
بعد سنتين من الخطبة (الملكة)...لا أدري ماذا جرى لي....
[السلام عليكم جميعاً…
بعد خطبة استمرت سنتين وبضع شهور...اقترب موعد زواجي...بقي عليه شهرين...
عروس أنا لكن لا أشبه أي عروس...واحس مالي نصيب أعيش أي فرحة...ورح تضيع فرحتي وأنا غرقانة ببحور هم وخوف...
عروس لا أشبه أي عروس لاقلباً ولاقالباً!!!
وجهي كان مضرب مثل في نقائه وصفائه...والآن تغيرت الأحوال...كل يوم يزيد اكتئاب وحب شباب!
وقاضية هالفترة بدل التجهيز بالتفكير والحسابات: متى يكون أنسب موعد للزفاف؟؟؟ متى لازم أجهز أموري الأنثوية؟؟؟؟؟؟ وهل ياترى اختياري لموعد الزفاف موفق؟؟؟ وهل سأتمكن من السفر لشهر عسل؟؟؟ أم ان توتري سيمنعني؟؟؟ وهل سأتعود على الأجواء الجديدة؟ أهله؟ الزوار؟ الناس الذين سيزوروني للمباركة؟
هل سأستطيع التوفيق بين العمل ومسؤوليات الزواج؟
أشعر أنني بوسط دوامة...وأتمنى أغمض عيوني ألاقي كل المعازيم روحو...وماعندهم أي تعليق..وألاقيني بحضن حبيبي...
حضن حبيبي؟ حتى حبيبي صايرة أتوتر كلما قرب علي...أحزن عليه الصراحة على كثر ماهو شاريني ويحوال يخفف حدة توتري وارتباكي بدون فايدة...
حاولت أكون منطقية وأوقف حالة الهستيريا اللي غرقانة فيها...وقلت: إنتي مش زغيرة! عمرك 25 سنة...إذا موضوع الزواج لهالدرجة مربكك كيف رح تصيري أم وتواجهي مصاعب الحياة؟؟؟
إبدي وحدة وحدة...حب الشباب مضايقك؟ روحي لدكتور...رحت...اتبعت تعليماته وانتظمت بالدواء...راح جهدي هباءً منثورا!!! الحب ماراح..ولاحتى خف...لأنو بكل بساطة من تعب نفسيتي يطلع!!! سبحان الله ..ضلت بشرتي تجنن 25 سنة ولما اقترب موعد الزفاف تلخبط فوقاني تحتاني...! والله مو وقتو!!!
بصراحة حاسة حالي مخربشة وتايهة ...لي كثير من الصديقات عاشو هذه الفترة بكل انبساط وبهجة ولي كثير من الصديقات عرسهن في الفترة القادمة...لكن كلهن نفسياتهن في قمة الراحة...لماذا أنا على عكس الجميع وأعيش هذه الفترة بهذا التوتر والقلق والحسابات؟؟؟ لا أدري ماذا أفعل...؟