أختِ المباركة ( زهرة عمر )
أرجوكِ اعتبريها كبوة جواد ... إذا كنتِ تريدين أن تعيشي بقية حياتك سعيدة كما كنتِ من قبل ... فاسمحي الماضي من قلبك .. وفكري في الحاضر .. فأنتِ ابنة اليوم ...
ومادام أنه اعترف بخطأه واعتذر .. ( وأكيد كونه رجل صالح على حد قولك فإنه قد تاب إلى الله عز وجل وهو الأهم في هذا الموضوع ) فسامحيه .. وانسي الأمر .. واحمدي الله عز وجل أن زوجك بهذا الشكل .. والله يا أختاه غيره إذا عرفت الزوجة مثل هذا الأمر كابر واستمر في جرحها ...
فاحمدي الله وانسِ .. وحاولي بطريقة غير مباشرة أن تبحثي عن أسباب ذلك حتى تغطي النقص الذي حصل ... لأنه لم يفعل ذلك إلا لأمر حدث ( والله أعلم ) قطعا لم يكن قصدك ، ولكن عوامل كثيرة أثرت ...
المهم الآن عليكِ نسيان الماضي .. والأهم عدم إشعاره بذلك ( ولن يتحقق هذا الأمر إلا إذا نسيتي تماماً وفعلا من داخلكِ ) . حاولي أخيراً أن تعلميه على الصراحة .. بحيث أنه إن رأى منكِ أمرا لا يُعجبه أو لم يعجبه في أي جانب من جوانب الحياة كان فليخبركِ به ، ولا يبق حبيس نفسه
توكلي على الله ... ولا تنسي الدعاء له بأن يثبته الله عز وجل ... وبعون الله فإن المياه سوف تعود إلى مجاريها كما كانت وأفضل إن شاء الله ...
يسر الله أمرك ... وفرج همك ...
تحياتي
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...