الشباب العربي في أحضان العجائز الأوروبيات بزواج جديد أسمه التيك أواي
شرع الله الزواج وجعله سكناً ومودة ورحمة تجمع بين رجل وامرأة في ظل تعاليم الإسلام وتوجيهاته السامية وحسب الضوابك التي حث عليها الشارع الحكيم,لكن أصبح الزواج هذه الأيام طريقاً للثراء والحياة السهلة المريحة,ففي الفترة الأخيرة اندفع بعض الشباب في تيار الزواج من أجنبيات بشكل مخيف,وهي ظاهرة جديدة تنذر بآثار اجتماعية سلبية,خاصة أن المصادر الرسمية في مصر وحدها سجلت أكثر من 150حالة زواج بين شباب مصريين وأوروبيات وأمريكيات متقدمات في السن خلال عام واحد,ولم يكن هناك دافع لذلك سوى الرغبة في الوصول الى الثراء السريع...
وقد أطلق على هذه الظاهرة زواج
((التيك أواي)) ومضمونها يحمل وجهاً آخر في انعزال الشباب عن محيطه الاجتماعي والعائلة والمجتمع,وتكشف المعلومات عن ترويج مكاتب التسويق السياحي في أوروبا مزاعم عن قدرات جنسية متميزة للمصريين,خاصة أبناء الصعيد,وهذا يدفع بعض النساء الغربيات المتقدمات في السن والراغبات في الشباب الى رفع إغراءاتهن المادية للشبان..
ولهذه الظاهرة لدى الشباب بعد آخر أكثر تعقيداً نظراً الى تعدد الأسباب وتنوعها وخصوصية الوضع الذي يعيشه الشباب عموماً في مجتمعاتنا...
تقول الدكتورة سامية خضر أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس إن ظاهرة زواج الشباب المصريين من الأجنبيات والأوروبيات تحتاج الى وقفة المجتمع عامة وأن تشترك جميع المنظمات والمؤسسات والهيئات التربوية والشبابية التي تعني بتوجيه وتوعية الشباب العربي في معرفة أسباب هذة الظاهرة التي بدأت تنتشر في عالمنا العربي والإسلامي,وليس في مصر فقط..أنها كارثة اجتماعية خطيرة ونكسة تعبر عن فشل المؤسسات التعليمية والتوجيهية عندنا..
فاختلاف الجنسيات بين الزوجين له سلبياته وايجابياته فهناك عوامل كثيرة يمكن أن تجعل من الزواج مشروعاً فاشلاً منها التباعد الفكري والأخلاقي واختلاف المفاهيم والعادات والتقاليد,ولكن العامل الأكبر هو اختلاف الجنسية,فعندما يقترن الرجل بزوجة من الجنسية نفسها يشعر بمشاركتها له في أفراحه وأحزانه لأن اهتماماتهما تكون مشتركة وهذا من شأنه أن يخلق ارتباطاً مثمراً كما أن هذا الدم المشترك يزيل الحواجز اللغوية والاجتماعية بين الزوجين وهذا يعزز الحياة الزوجية..إن لجوء الشباب الى الزواج من أجنبية متقدمة في السن طمعاً في الحصول على جنسية هذه الزوجة أو العمل والإقامة في بلادها نوع من العبث الذي قد يضر بهما ولايفيدهما بشيء,ذلك لأن زواج المصلحة فاشل
بنسبة99% ونسبة النجاح فيه هي
1% لفترة محدودة.لأننا من خلال تعاملنا مع شرائح المجتمع المختلفة في الحياة العامة والحياة الوظيفية نشاهد ونسمع عن نماذج كثيرة,فالزواج القائم على مصلحة دنيوية فاشل في كل الحالات خاصة من جانب الشاب..عندما يشعر أنه حقق ما يريد يضحي بكل شيء من أجل الخلاص من هذا الزواج,فعلى سبيل المثال مواطنتزوج من الخارج قبل أكثر من عشرين سنة أغراه جمال الزوجةوأحلامه في السفر والحصول على الجنسية والإقامة..فتزوجها وقضى معها أسوأ أيام حياته,فتنكرت للعشرة وأذاقته الويل ومن ثم لم تعطه أولاده..وهناك قصص كثيرة تحدث لشبابنا...
(نقلته من مجلة موجودة عندي...)
سؤالي هو: هل تؤيد أيها الرجل الزواج من أجنبية لحصولك على الجنسية والإقامة!!؟؟
أنتظر ردود الأعضاء على سؤالي لأنه يخصهم فقط...
وشكراااااا مسبقاً....