تعليم الطفل آداب المائدة مهمة مملة ولكن .... ضرورية
[size=4]تحرص كل أم على تعليم أطفالها آداب المائدة وذلك منذ أن يبدأ الطفل في تناول الطعام بنفسه وعندما يصل الى سن 7 سنوات
تتوقع ألام أن يكون طفلها قد استفاد من تعاليمها وبدأ يطبقها في حياته اليومية ولكن هذا لا يحدث في أحيان كثيرة
إذا يستمر كثير من الأطفال في تجاهل هذه التعاليم وتتحول وجبة الطعام الي فترة توتر تشهد مشادات عنيفة بين ألام وأطفالها
فألام ترفض السلوكيات الخاطئة المتعلقة بآداب المائدة وتمل من تكرار عبارات مثل نزل كوعك من على المائدة لا تنم والطعام في فمك استعمل الشوكة أو الملعقة بدلا من أصابعك ..
وتتسأل الأمهات ما هو الحل الكفيل بتحويل فترة تناول الطعام الى فترة وفاق عائلي بدلا من المشاجرات المستمرة مع الاستمرار في توجيه الطفل ؟
ويقول علماء النفس أن ألام يمكنها أن تغير من أسلوبها في التوجيه الإيجابي وليس السلبي فيمكنها مثلا ان تشيد بالطفل في بداية الوجبة وتهنئه على نجاحه في التصرف كالكبار وذلك عند اي بادرة طيبة منه فتقول مثلا تعجبني طريقة جلوسك على المائدة وينصحونها بعد ذلك بألا تركز عينيها عليه وكأنها تراقبه لتتصيد آي خطأ يرتكبه فإذا ارتكب الخطأ المتوقع فيمكنها ان تصححه له بطريقة رقيقة وموجزة كأن تنبه قائلة ويجب ان تركز على السلوكيات الأقل قبحا موقتا حتى تتأكد من انصراف الطفل عنها واستعداده لتلقى المزيد من التوجيهات .
يمكن للأم ان تحاول جعل فترة تناول الطعام فترة مرح وتبادل للأخبار حتى يشعر الطفل بالاشتياق الي هذا التجمع الأسرى ويكون اكثر استعدادا للتعاون أخيرا على ألام آلا تيأس من محاولتها المستمرة في توجيه أطفالها الى السلوكيات الحميدة لان الطريق الى هذا الهدف طريق طويل ويحتاج منها الى رسائل موجهة لتذكر الطفل من آن لاخر بكل التعاليم التي تلقاها من قبل ولكن النتيجة النهائية تستحق كل هذه المعاناة [/size].
__________________
يا باقيا والكل يفنى يا مجيبا داعيا..ادعوك يا ربي فلا تمنع جواب ندائيَ..
أسأل الله العظيم..رب العرش العظيم..الذي جمعنا في دنيا فانية..
ان يجمعنا ثانية..في جنة قطوفها دانية