماوصلنا الفندق )...
ذهلت من شدة ما اسمع ..
2
أسدل الستار المخملي على ليلة عمري
التي بدأت عاديه جدا ...وقد شلت أحلامها وتوقفت ثوانيها اللؤلؤيه عن الرقص
وصحوت من نومي السحري ...لأفيق على همسات زوجي المزعجة ...
(يالله ....وينك ....وين سرحت )..وما كنت الملم بقايا شتاتي
لأراه يسحب اليد التي نامت مخنوقة بين ذراعيه ...وأسير معه إلى دنياي
وبدا يصرخ...؛ وين... عباءتك ...؟؟؟؟...وبكل براءة أجبت ..مدرري
وجن جنونه ...وشلون... ما تدرين ....؟؟؟؟
وأسعفتني والدتي الحنونة بالرد فورا( معي يا ولد ي ..ها لحين احضرها لها )
ولبست عباءتي ...واستعديت للنزول ...وظللت انتظر...زوجي ...؛
الذي لازم الموبايل وهو يتصل على أخوته ...حتى يكونوا على أهبة الاستعداد
للانطلاق من القاعة والتوجه إلى الفندق وبدا يثور ويصرخ عليهم وكأنه في حرب دوووب
سألته بهدوء والخوف يخنقني.... ليه كل هذه الصراخ ؟؟؟؟؟؟؟
قال : علشان نتحرك ...
رديت و لازم كل إخوتك يكونون موجودين معنا
قال : أكيد ............؛ قلت : ليه
قال: من خاف سلم ....؛
ركبنا السيارة.. التي ظللت بالكامل ولا نرى إلا بصيص من نور في الجهة اليسرى .
وتتوسط أربع سيارات في موكب رااائع يكلله اضواء السيارات المتلالاه
واقترب مني .... وقال (والله ليله حلوه بس ضاعت حلاوتها في الخرابيط
الفاضيه )
تعرفين حبيبتي ... أهلنا زمان كيف كان زواجهم .....بعد العشاء العريس يأخذ زوجته وعلى بيته عدل )
لزمت الصمت ....وانأ في حيرة من أمري .؛
وأخيرا اقتربنا من الفندق وبدا يسدل النصائح عن كيفية خروجي من السياره وصعودي للمصعد ..؛
خنقتني العبرة وانأ في انتظااار كلمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات
تطفي لهيب الشوق عندي ...وتحسسني بوجودي وبكياني
صعدت إلي المصعد ..ووصلنا الدور السادس ..واتجهنا الي الجناح المخصص
وعشت احتضن احلامي وانا انتظره يحملني بين ذراعيه ويراقصني بكلماته العذبه ...؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
3
تجمدت في مكاني بينما عريس يواجهه الامرين لفتح الجناح .واخير فتح الباااب
ودخل عريسي وانتظرت قليلا ربما يفتكر بان معه زوجه واقفة على الباب تنتظر الدخول
لاكنه لو يكترث وبدا يتفحص الجناح لم يحضروا المشروبات ولم يجهزوا العشاء ولم يحضروا الشنط
واخذ يسب ويلعن الفندق ...سميت بالرحمن ودخلت بهدوء ووقفت في زاوية بعيده بينما عريسي الغالي
يشن هجماته الاذعه على (الرسبشن )عقب الاتصال عليهم .
انتظرت ..وانتظرت ..........وطال صبري ومابقى في العمر شي واحتريتك
اخيرا قررت ان اذهب الى غرفتي ....وبدات اتجرع هذه اللحظات ...والثواني الاولى التي يقفل علينا باب
وفككت طرحتي بكل هدوء ورويه وكذلك تسريحة شعري التي ضايقتني كثيرا
هممت بفك الفستان ولاكني تراجعت في اخر لحظه .......وقلت في نفسي مابقى الاذااا خله هو يفكه
اكيد هالحين يزعل ويتنكد اذا فكيته.........وفجاءه دخل بسرعه وقفل باب الغرفه
وقال ...في رجال في الصاله لاتخرجي ...
وماهي الا دقائق .....ويدخل مسرعا ويسحب يدي تعالي شوفي ويش سوى زوجك فيهم
كانت الصاله مرتبه وعليها مالذ وطاب من اصناف الطعام واكليل الورد تزين الصاله
وقال : ويش رايك كل شي تمام ....قلت اكيد الله لايحرمني منك
ابتسم ....وقال ويش فيك ماغيرتي فستانك ...... خجلت وطاطات براسي في الارض
رد علي وقال فهمت تبني افكه لك ....ابشري بس هالحين خلنا ناكل لقمه لاني جيعان وابي اموت من الجوع
جلست بقربه وبدا يشرح وبالتفصيل الممل كل الي حصل في ليلة الفرح .......
وبدا ياكل بشراهه ويتطعم هذا وذاك
وبسرعه غريبه حتى ...انسدت نفسي عن الاكل ......؛
وبدا يلزم على بالاكل معه ولاكني اعتذرت له .......؛ وكنت اراقبه بهدوء
وفجاءه اقفل الموبايل ووضعه على الطاوله القريبه من التلفون ... وقلت في نفسي حان الوقت ..وفعلاااا
وامسك بيدي ونهض من الكنبه واخذني الى الغرفه
تمانعت قليلا من الدخول ولاكنه طمنني تعالي لاتخافي مو تبني افك فستانك ...؛التزمت الصمت
وكنت انتظر كلمات من الحب والغرام تداعب احساااسي ..لاسلم اليه نفسي
ولاكنها كانت احلاااااااااااااااام
احلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
وماهي الا لحظات واجد زوجي ينقض علي كا لاسد المفترس قبلات واحضان يمارسها معي وكانني رافضته اساسا
...حاولت ابعاده عني لاكنه استمر في تصرفاته العشوائيه ...وبدات اصرخ باعلى صووووتي
ابي ...اصلي ....ابي اصلي ...ابي اصلي
كم كنت احلم بالليله هادئه نبداها بالصلاه كلانا وندعو بما نجود به من الدعاء ونبدا ليلتنا المستقبليه في حب وووئام
يسمعني كلمات العشق والغرام وانا اغازله بنظراتي وغنجي ......
التعديل الأخير تم بواسطة أبو فيصل ; 11-06-2006 الساعة 09:53 PM