المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fleur
السلام ورحمة الله تعالى وبركاته اشكركم جزيل الشكر على هذا المنتدى الذي فيه كل ما نحتاجه من استفسارات وطرح مشاكل مع الحلول بارقى الوسائل ،فجزاكم الله كل خير على هذا المنتدى القيم الذي يعد بلسما واستشارة لكل حائر.
ابدأ مشكلتي حيث تعرفت على رجل عربي يقيم في بلد عربي آخر، وعندما قابلته لأول مرة كان كارها للحياة بسبب مشاكل مع زوجته فهو شبه منفصل عنها. ثم تعارفنا في حدود الاحترام،و حاولت ان اخفف عنه المعاناة ،لكنني تفاجأت به يطلبني للزواج،فا شترطت ان يحاول انهاء مشاكله مع زوجته وان لا يضلمها او يظلم أبناءه . وقد قدر الله ان يكون كل واحد منافي بلد . وقد اعتبرته في البداية غير جاد لاني خشيت الارتباط برجل متزوج، لكنه الح علي وقال ان زوجته بركان من المشاكل ، ورجعت الى بيت اهلي على اساس انه سيلتقي بي بمجرد انهائه لأعماله. عدت و كلي امل ان يفي بوعده لكنه لم يفي ! ثم تزوجنا، وقد تعرض لأزمة مالية كما ادعى فساعدته بكل ما املك من مال وحنان ونصح حتى وقف على قدمه . ثم سافرت اليه ومكثت عنده عاما، و هناك حدثت لي مشكلة مع عائلته فطلقني بسبب قربي الدائم من أسرته، ثم ندم وأرجعني، فعدنا كما كنا في السابق فأصبحت اختا له، وزوجة، وصديقة. وبعد أن تخطى أزمته نسى كل شىء وفارقني. وحاولت الاتصال به واستلطافه لكنه قال انسى اني كنت زوجك ثم سافرت خارج بلدي لوجود بعض الظروف واتصلت به وطلبت منه العودة معي لكنه رفض ، وكان يقفل الهاتف في وجهي كلما اتصلت به ،ويطلب مني اعيش حياتي . و بعد مرور شهور تفاجأت به يتأسف و كأن شيئا لم يكن ! وطلب مني السماح فماذا أعمل؟ لا أراه عاما كاملا ثم يطلب السماح ! وطول مدة زواجي كنت صابرة لعله يعتدل، لكنه كان يتغير للأسوأ. وحسب علمي ان وثيقة الطلاق قد تمت لكن الرجوع الله اعلم به. و لولا صديقة دعمتني الدعم المعنوي لكنت ضعت وقد أصيبت هذه الصديقة بورم سرطاني خلال يومين ، فدعواتكم لها بالشفاء، يارب احمها لشبابها ، وارجو منكم الدعاء لها. اخر طلب طلبه مني ان اكون مطيعة له رغم ضلمه وان ارضى بزواجي منه، ويفضل زوجته وان أراه مرة كل سنة او سنتين كلما اتيحت له فرصة ، وهذا لا يرضاه من كان له ضمير،وقد طلبت منه ان يخشى الله في وفي أسرته ، ويخلصني لكنه رفض مدعيا انه لا يستطيع العيش بدوني. وهذا رغم اني لا أراه الا كما أشرت سابقا . بالله عليكم هل هناك مسلم يعمل في اخته كما عمل معي رغم اني اجنبية من بلد آخر، فأين المودة والرحمة في قلبه ؟ هذا هو الرجل الذي كان قبل الزواج بمنتهى الطيبة، والاخلاق العالية ،والكرم. والله يعلم انني لم أتاخر عليه في شدته ومحنته، وهو يعترف بهذا . وأنا لم اندم على مساعدته لأن الله سوف يجازيني ان شاء الله على كل شىء, و سؤالي كيف اتصرف ؟ وماذا أفعل؟ دعواتكم لي، ولصديقتي بالشفاء جزاكم الله خير. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|