الغذاء الملكى للأصحاء:
يؤخذ الغذاء الملكى داخلياً فى الحالات التالية:
1. لتحسين الحالة الفيزيائية الجنسية أو الفكرية فى حدود الأنشطة الطبيعية مع زيادة الثقة بالنفس.
2. لزيادة المقاومة (المناعة) ضد الإرهاق الفيزيائى والفكرى عند تكثيف المجهود فى النشاط الوقتى (مثل حالة الرياضيين).
3. لتأخير مظاهر الشيخوخة بصفة عامة وخاصة على الجلد وزوائده مثل شعر الرأس وشعر الجسم والأظافر, وذلك بفعل محتواه الكبير من فيتامين ب ه (حمض بانتوثينيك).
الغذاء الملكى فى أمراض القلب والأوعية الدموية
إن الغذاء الملكى باحتوائه على مواد ، تعمل عمل الاستيل كولين ، فهو موسع للأوعية الدموية ، وهذا ما يفسر أثره الجيد عند المصابين بارتفاع الضغط الدموع . كما تشير مشاهداته السريرية أن للغذاء الملكى تأثيراً ممتازاً عند المصابين بهبوط الضغط الجوى . وهذا ما يؤكد أن الغذاء الملكى منظم للضغط الدموى فهو يخفضه ويعدله عند المصابين بارتفاع ضغط الدم فى نفس الوقت الذى يؤدى فى إعطاؤه الى المصابين بالوهن الدورانى وانخفاض الضغط الشريانى الى ارتفاعه الى المستوى الطبيعى .
الغذاء الملكى والعقم :
إن الغذاء الملكى علاج ناجح فى معالجة العقم لدى الرجال حيث عولجت حالات معندة من العقم فشلت فيها العلاجات التقليدية خلال فترة من 3 – 15 سنة ومنطلق بحث ما يلفت الأنظار من قدرة الملكة على وضع البيض بأعداد هائلة بسبب تغذيتها بهذه المادة وإن الشغالات من النحل يمكن أن تبيض إذا ما أطعمت الغذاء الملكى ، أما المقدار العلاجي للمصابين بالعقم فهو 1 جم على الريق قبل الإفطار يومياً .
- بعض أشكال البرود الجنسى (وهى حاله كثيرة الانتشار عند النساء ونادرة عند الرجال).
- سلس البول.
الغذاء الملكى والحالة النفسية والعصبية خاصة الشيوخ :
الإرهاق العصبى وحالات الهبوط, الاكتئاب والقلق بدون مبرر, ,وبعض حالات الأرق, اضطرابات الذاكرة أو الخمول الذهنى, بلاهة الأطفال الخِلقية, حيث يؤدى فيهم إلى تحسين النمو العقلى وتناقص الإثارة الحركية, الشيخوخة وخاصة الشيخوخة المبكرة التى تؤدى إلى الهبوط الجسمانى والنفسى ، حيث يزيل الشعور بالتعب ويزيد من الطاقات الحيوية للبدن وهذا حقاً ما يلزم الشيخ .
الغذاء الملكى ومستحضرات التجميل :
يعتبر الغذاء الملكى المكون الأساسى الهام فى الوقت الحاضر لمستحضرات التجميل وذلك لما شوهد من تأثيراته الحسنة على الجلد وحب الشباب والتى تنتج بسبب غناه بالهرمونات والفيتامينات وخاصة حمض البانتوتينيك .
كما يفيد فى علاج جفاف وتقشر الجلد والذئبة الحمراء التى تستجيب أحياناً للعلاج بالغذاء الملكى لمدة طويلة، فيمكن وصفه للحالات التى لا تستجيب للعقاقير التقليدية.
مضاد للزكام والرشح:
له خواص مضادة للزكام والرشح وأساسياً للوقاية, حيث ثبت أن للغذاء الملكى خواص وقائية وعلاجية ضد الزكام وخاصة بعد إضافة الكحول إليه الذى يعمل على تثبيت مكوناته القابلة للتغير، وكذلك يؤدى لتسهيل امتصاصه بواسطة الغشاء المخاطى تحت اللسانى والبلعومى والأنفى, وللوقاية ضد الزكام يكفى دهان كاف للغشاء الأنفى بهذا المستحلب مع تعاطى 35 نقطة تحت اللسان، أو بالرذاذ فى الفم والبلعوم، وفى حالات الزكام الحديثة تتبع نفس الطريقة 3 مرات يومياً لمدة يوم أو يومين.
المشاركة بين الغذاء الملكى وسم النحل:
إن الخواص الدوائية المتعددة لكل من الغذاء الملكى وسم النحل تعطى نتائج ممتازة مع أسلوب غذائى متوازن عالية القيمة الحرارية عند الإصابة بمجموعة من الحالات الخطيرة وخاصة الروماتيزم والتهاب المفاصل يجب إتباع معاملة مركبة تتضمن سم النحل وغذاء الملكات، حيث يقوى كل منهما التأثير العلاجى للآخر، وتتوقف المدة اللازمة للعلاج على مستوى وشدة ومدة الإصابة.
وعلى هذا يجب انتقاء الحالات بحذر عند قرار المشاركة بين العقارين ، فلكل مريض خصوصياته ، آخذين بعين الاعتبار الخواص الدوائية المتعددة لكل من هذين العقارين الطبيعيين .
الغذاء الملكى فى علاج حالات تصلب الشرايين والداء السكرى:
يزيد الغذاء الملكى عدد الكرات الدموية الحمراء وكمية الهيموجلوبين، بينما ظل عدد الكرات الدموية البيضاء بدون تغيير، وأنقص مستوى الكولسترول، وأظهر تأثيراً بطيئاً على المرضى الذين يعانون ضيقاً مزمناً فى الشريان التاجى.
وفى عام 1975 ذكر "مادار" وآخرون أن الغذاء الملكى قلل الميل لحدوث تصلب الشرايين فى الأرانب التى عوملت لزيادة الكولسترول حيث منع ترسيب الليبيدات فى البطانة الداخلية للشريان الأورطى، ولكنه كان أقل تأثيراً فى منع ترسيبها فى البطانة الوسطى للجدار الشريانى