بسم الله الرحمن الرحيم
هذة المعلومات مبسطة عن الازياء العمانية في كل منطقة من مناطق السلطنة
توجد في سلطنة عمان كثير من الولايات وكل ولاية تنسب الى المنطقة الموجودة بها اليكم هذة المناطق مع الازياء المشتهرة فيها مسقط 3 ازياء
محافظة ظفاار زي واحد
الشرقية
الداخلية
الوسطى
اليكم بالتفاصيل يفضل
من ام شهد
زي المنطقة الجنوبية
يسمى الزي الظفاري أبو ذيل ، ويتميز بشكله الجميل المطرز بأنواع من التطريز ويصنع الثوب من المخمل بأنواعه وألوانه المتعددة . والثوب عبارة عن ثوب واسع فضفاض يسمى الجزء الأمامي من الثوب القدمة ويصل طول الثوب إلى نصف الساق ، أما الجزء الخلفي فيسمى الذيل ويفوق طول الذيل طول المرأة بحوالي 50 سم مكوناً ذيل يسحب خلف المرأة ، وينزل من منتصف فتحة الرقبة (الفقر) الفجيه وهو عبارة عن شريط عريض مطرز برسومات مختلفة وترتدي المرأة معه السروال العماني الذي يطرز الجزء السفلي بزخارف مختلفة واستخدام خيوط الزري والقيطان ( الخيوط الفضية ).
ويوضع على الرأس الشبكة وهو عبارة عن التور الأسود المزين بالخرز.
زي منطقة الظاهرة ( محافظة مسندم )
ترتدي المرأة في هاتين المنطقتين الكندورة وهي عبارة عن رداء طويل يشبه العباءة . ويتميز الزي بوجود تطريز يغطى مساحة الصدر على شكل مستطيل أفقي ويوجد في أحد طرفي هذا المستطيل من ناحية الشمال شق يمتد لأسفل وحتى خط الوسط ، ويغلق بكباسين داخلية.
وفي محافظة مسندم كانت المرأة ترتدي العدلية وهو عبارة عن ثوب واسع رقيق شفاف يرتدي فوق الكندورة ، وتزين العدلية بالتلي وخيوط الفضة والذهب ، ويرتدي في الماضي بلون مخالف للون الفستان . أما الآن فاستعملت من قماش الشيفون وبنفس لون الكندورة مع تطريز ة على الصدر وحول فتحة الكم .
ترتدي المرأة السروال المزخرف بالبادلة تحت الكندورة كسائر أنحاء السلطنة .
أما غطاء الرأس فيسمى الشيله ويصنع من قماش خفيف يشبه الدانتيل أو الشاش في طريقة نسجه ويزين أطرافه بالخيوط الفضية .
تحرص المرأة في هاتين المنطقتين على ارتداء البرقع كجزء اساسي من مكملات زيها خاصة عند خروجها من منزلها.
زي المنطقة الشرقية
ترتدي المرأة ثوب يصل إلى تحت الركبة ومصنوع من الحرير بأشكاله المختلفة، ويوجد منه عدة ألوان , يطرز أسورة الكم بخيوط الفضة والحرير . ثم ترتدي على الثوب القبعة وهي رداء واسع طويل ، يكون مصنوعاً من قماش التل القطني الأسود ، أما الآن فقد ظهر منه ألوان مختلفة يغاير اللون الأسود.
وتمتاز القبعة بوجود التطريز على الصدر والظهر على شكل مستطيل رأسي تبدأ من أعلى الرقبة حتى خط الوسط ويسمى التطريز الموجود على الصدر خدمه أما الظهر فيعلوه مربع منفصل عن فتحة الرقبة ويتوسط مساحة الظهر ويسمى بالمنصوبه .
ترتدي المرأة في المنطقة الشرقية السروال ( البسطة ) التي تمتاز بضيقها من طرفيها السفليين ، ويصنع السروال غالباً من قماش أسود مقلماً بخطوط فضية ضيقة . ومطرز أطرافه بالخيوط الفضية .
شادر الطرح :
وهو عبارة عن قطعة من القماش المستطيل الذي يكفي لتغطية المرأة كاملة ويصنع عادة من الحرير القرمزي اللون المنسوج مع خطوط من الخيوط الفضية وترتديه المرأة على رأسها وتلتحف به لتستر جميع الملابس التي ترتديها عند خروجها من المنزل.
زي المنطقة الداخلية
يشبه إلى حد كبير زي محافظة مسقط ومنطقة الباطنة ويتكون من الثوب الذي يتميز بقصره وفي نهايته يوجد السنجاف من قماش مغاير للون الثوب وتعلوه غرز بسيطة تطرز آلياً بخيوط فضية تسمى الوت . كما يطرز الجزء حول فتحة الرقبة ( الشق ) بدوائر حلزونية متصلة وتشكل من خيوط السيم .
أما السروال فيتميز بزخارف متفردة وتطرز بخيوط صوفية متعددة الألوان تبدأ بتطريز الجديلة ثم المريه ثم الرسمة وتنتهي الزخرفة بالمحاريب التي تشبه في شكلها الشراشيب.
ترتدي المرأة الوقاية وهي تمتاز بوجود الشراشيب الصوفية الملونة على طرفيها .
الليسو : وهي قطعة من القماش القطني المطبوع بأشكال وألوان مختلفة يصل طوله إلى 3 متر . وترتديه المرأة على رأسها عند خروجها من المنزل متجهة إلى مناطق بعيدة خارج قريتها .
أما الغدفه فهو نصف الليسو وترتديه المرأة على رأسها عند خروجها من المنزل للزيارات القريبة والتنقل في القرية . وهي تقوم بدور العباءة الآن.
زي منطقة الباطنة
ترتدي المرأة زياً يتكون من ثلاث قطع وتختلف ألوانها لتأخذ كل قطعة لوناً مغايراً ومخالفاً للون الآخر مع عدم وجود آي انسجام بين الألوان مجتمعة والثوب عبارة عن فستان يصل إلى ما تحت الركبة بحوالي 20 سم ، له فتحه رقبة تسمى الشق ويطرز حول الشق بزخارف وجالونات مختلفة وإضافة شرائط مختلفة الأشكال ، ويصل تطريز الصدر حتى الوسط ، وفي حالة كثرة التطريزات في الثوب يسمى (ثوب مصدر) نظراً للزخارف الموجودة على الصدر . كما يزخرف نهاية الثوب ويضاف إلية السنجاف .
أما السروال فهناك سروال اليادلة وسروال الخيالي ترتديها المرأة مع الثوب مع لبس الوقاية على الرأس التي تميزها الفراريخ المثبتة على طرفيها ثم ترتدي فوقها الشيله عند خروجها من المنزل .
لحلي العمانية الفضية
بتتبع الآثار العمانية التي انحدرت إلينا منذ القدم نستدل على حرص المرأة العمانية على التجمل والتزين . وبالتعرف عن قرب على الحلي العمانية وكيفية صناعتها وتشكيلها نتبين كفاءة الصائغ وقدرته على امداد المرأة العمانية بما تحب من الحلي وأدوات الزينة.
ونظراً لاتصال العمانيين خلال تاريخهم البحري الطويل بحضارات كثيرة في العالم فقد نقلوا عن شعوبها مفاهيم وافكاراً جديدة أصبحت جزء من التراث . وشكل جانب من هذه المفاهيم عبر القرون العديدة نوع الحلي العمانية . فقد أستورد العمانيون الفضة وتعرفوا على تصاميم وأساليب صياغة الحلي من بلدان عديدة مجاورة وبمرور العصور تطورت المهارات الحرفية اليدوية لدي صاغة الفضة في عمان وأصبحت كل قطعة تعكس بوضوح جودة العمل وارتفاع مستواه ، ثم جاءت الحضارة الإسلامية لتضيف تصاميم ونقوشاً أكثر وقطعاً جديدة للحلي العمانية ولقد بلورت هذه القطع الجديدة إلى جانب الحلي التقليدية الأساليب التي تمثل اليوم التنوع العظيم في الحلي الفضية العمانية .وقد كانت الهند وبلاد فارس وأوروبا وأفريقيا والصين أكثر البلدان تأثراً في أساليب صناعة الحلي الفضية العمانية. فمن الهند وبلاد فارس أدخل العمانيون على حليهم أشكال النجوم وأوراق النباتات والزهور ، ومن إفريقيا جلبوا معهم الخرز الملون وأسلوب التخريم ، ومن الصين جاءت الأجراس والأساور والتي تصدر الخشخشة . وعندما وصل المد الحضاري الإسلامي إلى عمان جلب معه شكلي نصف القمر والبدر ، والكتابات القرآنية . كما شاع بين العمانيين استخدام صناديق مستطيلة تعرف محلياً ( بالحرز ) وذلك لحفظ بعض آيات القرآن الكريم لتحمى صاحبها وتدفع عنه الأرواح وتجلب الحظ السعيد .
أ
زي منطقة مسقط
ينسج الثوب ( الدشداشه) من نسيج القطن المطبوع برسومات هندسية ونباتية مختلفة ، أو قد تكون من قماش سادة ،تزين الأجزاء حول فتحة الرقبة وأسورة الكم بالشرائط الفضية والذهبية وباستخدام التلي، وفي نهاية الثوب يلحق به قماش من لون مخالف للون الثوب يسمى السنجاف . ويرتدي معه السروال القبيب أو التيدي الذي يمتاز بزخارفه العريضة التي تمتد من تحت الركبة حتى آخر السروال.
ويرتدي على الرأس الوقاية وهي عبارة عن قطعة مستطيلة من القماش القطني الخفيف بطول 2 متر لها شراشيب من خيوط الصوف الملون من ناحية طرفيها القصيرين ، وقد تصنع هذه الشراشيب من الخيوط الحريرية الملونة أو الخيوط الذهبية أو الفضية حسب ذوق من ترتدية.
الزي البلوشي
يتميز بتفرده وكثرة زخارفه وتنوع تطريزه سواء على الثوب أو اللحاف أو السروال.
يمتاز الثوب البلوشي باعتدال وسطه عند منطقة الصدر وبضيقة نسبياً عند الوسط بعمل كسرات صغيرة جانبية متجاورة ، ثم ينزل الثوب باتساع ليصل إلى نصف الساق . يطرز الصدر بحيث يمتد إلى خط الوسط بزخارف نباتية متنوعة. كما يمتاز الثوب بوجود نسيج مضاف من الجزء السفلي من الثوب يسمى الكيس وهو على شكل هيئة جيب عميق لوضع النقود والمتعلقات الخاصة ويغطي بنفس الزخارف الذي يطرز به أيضاً أسورة الكم . تميز الزي البلوشي باستخدام المرايا الصغيرة وتثبيتها بالتطريز حولها في الثوب نفسه . ويلبس السروال من نفس لون الثوب وبنفس الزخارف . كذلك بالنسبة إلى اللحاف الشيفون الذي يتبع نفس لون الثوب والزخارف .
الزي اللواتي
يتكون الزي اللواتي من البيران وهو ثوب يزين حول فتحة الرقبة بشرائط من التلي الأبيض ، يليه التلي الأسود العريض ، ثم يليه زخارف مختلفة مصنوعة من الخيوط الفضية والذهبية . كذلك يزين أسورة الكم ، أما ذيل الثوب فتزين بالإضافة إلى الزخارف ا لمضافة شراشيب تسمى (لار) أما بقية الثوب فتنثر فيه بعض التطريزات والتي غالباً ما تكون على شكل عمله وتطرز بخيوط ( الجيك ) ويتميز السروال بطريقة تزينه والتي غالباً ما تشبه تزيين كم الفستان بشغل مساحة أكبر قليلاً .
أما البوتو فترتديه المرأة اللواتيه كغطاء للرأس وهو عبارة عن قطعة مستطيلة توين أطرافه بإضافة قطعة قماش إضافية حوله وغالباً ما تكون من الحرير الأحمر في هيئة شريط يحده من جميع الإطراف .
لمعرفة صور الازياء الرجاء زيارة الموقع هذا
-----------
اليكم تحياتي المعطرة بريج وبلسم الاخوة
يمنع وضع الروابط الخارجية في المنتدى