بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يعاني بعض النساء الإرهاق وضعف القدرة على التحمل حتى ولو لم يكن مصابات بنقص شديد في الحديد
( الأنيميا ) .
فقد أظهرت دراسة جديدة أن مجموعة من النساء كن يعانين نقصا متوسطا في الحديد، ارتفع نشاطهن بعد أن حصلن على حديد خارجي غير الطعام، وهو ما يبين أنه حتى في حالة إصابة المرأة بنقص بسيط في الحديد فإن نشاطهن يقل.
يذكر أن الحديد يدخل في تركيب الهيموغلوبين الذي يعتبر أهم مركب في خلايا الدم الحمراء، ويعطيها لونها المميز، ويتفاعل مع الأكسجين الهام لاستمرار الحياة.
الدراسة نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية الإكلينيكية ajcn حيث نظر الباحثون فيما إذا كان تعاطي الدواء المقوي الحاوي على الحديد يساعد النساء اللواتي لديهن نقص معتدل في نسبة الحديد على بذل مزيد من النشاط في أثناء أداء التمارين الرياضية.
شملت الدراسة 41 متطوعة تتراوح أعمارهن بين الثامنة عشرة والحادية والثلاثين، تعاطين إما دواء مقويا حاويا على الحديد أو مشروبا كاذبا ليس فيه شيء، وذلك مدة 6 أسابيع. ثم انخرطن في برنامج رياضي لركوب الدراجة الثابتة 5 مرات في الأسبوع لمدة 4 أسابيع من الأسابيع الستة. وتبين أن الحديد الخارجي ساعد أفراد العينة على استفادتهن من هذه التمرينات، بينما لم يقدم أية فائدة لذوات المستويات الطبيعية من الحديد.
وخلص الباحثون إلى أن النساء إذا كن يعانين نقصا معتدلا في الحديد، فإن الأدوية المقوية بإمكانها الحد من مشكلة قلة التحمل الرياضي لديهن، بشرط تغيير البرنامج الغذائي قبل تناول أقراص الحديد، بسبب الآثار الجانبية للحديد الخارجي مثل الإمساك والغثيان والإسهال.
بقي أن نقول إن اللحوم الحمراء والعدس والبقول والسبانخ والأطعمة المدعومة بالحديد مثل حبوب الإفطار، جميعها مصادر جيدة للحديد.



منقول





Shark

__________________