حقوق الزوجة في الكتاب والسنة ...للمقبلين على الزواج والمتزوجين - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2005, 05:34 PM
  #1
llp00na
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 499
llp00na غير متصل  
حقوق الزوجة في الكتاب والسنة ...للمقبلين على الزواج والمتزوجين

السلام عليكم
إستجابة لبعض الأخوات ولتحرى العدل, إرتأيت أن أطرح إليكم أحبتي حقوق الزوجة على زوجها

الفصل قول الله عز وجل : ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وقوله سبحانه : وعاشروهن بالمعروف وقوله  : ولأهلك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه. ( ) وقوله  : اللهم إني أحرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة . ( )
وكما أن التعرف على حق الزوجة مهم للزوج حتى لا يلقى الله عز وجل وهو مفرط فيما فرض عليه هو أيضا مهم للزوجة لكي تعرف مايحق لها فلاتطمح إلى ماهو أكبر من ذلك فتختلط عليها الأمور .
فماهو هذا الحق ؟
1-أن تحسن إليها فهي وصية رب العزة والجلال وهي الجار ذي القربى فحقها أعظم من أي جار .
2-أن تستوص بها خيرا فهي وصية نبيك  .
3-أن تحسن إليها في طعامها وكسوتها فتطعمها مماتأكل ، وتكسوها مماتلبس .
4-إن أطاعتك فليس لك عليها من سبيل .
5-لاتضربها إلا أن تنشز عليك ولاينفع الوعظ والهجر .
6-وإذا ضربت فليكن ضربك غير شديد ولاتضرب الوجه .
7-لاتهجرها إذا نشزت إلا في البيت .
8-لاتسبها فتقل لها قبحك الله ولا قبح الله وجهك .
9-أن تتزين لها بمايليق بالرجل كما تحب أن تتزين لك بمايليق بالمرأة .
10-ألا تفاجئها تلتمس عثراتها .
11-إذا غبت عنها فقدمت عليها تمهلها حتى تستحد وتمتشط .
12-أن تعفها بقدر استطاعتك وتحسن معاشرتها الجنسية .
13-أن تحميها وتغار عليها وتفتديها بنفسك .
14-ألا تكرهها فإنك إن كرهت منها خلقا رضيت منها آخر .
15-إن كرهتها تصبر عليها فعسى أن يرزقك الله منها ولدا تقر عينك به .
16-أن تستمتع بها على مافيها من عوج ونقص ولا تحاول إقامتها على كل ماتريد .
17-أن تقدر غيرتها وتصفح عما يصدر عنها بسببها .
18-أن تحب لها ماتحب لنفسك لأنها أختك المسلمة .
19-أن تنصح لها لأنها أختك في الإسلام .
20-ألا تغشها لأنها تحت رعايتك .
21-أن تكرم أهلها وتحسن إليهم .
22-أن تعينها على طاعة ربها وصلة رحمها لتقيها نار جهنم .
23-أن تقوم بتعليمها مايلزمها من العلم الشرعي أو تمكنها من ذلك بالطريق المشروع .
24-أن تخرج معها في الحج والعمرة الفرض .
25-ألا تمنعها من المسجد إن أرادت الخروج له بشرطه .
26-أن تعدل بينها وبين ضرائرها إن كانت ذات ضرائر .
27-أن تفي لها بحقها في مهرها ، وبشروطها التي شارطتك عليها التي لاتعارض كتاب الله .
28-وإن أردت أن تكون من خيار المسلمين فكن من خيرهم لنسائهم واقتد برسول الله  في علاقته بأهله .

وهذا الذي قدمته ثابت في نصوص الكتاب والسنة ، وفيما يأتي تفصيل لبعضه وذكر لغيره مما لم أجمله في هذه التقدمة .
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف :
أما قوله تعالى : ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف  فأريدك ياابنتي أن تفهمي معناه لأن المراد أن للمرأة حقا على الرجل كما أن للرجل حقا على امرأته وقد جاء تفصيل ذلك في سؤال معاوية بن حيدة  للنبي  : قال : ماحق زوجة أحدنا ؟ قال : أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولاتضرب الوجه ولاتقبح ولاتهجر إلا في البيت . ( )
وفي بعض الألفاظ : ولا تضرب الوجه , ولا تهجر إلا في البيت .
وصية رسول الله  :
وفي خطبة حجة الوداع قال رسول الله  : ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ، ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلايوطئن فرشكم من تكرهون ولايأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن . ( )
تزين لزوجتك :
ومن حقها أن يتزين لها التزين اللائق به من نظافة وطيب وتحسين هيئة ، كما تتزين له بما يمكنها التزين به لحصول تمام التمتع بينهما ، وليس المراد أن يسرف في ذلك بل إن النبي نهى الرجل أن يترجل إلا غبا يعني لا يمشط شعره يوميا بل على فترات لأن ذلك لايليق بخشونته .
روي عن ابن عباس أنه قال : إني أحب أن أتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين لي وذلك لقوله سبحانه :  ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف
وجاءت امرأة لعمر تشتكي زوجها فنظر إليه فوجده رث الهيئة فأمر بتحميمه وقص أظفاره وإصلاح شعره فلما رأته امرأته لم تعرفه من حسن هيئته فزالت شكواها وأخذ بيدها وذهب قال عمر : هكذا فاصنعوا معهن فوالله إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبـون أن يتزين لكم .
وكان رسول الله  يبدأ بالسواك إذا دخل بيته .
العشرة بالمعروف :
وأما قوله تعالى :  وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا  .
فالمراد بالعشرة بالمعروف يتضح فيما رواه مسلم وغيره عن جابر أن رسول الله  قال : اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله وإن لكم عليهن أن لايوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف , وقد تقدمت رواية الترمذي له ، وروى نحوه عن ابن عمر وفيه : ياأيها الناس إن النساء عندكم عوان ...... يعني أسيرات .
النفقة على الزوجة :
وقدقال  : ماأطعمت نفسك فهولك صدقة وماأطعمت ولدك فهو لك صدقة وماأطعمت زوجتك فهو لك صدقة وماأطعمت خادمك فهو لك صدقة . ( )
وقال أيضا : ماأنفقت على أهلك نفقة تحتسبها إلا كانت لك صدقة . ( )
وقد أمر رسول الله  المسلم أن يبدأ بمن يعول , قال أبو هريرة : تقول المرأة : إما أن تطعمني وإما أن تطلقني ويقول العبد : أطعمني واستعملني , ويقول الابن : أطعمني إلى من تدعني . ( )
وقال  : دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك . ( )
وروي في الحديث : أول مايوضع في ميزان العبد نفقته على أهله . ( )
وروي أيضا : كل ماصنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم . ( )
وكذا روي : إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أجر . ( )
وثبت في الصحيح أن اللقمة التي يرفعها الرجل إلى فم امرأته له فيها أجر .
وفي الحديث : إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته . ( )
وقال  : كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول .
قال الإمام الذهبي : وإذا كانت المرأة مأمورة بطاعة زوجها وبطلب رضاه فالزوج أيضا مأمور بالإحسان إليها واللطف بها والصبر على مايبدو منها من سوء خلق وغيرة وإيصالها حقها من النفقة والكسوة والعشرة الجميلة . ( )

الأسوة الحسنة لطلاب الآخرة :
وأفضل مقياس للعشرة بالمعروف النظر في هديه  مع نسائه واتباعه فهو الأسوة الحسنة وهو القائل : خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي , وفي لفظ : خـيركم خيركم للنساء .
وقال  : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله .
وقال : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم .
وكان رسول الله  رجلا سهلا إذا هويت المرأة شيئا تابعها عليه , وماخير بين أمرين إلا اختار أيسرهما مالم يكن حراما .
وكان يقف لها لتنظر للحبشة وهم يلعبون بحرابهم في المسجد حتى تشبع من ذلك وهو من هو في منزلته وفضله ولم تمنعه منزلته الدينية أن يقف تلك الوقفة لامرأته لكي تشاهد لعبا بين الرجال تقديرا منه لحداثة سنها وتلبية لرغبتها بأبي وأمي  ولذا قالت عائشة موجهة للرجال : فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو , وكان  يأذن لعائشة في اللعب بالبنات واللعب الخرافية كالخيول ذوات الأجنحة ويقدر فيها صغر عقلها وضحالة تفكيرها بسبب صغرها تقول عائشة : كنت ألعب بالبنات عند رسول الله  في بيته وهن اللعب وكان لي صواحب يلعبن معي وكان رسول الله  إذا دخل ينقمعن منه فيسربهن فيلعبن معي , متفق عليه , وكان يأذن في بيته للجواري يضربن بالدف في العيد ويغطي رأسه وينام ويتركهن فيما هن فيه من اللهو إحسانا منه في العشرة  .

لهو الرجل مع امرأته وملاعبته لها عبادة :
وقد ثبت عنه  أنه قال : ليس من اللهو ثلاث تأديب الرجل فرسه ورميه عن قوسه ونبله وملاعبة أهله .
قالت عائشة : إنما المرأة لعبة الرجل فليحسن الرجل إلى لعبته .
وقال عمر : ينبغي للرجل أن يكون مع أهله مثل الصبي فإذا التمسوا ماعنده وجدوا رجلا , وروي بعضه عن لقمان الحكيم .
وقيل للحجاج أيمازح الأمير أهله ؟ قال : ماتروني إلا شيطانا ؟ والله لربما قبلت أخمص إحداهن , والأخمص هو باطن القدم .
قال أبو حامد الغزالي : وينبغي مع ذلك أن لا يتبسط في الدعابة والموافقة ولين الخلق إلى حد يسقط هيبته ويفسد خلقها بل يراعي الاعتدال في ذلك .
عودة إلى حسن عشرته  :
ومن شدة لطفه  بأهله وكرم ذوقه وجميل خلقه بما زاد عما يسميه المتفرنجون (إتيكيت) كان رسول الله  يحوي لصفية وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب , وكانت قبل لحظات أمة عنده فأعتقها وتزوجها .
وأما مساعدته لأهله كلما سنحت له الفرصة فيكفي فيه قول عائشة : كان  في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة .
وأما ضرب المرأة فكان موقفه  منه أنه ماضرب بيده امرأة ولا خادما قط ، وقال في الذين يضربون نساءهم : لاتجدون أولئك خياركم .
وتحمل رسول الله  أخطاء نسائه وفلتات اللسان التي صدرت من بعضهن بسبب الغيرة وغيرها ولم يتعد القدر المطلوب لتوجيههن في بعضها .
فقد سبت عائشة اليهود بحضرته  فماكان منه  إلا أن وجهها بلسانه العذب وكلماته النيرة : ياعائشة إن الرفق ماكان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه , ولما نزلت براءتها من الإفك وكانت قد تأثرت بموقفه  معها قالت : بحمد الله لابحمدك , فلم يعنفها وأضرب عن ذلك صفحا , ولما غارت فضربت الصفحة أمام ضيوفه وكسرتها , لم يزد عن قوله : غارت أمكم ثم جمع الطعام وأرسل بصفحتها السليمة إلى صاحبة الصفحة المكسورة وقال : إناء بإناء , وغير ذلك كثير وتتبعه يطول بنا وقد ذكرت منه طائفة طيبة في كتابي (الإسلام ونبي الإسلام) فليراجعه من شاء .
وكان  يقبل مشورة نسائه عندما يجدها في محلها ، ولم يستنكف من ذلك لكونها امرأة كما قبل مشورة أم سلمة في الحديبية ، وكان يسمح لنسائه بالمشاركة في الجهاد بمايناسب طبيعة المرأة ويكون نافعا للمسلمين كنقل الماء ونحوه ، وأمر الشفاء رضي الله عنها أن تعلم حفصة الكتابة كما علمتها رقية النملة لمافي ذلك من المصلحة التي لامفسدة معها .
قال الغزالي في إحيائه : واعلم أنه ليس حسن الخلق معها كف الأذى عنها بل احتمال الأذى منها والحلم عند طيشها وغضبها .... قال : ويزيد على احتمال الأذى بالمداعبة والمزح والملاعبة وهي التي تطيب قلوب النساء وقد كان رسول الله  يمزح معهن وينزل إلى درجات عقولهن في الأعمال والأخلاق .
ليس رسولا :
هذا الذي قدمته يابنيتي ليس كله واجبا على الرلجل تجاه امرأته ولكنه الكمال الذي ينشده من كان يرجو الله واليوم الآخر وهذه منزلة عظيمة لاشك أنك تتمنين أن يكون زوجك هكذا ، وكلنا يرجو له ذلك ، لكنه إن قصر عنها فحسبه أنه ليس رسولا ولكن لعله أن يحاول التأسي بالرسول  .

منقووول
__________________
قا ل عليه الصلاة والسلام : واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا . رواه الإمام أحمد .
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 AM.


images