حياكم المولى في هذه الاجواء البارده
واخر ماتوصلنا اليه بعالم التدفئه وجدته في ايميلي وانقله لكل
زوجه زوجها ماجاب لها دفايه
^
^
^
^
يشكو كثير من الأزواج والزوجات من تحول علاقتهما إلى روتين بارد يخلو من دفء العاطفة، ويتحسرون على أيام مضت كانت حرارة العاطفة بينهما ملتهبة..
. فبإمكانك أن تسعى إلى خلق جو من الدفء والتقارب من خلال إصلاح كل ما من شأنه أن يعكر صفو علاقتك بزوجك.
يقول المختصون: إذا أردت طريقة مباشرة وأكثر فاعلية لخلق جو من الدفء والتقارب مع زوجك فعليك أن تزيدي من درجة حرارة العلاقة بينكما،
وهذا يعني أن تصبحي أكثر عطفاً وأن تكثري من مدح زوجك
. وأن تقللي من نقدك له وعنادك معه، وألا تبالغي في وضع نفسك موضع القاضي الذي يحكم على سلوكه، كما يعني أيضاً أن تتجنبي التوتر وتلتزمي الصبر والتسامح
، وأن تبدئي في استخدام التواصل بالأعين
بشكل أكبر وتتبنى مهارات استماع أفضل.
ورفع درجة حرارة العلاقة بينكما يتطلب أيضاً
أن تكوني لطيفة في معاملته
، وأن تقدمي احتياجات زوجك على احتياجاتك، كما يعني أيضاً أن تقولي ما كنت تقولينه عندما قابلت زوجك للمرة الأولى. باختصار عليك أن تفعلي كل ما من شأنه أن يرتبط بسلوك المتحابين. فإذا رفعت من درجة الحرارة العلاقة بهذه الطريقة فستنمو علاقتك وتزدهر على الرغم من وجود بعض العيوب الصغيرة.
وعلى الرغم من وضوح هذه الطريقة فقلما نجد من يستخدمها. وكثيراً ما نسمع من يقول: "لا يمكنني أن أرفع درجة حرارة العلاقة حتى تتوفر شروط معينة وحتى يبدأ الطرف الآخر في التغيير"، ولكن المشكلة أن نوع التغيير الذي تريده مستحيل الحدوث في ظل عدم وجود دفء في العلاقة. وأنت بذلك كمن يضع العربة أمام الحصان.
^
^
^
وسلامتكم