أحتاج لنصيحتكم قبل أن أجن أو انفصل عنه....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تتفاعلوا معى .. فأنا لأول مرة فى حياتى أنشر مشكلة شخصية لى .. ولكن حقيقى أريد الاستشارة...
أنا عمرى يقرب على الـ 29 عام وخطيبى يكبرنى بحوالى عشرة شهور
إنسان من داخله طيب جدا.. من أسرة محترمة... ابن ناس.. أهله لم أرى مثل ذوقهم وروحهم من قبل - بارك الله فيهم
كنا زميلان فى الجامعه وتقابلنا فى السنه النهائية وشاء الله تعالى أن نعمل سويا لفترة قصيرة بعد الجامعه ثم ندرس ثانيا بعض الكورسات فى نفس المكان....
تعلقنا ببعضنا كثيرا.. وتقدمت والدته من حوالى 6 سنوات لتعلن انهم يتمسكون بى تماما ولكن ظروفه الماديه وقتها لم تسمح لاتمام الخطبه...
ظللت انتظره حوالى 3 أعوام عانيت خلالها من البرود والإهمال وعدم الاحتواء وعانيت أكثر من طو ل اللسان والسخرية فى الكلام ولكنى صبرت لأنى كنت أحبه وكان يمر وقتها بمشاكل أسرية وظروف مادية قاسية فكان من الأصل والكرم أن أقدر تلف أعصابه لهذه الظروف إلا أن وصلت لمرحلة لا أستطيع تحمل أكثر من ذلك وكان وقتها والحمد لله استقرت ظروفهم الأسرية وتحسنت ظروف عمله هو شخصيا والحمد لله
فاتخذت قرارا بتركه وعدم العوده له أبدا ... اتخذت هذا القرار وأصررت عليه رغم اننى أحبه.. ولكن شدة لامبالاته وإهماله وأنانيته قوت قلبى وجعلت عقلى ينتصر... ظل مدة طويلة بعدها يحاول بكل الطرق أن أرجع عن قرارى هذا ولكن عقلى أبا ورفض الاهانه ... وبعدها بفترة أخذ يردد أنه تغير وأصبح إنسان كويس جدا ترك التدخير وواظب على الصلاة ولم يصبح عصبى.. واخذ يدعونى أن اجربه من جديد وان لم ألقى التغيير المطلوب اتركه فورا ... وانا أرفض.. وسط صديقتى مره وصديقه أخرى.. وسط والدته... وسط أمى... وانا إهماله السابق لى وطول لسانه وقسوته تصرخ داخلى لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا. .... لن أعود ابدا
وانقطعنا لفترة طويلة كل ما كان بيننا وقتها هو اتصاله بأقرب صديقاته بحججة اطمئنانه عليها لانها مثل أخته وبين الين والآخر يسئل عنى من بعيد ويطمئن اننى لم أخطب بعد...
ومرت الأيام والتقينا ثانية من حوالى عام... وكان الكبر والغرور يملئانه لأنى عذبته وبهدلته فى محاولاته للرجوع إلى.. ونا أشرح له أنه السبب فى كل ذلك وانه هو من جعلنى ارفضه واغلق اى طريق للحوار بيننا
ثم تصالحنا وا نحن مخطوبون من حوالى 8 شهور ونجهز شقتنا للزواج
ولكن....
عصبى جدا..... مهمل من ناحيتى جدا.... يرى ان وجوده معى تفضلا على
والسبب فى ذلك كله أنه يسكن على بعد حوالى ساعه : اسعه ونصف من عمله بالمواصلات العادية وحوالى 30 دقيقية بالسيارة.. ويرى أن ذلك شاقا عليه جدا فهو يرفض اى محاورات لأنه بيشتغل وبيتعب
محدش عارف يكلمه.. حتى والده ووالدته وأخوه
يثور لأتفه الاسباب ... يشاكلنى لأى سبب
جربت معه كل الطرق.. الاهتمام والاهتمام الزائد والاهمال وتفويت المشاكل والتصدى لها والشكوة لأهله والشكوى لأهلى وحل المشاكل بيننا وحدنا
ولا فائدة
أنانى جدا , يصرف على فى أضيق الحدود ولكن على نفسه لا يستخسر ابدا.. منذ خطبتنا لم يهدنى هديه واحده - اللهم إلا 3 مرات ورد من مر بعد طلبى وخناقى ومره دفعا من أمه والثالثة من تلقاء نفسه- وانتم تعلمون ماذا يحدث فى فترة الخطبه من هدايا ودلع
عصبى جدا, طلبت منه مرارا وتكرارا انى احتاجه نفسيا ومعنويا وانى أريد أن اشعر بأن رجلى يحتوينى ويشبعنى معنويا - لا أقصد الكلام المعسول فهو حقيقتا يقوله كثيرا- ولكنى أقصد التفاهم والاهتمام بشئونى والود والرحمة
نادرا ما يسئل عن أمور شغلى أو حالتى أو أى أمر فى حياتى
ورغم كل ذلك أنا متأكده انه يحبنى وهو يؤكد ذلك وأهله وأهلى يؤكدون ذلك
يبرر كل مشاكلنا ان احنا كلنا لازم نقدر المشكلة الضخمه اللى عنده انه بيتعب فى شغله وهو ساكن بعيد ومحدش مقدر ولا فاهم( مع العلم انه عمله فى مكتب مكيف فى شركة محترمة جدا ولمدة حوالى 8 ساعات يومياولكنه يقول انه طول النهار يتكلم فى التليفون مع عملاء ويقابل فى ناس
) ...
وانا أعمل فى وظيفة مشابهة ولكن تقع على مسئولية أضعافا مضاعفة وفى كثير من الأوقات أعمل يوميا حوالى 12 ساعة وعمرى ما اشتكيت بسبب عملى - وهو يبرر ذلك ان انا اللى مش طبيعية
ضاقت بى الحياة والشكوى .....ز فأجيبونى ماااااااااااااااذا أفعل
أرجوكم انصحونى