أمره تعيش معك ، وهي تحبك وتريدك . وانت تعرف مسبقا هذه الحقيقه .
ولذا من الصعب على الانسان أن يضحي بأمراة تعيش معه عاى نحو إيجابي فريد من نوعه هذه الايام .
لأن الذي يضحي بامراه من هذا النوع ، هو انسان لا يقدر حقوق العشره ، وهو ليس أهلا للحب ......
وأمراه أخرى تعيش معك ولكنها لا تحبك وانت تعرف مسبقا أن بقاءها معك متربط بحاجتها إليك لا أكثر ولا أقل ،وتعرف انها تقول : ( لا اريدك فاخرج من حياتي ).
ولذلك فهي تعيش معك بصمت يصل درجة الجفوه ، وحسره تصل درجة الندم ، فيما تنفذ رغباتك الزوجية بحذر ، وتستكثر أن تقول لك في خلوة شرعيه
( أنت فعلا حبيبي ).
ولبعض من ذلك فبلادة الحس البشري قد تقضي بشخص ما ان يكون أنانيا درجة المرض ، ويقبل بالحياة مع امراه من طرف واحد ، متجاهلا أهم طاقه روحية تضفي الديمومية والاستمرارية والتالق الحالم على أروع شراكه علنية تحت الشمس .

والقبول بحياة زوجية من هذا النمط وفي أتون معادلة قلقه كهذه من جانب الرجل لامتلاكه قرار العصمه أولا واخيرا مثله كمثل بناء بيت من فوهة بركان خامد ، وهو يعرف مسبقا ان هذا النوع من البراكين يحتكم على طاقه تكفى لتحويل كل ورقه خضراء الى بقايا من النقيع اليابس .

ومع ذلك يتجاهل أن من الحكمة تقضي ضرورة مغادرته المكان ، اذ ليس من المعقول أن يقبل الانسان الحياه في مناخ لا يتمتع بداعى الاستقرار ، وهو يمتلك في الوقت نفسه الكثير من الخيارات البديلة ........
فالحياة الزوجية أساسها الرضا وهدفها الاستقرار فأذا غاب الرضا و توارت القناعة عن بنية الحياة الزوجية فلا يمكن أن يفرز السخط وفاقا .....
اما الثالثه فهي تقول لك صراحة ( لا أريدك ).

ولا ادري ما الذي يمنع بعض الرجال حسم الموقف فورا، فحالة مثل هذه لا تحمل تطورا ايجابيا البتة .

فالانسان الذي لا يقول لك ( لا أريدك ) وانت تعرف مسبقا أنه يتمتع بأهلية ما يقول وتعرف أن من حقه أن يتخذ القرار الصحيح ، فهو عنصر زوجي يحب الخروج من حياته بأقل عدد من الأطفال البائسين والجلسات الشرعية وبأقل الخسائر الممكنة أيضا .

منقول