1 - احرصي دائماً على إيجاد دافع لدى ابنك للاستذكار والانتباه، والدوافع نوعان: داخلية - وهي الأقوى - كأن نغرس فيه حب العلم كعبادة لله وطاعة له، وخاصة كالحوافز والإثابة والترغيب… وأنت أدرى بما يحبه ابنك، ومن المفيد أن تذكري له أشخاصاً ناجحين ممن يحبهم.
2 - اعتمدي في مساعدة ابنك على المتابعة لا على التلقين، مع تشجيعه دائماً وبث الثقة بالنفس.
3 - عوِّدي ابنك أن يبدأ مذاكرته بتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم… حتى ولو آية - ثم الدعاء المأثور: "اللهم لا سهلَ إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحَزْنَ إن شئتَ سهلاً".
4 - عوِّدي ابنك أن يهيئ نفسه للاستذكار؛ وذلك باختيار الوقت المناسب؛ بحيث لا يكون متعبًا ولا متضايقًا ولا حزينًا ولا مهمومًا؛ لذا فليتعود أن يحاول حل مشكلاته قبل الاستذكار؛ كأن يبادر بمصالحة من تشاحن معه، أو يلجأ إلى من هو أكبر منه من الموثوق بهم من أفراد الأسرة أو الأقارب، أو حتى يكتب همومه فى ورقة بينه وبين نفسه إذا لم يجد من يبوح له بمشكلته؛ ففي كتابته هذه تنفيس وترويح عن النفس، وربما استراح نفسيًّا بمجرد بث همومه لهذه الصديقة (الورقة)، ويمكن له أن يمزّقها بعد تحقيق الهدف وهو الراحة النفسية والتهيؤ للمذاكرة.
5 - تهيئة مكان الاستذكار؛ وذلك بالتغلب على الضوضاء، واتباع أسس الإضاءة الصحيحة، فتكون الإضاءة على يساره، وألا تكون ضعيفة فتبعث على النوم أو تضعف العين أو توتر الأعصاب أو تسبب النفور أو تضعف التركيز. ومن تهيئة المكان أيضاً: ترتيب الكتب، وألا يكون أمام المتعلم – على مكتبه – إلا الكتب التي ينوي مذاكرتها، مع تجهيز أدوات المذاكرة قبل الجلوس.
6 - الاهتمام بالصحة والتغذية، وضرورة الكشف الصحي الدوري على ابنك؛ فلذلك أثره الكبير في التركيز.
7 - عوِّدي ابنك ألا يذاكر وهو جائع أو متخم بالطعام، وألا ينام كذلك وهو جائع أو متخم.
8 - احرصي على أن يجلس ابنك جلسة انتباه لا جلسة استرخاء عند المذاكرة (يجلس عموديًّا مع الميل قليلاً للأمام – لا الانكفاء – وذلك على كرسي لا هو باللين الناعم فيسبب النوم، ولا بالخشن القاسي فلا يصبر فى جلسته)، مع تجنب المذاكرة جالساً على السرير أو مستلقياً.
9 - درِّبي ابنك على أن يبدأ مذاكرته بالاطلاع على العناوين أو العناصر والأفكار الرئيسية وتحديدها أولاً، ثم الدخول في تفاصيل الدرس بعد ذلك.
10 - إذا تعثر ابنك في استيعاب جزء معين فوجهيه إلى أن يكتب ما يذكره من هذا الجزء في ورقة، ثم ينظر في الكتاب مرة ثانية، ويعيد محاولة الكتابة مرة ثانية، إلى أن يتم الاستيعاب.
11 - ألا يذاكر مادتين متشابهتين على التوالي، فإن ذلك قد يسبب النسيان والتداخل.
12 - اهتمي بعملية الاسترجاع بين الحين والآخر، ويمكنك ذلك بتوجيهه ومتابعته ومشاركته، كما يمكنك أن توجهيه بين الحين والآخر إلى الاعتماد على النماذج المحلولة ، من باب "اختبر نفسك"، أي بعد حل التدريبات أو الأسئلة كاملة، ينظر في ذكر النماذج ويصحح لنفسه بنفسه، ثم تابعي ذلك بعد أن يصحح لنفسه، وشجِّعيه على هذا التقويم الذاتي حتى يصبح عنده عادة مستمرة من عادات العلم، مع مراعاة علاج نقاط الضعف.
13 - أرشدي ابنك إلى ضرورة فهم الشيء المراد حفظه أولاً؛ لأن الفهم يحقق حفظاً سريعاً ويسيراً.
14 - يمكنك تقوية الحفظ والاستيعاب لديه عن طريق تشجيعه على استثمار أوقات فراغه في المبادرة بالمراجعة الصامتة، أو شرح ما فهمه لك ولأخوته وزملائه.
15 - عوِّدي ابنك أن يعطي نفسه فترة راحة (10 - 15 دقيقة) بين فراغه من مذاكرة مادة والبدء في مادة أخرى، وحتى في أثناء مراجعة المادة من المفيد جدًّا أن يعطي راحة خمس دقائق كل نصف ساعة أو كل ساعة حسب طاقته، يتحرك فيها أو يروح عن نفسه بأية وسيلة يحبها؛ ففي ذلك إفادة، للتلاميذ العاديين، وفيه إفادة أكبر لضعيفي التركيز.
منقول