تعتبر الحديقة المتوسطية بسيدي بوسعيد التي تولى تدشينها الأمير البار حديقة قديمة تمت إعادة تهيئتها من قبل بلدية سيدي بوسعيد بالتعاون مع إمارة موناكو.
وتشكل هذه الحديقة المتوسطية التي تعتبر فضاء للراحة والترفيه بالنسبة للعائلات المقيمة في مدخل قرية سيدي بوسعيد متنفسا آخر ينضاف الى عديد الفضاءات الخضراء المتواجدة بهذه القرية كما انها جاءت لتدعم التوجه نحو إيجاد المساحات الخضراء التي من المنتظر ان تبلغ 13 متر مربع للفرد الواحد في أفق سنة 2006 .
وتتضمن هذه الحديقة المتاخمة لمنبع مياه عين تاسات عدة ممرات و مقاعد للراحة ونافورة مياه ذات طابع أندلسي الى جانب فضاء مظلل مزدان باللونين الأزرق والأبيض وشلالات مياه خلابة .
ويذكر ان الحديقة المتوسطية مجهزة بشبكة للري الآلي و بأسلوب للإنارة يظفي جمالية خاصة على هذه النافورة.
وتحاط هذه الحديقة بزراعات ونباتات متنوعة من ضمنها شجر الزيتون والنخيل فضلا نباتات الزينة المتوسطية ومثيلاتها ذات الرائحة الفواحة على غرار الياسمين و إشكال من الورود النادرة التي كانت تعشقها الأميرة غراس كيلي.
أما الجانب العلوي من الحديقة فيحتوي على عدة نباتات نادرة للزينة تم غرسها بطريقة دائرية تمكن من التمتع بمشاهدة هضبة سيدي بوسعيد.
الأبرز والجدير بالذكر هو ما صنعه التونسي نفسه من جمال ، يتعلق باختيار الأبيض والأزرق كلونين مميزين لمساحة كبيرة من البيوت التونسية ، والتي يتم تجديد طلائها كل عام "على حساب صاحب البيت لأن الدولة غير مسؤولة عن غسل المواطن لوجهه" كما يقول التونسيين وهذه صور للمنتجعات والبيوت في سيدي بو سعد
اتمنى اني افدت اخوووي
عندي صوور لكن ماعرف كيف ادخلهم لاني عضووة جديده