كافحتُ وعانيت وذقتُ الأمرّين ... وفي النهاية قالوا ((( عاااانس ))) !!! ارجوكم ساعدوني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي اخواني بهذا المنتدى الغالي لقد ضاق صدري بما يحدث معي ولم اجد غيركم من استشيره فكلي ثقة بأنكم ستنصحونني بما هو خير
انا فتاة ابلغ من العمر 25 سنة على قدر من الجمال من اسرة متوسطة الحال من اب ليبي وام تونسية لدي شقيقتين و3 اشقاء وانا اكبر اخوتي تحملت المسؤلية باكرا فقد كنت ادرس في مراحلي الاخيرة واشتغل في نفس الوقت لكي اوفر مصاريفي واساعد اسرتي وخصوصا ان ابي معاق رغم انه له مصدر دخل من محل تجاري يملكه الا ان صحته تتدهور احيانا امي ربت بيت وقد تعلمت قيادة السيارة كي تساعد ابي في قضاء حاجاته وكي توصلنا الى مدارسنا وكان ذلك عبأ عليها وتضطر احيانا لأهمال دورها في البيت لأن هذا الوضع كان اصعب من ان تكون موظفة بدوام رسمي لأنه لا وقت ولا حدود للوقت الذي تقضيه خارج البيت لقضاء حوائج ابي التي لا تنتهي بسبب الروتين الاداري ادا اراد الذهاب الى دائرة حكومية مثلا فهو يقضي الساعات حتى ينهي ما يريده وهي تكون منتظرته في السيارة كان هذا الوضع متعبا لنا ونحن ندرس واضطر ابي لاحظار خادمة لترعى شؤن البيت من تنظيف وترعى جدتي المسنة عند غياب امي وغيابنا نحن في المدارس ولكن بعد فترة ساءت ظروف والدي المادية بسبب ظروف الحصار الذي مررنا به في ليبيا وكذلك ساءت صحته فقد تعرض لتضخم في البروستاتا جعلته يجري عملية في تونس ويستخدم دواء غاليا جدا ويراجع تونس باستمرار الى ان من الله عليه بالشفاء ولله الحمد
في ظل كل تلك الظروف كنت اساعد ابي ماديا بكل ما استطيع وقد حصل ابي على سيارة من الضمان لأنه معاق بسعر معقول ولكنه لم يعد يقوى على القيادة فاعطاني السيارة لاستخدمها في اموري الشخصية لأن امي لديها سيارة اخرى فكانت ملكا لأبي ولكني الوحيدة التي استخدمها الى ان كبر اخي واصبح بعمر يسمح له بالقيادة وكنت ارغب فعلا بان يريح امي ويريحني من عدة ضغوطات ويساعد ابي في هذا الموضوع وفعلا ساعدته في الحصول على رخصة قيادة وبدأ اخي بالقيادة ولكن اول ما فعله هو انه حطم سيارتي في حادث اليم والحمد لله انه لم يتضرر ولكن السيارة تضررت كثيرا وكان تصليحها عبأ لا نستطيع تحمله فضطررنا الى بيعها تم بعنا سيارة امي واشترينا بسيارة اخرى لأمي واعطاني ابي بعض المال لاضيف عليه شيئا واشتري سيارة تخصني لأني احتاجها في عملي ولم استطع تعويض السيارة الى اليوم رغم ان الحادث مر عليه اكثر من سنتين ولكني قلت الحمد لله على سلامة اخي ودعوت الله ان يعوضني خيرا منها واضطررت لترك عملي لأني لا استطيع الذهاب بدون سيارة ولأني لا اريد ان ازيد اعباء امي بتوصيلي واعادتي للمنزل وبحثث عن عمل بالقرب من البيت وحصلت على ذلك ولكني لم ارتاح ابدا واكرمني الله بحصولي على تعيين في مدرسة فعملت مدرسة رغم انني مهندسة كمبيوتر الا ان هذا العمل اراحني ولكني وجدت نفسي متفرغة جدا واستطيع ان اعمل عمل اخر على الاقل اتبت فيه وجودي لأني لو انحصرت في مجال التعليم فقط فسيتوقف بي الزمن وقد كانت لدي هواية التصميم بالكمبيوتر فطورت نفسي بعدة دورات وحصلت على عمل في قطاع خاص براتب ممتاز وكان صاحب العمل يراعي انني مدرسة فأذهب لأعطاء حصتي تم اعود الى عملي وانا مرتاحة جدا فيه ولله الحمد
وقد استطعت بواسطه هذا الدخل من صيانة منزلنا ومن شراء عدة اشياء للمنزل لم يستطع ابي توفيرها لأنه كان يصرف اكثر شي على الاكل والشرب وفاتيرالهاتف والكهرباء بينما كنت اقوم بشراء الاثاث و المفروشات او اجراء الصيانة ولله الحمد
تقدم لي خاطب عندما كان عمري 19 سنة الا ان ابي عارض بشدة لني مازلت صغيرة ولم اكمل دراستي ولكن زاد سخط ابي على الخاطب عندما علم اني كنت على علاقة معه بالهاتف وثار ثورة لا توصف واقنعني بان هذا خطأ وانه سيحتقرني لني كنت على علاقة معه حتى لو كانت شريفة وبما انه من بمدينة بعيدة عن مدينة اقنعني ابي اني سأعيش مثل امي محرومة من الاهل وانه سيستغل ذلك وخصوصا ان ابي معاق وليس لدي اخوة اكبر مني وهو لايريد لي ذلك ولكني اقتنعت بكلام ابي واعترفت له اني اخطأت رغم ان الشخص كان رجلا ممتاز بكل ماتعنيه الكلمة ولكني اخترت ابي ورضاه ورغم تدخل عمتي لاقناع ابي بان يقابل الرجل تم يرفض اذا لم يعجبه ولكن ابي رفض مقابلته اساسا
واكملت دراستي وعادت علاقتي بابي بعد شرخ كبير سببه هذا الموضوع الا ان ابي لم ينساه يوما رغم كل محاولاتي لكسب ثقته من جديد فقد جعله الموضوع يفقد تقة كبيرة في
ومرت علي سنتان الان منذ ان تخرجت لم يتقدم لي اي شخص لخطبتي رغم ان هناك ماكثر من شخص معجب بي وبشخصيتي وباخلاقي ولكنهم لم يكونوا مستعدين للزواج بعد ولم وقد اصبحت ارفض ان ادخل في علاقات من هذا النوع كي لا اغضب الله اولا واخير وكي لا اغضب ابي والحمد لله قد من الله على بهدايتي الى طريق الالتزام ولله الحمد فاصبحت لا ارغب ابدا في مثل هذه العلاقات
طوال هذه الفترة اي منذ خمس سنوات تقريبا كنت ادرس في السنتين الاولتين صباحا واعمل بعد الظهر تم تخرجت واصبحت اعمل طول اليوم كنت لا اقوم باي شي من الاعمال المنزلية بل كان كل العبأ على شقيقتي اللتان كانتا تدرسان وتخرجت اختي التي تصغرني بسنتين وتوضفت هذا العام واصبحت تساعدني ماليا في امور المنزل واحتياجاته واخبرتني بانه حان الوقت كي اجمع نقودي لأشتري سيارة وقالت لي بأنها ستساعدني لأني قد قدمت ماعلي تقديمه اتجاه الاسرة ونصحتني ايضا بأن التفت لنفسي وادخر مبلغا من المال لعل الله يبعت لي بنصيب وانا لم ادخر شيئا طيلة هذه السنوات واحمد الله على ان اختي هذه هي صديقتي وانسجم معها كثيرا واخد ارائها بعين الاعتبار رغم انها تصغرني بسنتين الا انها تمتلك الفطنة والحكمة وارائها تكون صائبة في اغلب الاحيان
وفعلا اشتركت في جمعية معروفة في مصر اي ان يقوم الافراد بجمع مبلغ من المال شهريا وكل شهر يستفيد به احد المشتركين وكان القسط الذي ادفعه مبلغا كبيرا بعض الشي حيث انه لا يبقي من راتبي الا الشي القليل الذي افكر الف مرة في كيفية صرفه والمقدار الذي يجب ان اصرف تحسبا لأي طارئ قد يطرا وقد شكل ذلك عبا على فقد كنت متعودة بالصرف دون تفكير في اي موقف واحب مساعدة من حولي ولا التفت الى نفسي فأنا لا اهتم بالمظهر كثيرا ولا اكثر من شراء الملابس واميل الى البساطة في كل شي اما ان كنت في مناسة فألبس واتشيك واهتم بنفسي كثيرا حتى يستغرب في الجميع ويقول اني متغيرة وهناك من يقول بأنه لم يعرفني.
ساعد عملي طيلة اليوم على التقليل من علاقاتي الاجتماعية فلدي صديقة واحدة ازورها وتزورني باستمرار طيلة عشرة سنوات وهي تدرس بالطب وهذا سبب بقائنا على اتصال اما باقي صديقاتي فكل واحدة تتزوج تنقطع عني اخبارها وانقطع عنها بسبب مشاغلي واخير صديقتي تخرجت من الطب الان وقد تمت خطبتها وهي تستعد للزواج قريبا وربنا يوفقها ان شاء الله وقد اسعدني ذلك كثيرا ولم احس بأنها ستتركني مثل الباقي لنها صديقة عمري وقد قمت بأقناعها بالشخص الذي يقدم لخطبتها لنه شخص يشهد الجميع باخلاقه ودينه وصلاحه ولكنه كان يحمل شهادة اقل من شهادتها فأقنعتها ان الشهادة ليست اهم شي اذا كان شخصا صالحا ويحبها ومتمسك بها لأبعد حد وفعل المستحيل ليوافق اهلها عليه والحمد لله وافقت وربنا يهنيهم
الا ان اختي التي تصغرني ب3 سنوات بدأت في مضايقتي وبأني قد اصبحت عانسا وان جميع صديقاتي تزوجوا منذ زمن وحتى من تأخرت في الزواج بسبب دراستها للطب قد خطبت وستتوزج وان اغلب صديقاتها اي يصغرنني ب 3 او 4 سنوات قد خطبوا وان ابنة عمي البالغة من العمر 18 عام ستتوزج بعد 3 اشهر ولم يبقى الا انا وسأنظم الى ابنة عمتي التي جاوزت الاربعين ولم تتجوز رغم ان هناك من هم بسني من ابنة عمتي وابنة عمتي الاخرى اكبرهم انا فقط بشهور ولم يتزوجوا بعد الا ان كل الانظار موجهة نحوي انا ربما لأن جسمي اكبر من عمري فأنا طويلة وممتلئة ولكن جسمي متناسق ورغم كل هذا اسمع التعليقات من اختي باني يجب ان اذهب لأجري عملية شفط ولا تفوت مناسبة كي تعلق علي اي شي يخصني جسمي لبسي صديقاتي واخيرا حتى المنتديات التي اشترك بها وقد نعتتني يوما بالعانس عندما سمعنا خبر خطوبة ابنة عمي البالغة18 عام وان زواجه قريب جدا وقد تارت امي في وجهها عندما قالت تلك الكلمة فقد كانت بحضور امي وبررت انها فقد تمازحني ولكن الكلمة اترت في نفسيتي جدا ولكني لم اتفوه بكلمة وذهبت وامسكت بسماعة التلفون واتصلت بأبنة عمي وباركت لها وقلت لها لماذا لم تخبريني وانا لاتي رددت عليك في الهاتف ولم تخبريني بشي وطلبتي ان انادي على اختي تم اخبرتها بالموضوع فقالت انها قد استحت مني فأخبرتها اني قد فرحت لأجلها وعذرتها فيما قالته لأنها فعلا اقرب الى اختي مني عادة فهي صديقتها اكثر مني وذلك لفرق السن بيني وبينها وعدم توافقنا في الاراء والتفكير وزاد ذلك ظروف عملي حيث اني لا اراها الا بعد فترة ولكني لم اتضايق منها اطلاقا وقمت بمساعدتها في تجهيزات الخطوبة وحرصت ان اقدم لها هدية قيمة كي تحس بأني لست متضايقة من خطبتها واني فرحت لها من كل قلبي فأنا اعلم ان الزواج قسمة ونصيب وان الله لم يأذن بعد وكلي يقين ان الله سيبعث لي بنصيب في اوانه ولم احس اني وصلت الى العنوسة لاشتغالي طول الوقت بعملي وليس لدي فرصة للتفكير في هذا الموضوع ولكن كلمتها اصبحت ترن في اذني دائما واصبحت اتحاشي الخوض في احاديث معها حتى لا تجرحني بكلامها وانتقاداتها وقد اخبرتني دات يوم بأن هناك شخصا ينوي خطبتها وانها تخشى من ان ابي يرفض بسبب اني انا واختي لم نتزوج بعد ولكني فباركت لها واخبرتها انه اذا كان صادقا فليتقدم ولا يخشى هذا الموضوع فقلت لها ان كل شي قسمة ونصيب واننا اي انا واختي واعيين لمثل هذه الامور وسنقوم باقناع ابي بذلك وتمنيت الله ان يوفقها فقالت لي انه ينوي فقط الخطبة اما الزواج فقد يكون بعد سنتين او اكثر لأنه متخرج حديثا ولم يشتغل بعد وهنا احسست بأن علاقتها به ستاخد وقتا طويلا وخصوصا انه اعطاها موعدا في شهر 8 ليأتي لخطبتها لأنه كان لديه موعد لامتحان قبول في شركة ولكنه لم يتم قبوله في تلك الشركة مما قد ينتج عنه تأجيل في الموعد نصحتها بأن تلتزم في علاقتها به فهي لا تحادثه هاتفيا لأنها لا تملك هاتف نقال ولكن تراه في المعهد الذي تدرس به وتحادثه عبر الماسنجر وعندما نصحتها اتهمتني بأني اغار منها وانها ليست غبية وساذجة مثلي وهي تعرف كيف تتصرف في علاقاتها وانها لا تريد التعلم من اخطائي بل تريد التعلم من اخطائها وزاد الموضوع عندما بدأت تمسك الهاتف لفترات طويلة مع صديقاتها وعندما اجلس بقربها تتطلب مني ان اخرج من الغرفة وعندما كلمتها انا واختي الاخرى لهذا الموضوع ونبهناها انها تستعمل الهاتف طويلا قالت انها تحدث صديقاتها وليس شخصا اخر ورغم اننا متأكدين من انها تحادث صديقاتها الا ان الوقت الذي تستغرقه طويل جدا وخصوصا انها تلتقي معهم يوميا بالمعهد وقلت لها انظري لنا اننا لا نستخدم الهاتف اطلاقا فقالت اننا منعزلين الحياة وهي لا تريد ان تكون مثلنا رغم اننا اجتماعيتان انا واختي ولكن له الحمد نضجنا باكرا وتحملنا المسؤولية باكرا ولكنها لا تريد ان تفهم هذا الامر وقد