ارشادات لكل زوجه حديثه او للمقبلات على الزواج؟؟؟
تمر المرأة بمراحل عدة منذ بدء الزواج وحتى تستقر الأحوال ويبدأ التآلف، وفي هذه الأثناء تحصل بعض التغييرات في بعض النواحي من حياتها، منها النفسية والاجتماعية والصحية..
وللناحية الصحية أثر كبير على الحياة الزوجية للمرأة، فإن أحسنت التصرف استطاعت التغلب على هذه التغييرات واستقرت النفسية على شاطئ الأمان وللحفاظ على هذه الناحية أنصح حديثي الزواج بالآتي:
1- الجماع
• يجب على كلا الزوجين الحديثي الزواج قراءة الكتب العلمية الفقهية في أمور الجماع حتى لا يقعا في المحظور.
• يجب المعرفة بأمور غسل الجنابة وأحكامها.
• يجب أن يتم عند طهور المرأة من الحيض بعد الغسل وليس قبله لما له من أذى حتى لو انقطع الدم، والشرع الإسلامي يؤكد بوضوح على هذه النقطة.
• قد لا تشعر الزوجة بالمتعة وهذا ما تصرح به كثير من النساء بعد الزواج بسنوات عديدة حياءً منهن.
وهنا أنصح بالإفصاح للزوج وإن كان عن طريق رسالة رقيقة تكتب بأسلوب مهذب وجميل تستميل فيه الزوجة قلب زوجها لإعطائها حقها الشرعي، وإلا ما يبنى على خطأ يكبر على خطأ ويتعود إهمال هذا الحق.
• عند التعرض لأي مشكلة في الجماع من ألم أو جفاف أو حرقان يفضل اللجوء إلى طبيبة مختصة لحل المشكلة في بدايتها قبل تفاقمها وكذلك لمعرفة الأسباب.
2- الاهتمام بالنظافة الجسمية
الجسم عادة مع الحركة وارتفاع درجة الحرارة، تخرج منه رائحة غير مقبولة وخاصة ناحية الإبطين والعانة.
فيجب على الزوجة الاغتسال يومياً وخاصة مساءً بالإضافة إلى تغيير الملابس وإزالة شعر الأبطين والعانة بانتظام وتعطيرها دائماً، حتى يضفي على النظافة رائحة طيبة جذابة وحتى لا يرى الزوج من زوجته ما لا يراه من غيرها فيكرهها قلبه دون شعور.
3- الاهتمام بالنظافة أثناء الدورة
إن دم الدورة له رائحة غير مقبولة ليس كغيره من الدم وتزداد هذه الرائحة عند الإهمال في هذه الناحية مما يؤدي إلى تخمجات مهبلية بعد الحيض، فيجب على الزوجة تغيير الفوط الصحية كلما دخلت إلى الحمام وغسل منطقة الحيض باستمرار وخاصة مساء بالماء والصابون ( وليكون صابون خالٍ من الكيماويات ومتعادل).
• يجب إعطاء الزوجة حقه كما لو كانت غير حائض( ماعدا الإيلاج) بالملاطفة والتقبيل والتحبب إليه.
ويجب أن يشعرها الزوج هو الآخر بأنوثتها حتى ولو لم يتم الجماع بالكلام الطيب والإطراء الجميل لأن المرأة في هذه المرحلة من الشهر تكون في حالة اكتئاب وهيجان وعصبية بسبب الدورة الشهرية.
4- الالتهابات المهبلية
إن كثيراً من النساء يصبن بالتخمجات المهبلية أو الالتهابات بعد الزواج وذلك بسبب الجماع ووجود المادة المنوية في المهبل ولاحتوائها على مادة سكرية فهي وسط جيد لنمو البكتريا والفطريات.
فيجب الحفاظ على هذه المنطقة نظيفة وسليمة.
1- يجب الاغتسال قبل الجماع وبعده خارجياً.
2- مراجعة الطبيبة المختصة عند ملاحظة أي من الأعراض التالية:
إفرازات ملونة وذات رائحة كريهة، حكة وألم أو حرقان أثناء الجماع.
3- محاولة عزل وغلي الملابس الداخلية وكويها عند الإصابة بالفطريات أو أي إفرازات مرضية حتى لا تتعرض للإصابة مرة أخرى.
5- الإنجاب
• إن كثيراً من الزيجات الحديثة ترى تأجيل الإنجاب إلى أن يتم الاستقرار بين الطرفين ويعرف كل منهما الآخر وتستقر الأحوال من إتمام الدراسة وما إلى ذلك من أمور.
• والزوجة تلجأ لبعض الطرق دون استشارة طبية مختصة مما يؤثر عليها لاحقاً.
• إن موانع الحمل كثيرة منها المناسب ومنها غير المناسب.
• ومن الموانع المناسبة لهذه المرحلة الجديدة الطرق الطبيعية:
1- الواقي الذكري للزوج.
2- غطاء عنق الرحم للزوجة.
3- التحاميل المهبلية للزوجة.
4- العزل- القذف الخارجي.
5- طريقة العد.
وليس للموانع تأثيرات جانبية على الإنجاب لاحقاً وننصح بالابتعاد عن حبوب منع الحمل لما لها من تأثير عكسي على التبويض وبالتالي على الدورة الشهرية مما قد يؤدي إلى اختلال في الدورة الشهرية بعد الانقطاع عن استعمالها أولاً، وعدم انتظام الدورة ثانياً، وتأخير الإنجاب أخيراً.
مما قد يترك الأثر السيىء على نفس الزوجين في حالة الشروع بالإنجاب، وننصح أيضاً بعدم استخدام اللولب لما له من الأثر السيىء على الدورة وزيادة في كثافتها واحتمالية حدوث حمل خارج الرحم والإصابة بالالتهابات المهبلية من آن إلى آخر.
منقول بتصرف