في كثير من الشباب والفتيات وقعوا في شباك الحب والبعض منهم كان حبهم صادق من الطرفين وسمحت لهم الظروف لان يلتقوا وتزوجوا ولكن البعض الاخر خدع او كان حبه من طرف واحد
لدي صديقة احبت شخص من كل قلبها وقدمت له الكثير الكثير وهو ايضا غمرها بحبه
ويتمني ان يتزوجها ولكن لديه مشكله وهي ان اهله لايريدون ان يتزوج من خارج العائله والمشكله الاكبر ان لديه ديون .
المهم صديقتي تقدم لخطبتها الكثير وهي ترفض بسبب حبها لهذا الشخص
صديقتي عمرها تقريبا 23 في عمر الزواج والشاب عمره31
حاولت ان تنساه وتتزوج ولكنها لم تستطيع تقول انها تحبه كثيرا ولاتتصور ان تتزوج غيره
كيف استطيع ان اساعدها؟؟؟
هل من الممكن ان تنسي ذلك الشاب بسهوله؟؟
اتمني ان تشاركوني ارائكم لكي احاول انقاذها [/SIZE]
الاخت الكريمة توقيعك حجمه اكبر مما يجب يرجى تغييره وشكرا / البتول
التعديل الأخير تم بواسطة البتول ; 12-01-2006 الساعة 05:27 PM
الموضوع عند الرجل اكثر من البنت اذ لابد ان يقنع اهله باالزواج من هذى الفتاه
ولها اتمنى ان تنسى الشاب اذا ماحاول اقناع اهله
لابد ان تكون حازمه والله لو يريدها زوجه كان سوى المستحيل علشان يتزوجها
الشاب عمرة كما ذكرتي 31 سنة إذا لم يكن قادر على اتخاذ قرار مثل هذا في حياته واقناع أهله فمن الافضل لصديقتك
أن تنسى رجل لا يستطيع أن يكون لديه استقلاليه في مثل هذا الموضوع خاصة في مثل هذا السن.
هذا رأي شخصي قابل للخطأ والصواب والله تعالى أعلم.
ملحوظة: تزوجت وعمري 27 سنة وأنا من اتخذ القرار وأنا من ذهب بنفسه وتقدم لوالد الفتاة علما بأن والدي كان على قيد الحياة رحمه الله رحمة واسعة وبعد القبول الاولي ذهبت أنا ووالدي لنخطب بشكل رسمي ولكن الرجال يختلفون في شخصياتهم.
إخواني وأخواتي الموضوع أكبر مما يبدو فمشاركتي ستكون من زاوية أخرى .
قال المصطفى صلى اله عليه وسلم " خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا أقسمت عليها أبرتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأنا لا أنظر للحديث الشريف من زاوية الزوج والزوجة ولكن علي كل بنت أن تطبق هذا الحديث مع كل من يتولي أمرها ( أبوها قبل الزواج وزوجها بعد الزواج ) فلو أن الأخت الفاضلة حفظت والدها في نفسها ولم تفرط فيها لمن لم يستطع أن يصونها ويتمسك بها ويثابر للزواج منها ولم يطلب الغنى بالزواج حسب الوعد الرباني , فخرجت من التجربة بجرح أليم وفقدان الثقة في الآخر وعدم القدرة أن تحصل على غايتها بالزواج من مَن أحبته هي وتعلقت به هي . لأن موقفة موقف المتهرب من الأمر.
أنا لا أنكر الحب بين الطرفين ولكن علينا أن نستعمل ما أباحه الله لنا في موضعة ، ساعتها سوف نستمتع بالحياه وملزاتها ونثاب علي كل ما نفعل . فعلي البنت المسلمة أن تحاول أن تكون من خير النساء بولائها وطاعتها لوالدها وإتقاء الله فيه وإن لم يتق الله فيها ولتكن على ثقة كبيرة وحسن ظن بالله تبارك وتعالى أنه سيسخر لها الجميع ويرزقها بما أرادات بإذنه تعالى ثم بعد ذلك تحب زوجها(بعد أن يتسلم راية أبيها ) كما أرادات وتتغزل فيه ويتغزل فيها ويستقوا المحبة والرحمة من قوله تعالى " وجعل بينكم مودة ورحمة " ثم بعد ذلك تحب أولادها وتخشى الله فيهم وتربيهم بما يرضي الله فتسعد في الدنيا والآخرة.