لقد نظرت النظرة الشرعية الأسبوع الماضي
لكن لم أجد الراحة التي كنت أرجوها و حالتي النفسية لم تكن في حالة جيدة ، فأحسست بضيق في صدري و العبوس يملء وجهي.
فلم أستطع أن أكثم رفضي و عدم قبولي ، رغم أن هذا الأمر لم يعجبني و تأسفت لو رأيتها بدون أن تعلم لكي لا أحرجها. لكن وقع ما وقع، و مررت لها الرفض بطريقة مهذبة و تمنيت لها السعادة و الزوج الصالح.
لكي ينتابني شعور بأني أصبحت مدواق ، و هذا لأني مررت بتجربتين سابقتين ، فأصبحت أعرف المرأة و لم أعد ذلك الرجل الذي لا يميز ما يريده إلا بعد مدة معينة. أما الآن فبمجرد النظر و التحدث لمدة قصيرة ، نفسي تطلعني برفضها أو قبولها لهذه الفتاة. فهل أنا طبيعي ؟ أم ما يزال شيء في قلبي اتجاه خطيبتي السابقة ؟ هو الذي يضع سد منيع بيني و بين أي فتاة أخرى ؟