قال باحثون أمريكيون إن الاعتماد على نظام غذائي عالي البروتين قد يصعب على المرأة الانجاب.
وقال الطبيب ديفيد جاردنر من مركز كولورادو لعلاج الخصوبة في انجلوود إن النظم الغذائية المعتمدة في 25 بالمئة منها على البروتينات تعطل تكون الاجنة عند فئران التجارب وقد يكون لها أثر مماثل على البشر.
وأبلغ جاردنر اجتماعا عن الخصوبة ''رغم أن ابحاثنا اجريت على الفئران فإن بياناتنا قد تدلل على صلة النظام الغذائي بالخصوبة عند البشر.''
وعند الفئران يبدو أن النظام الغذائي الغني بالبروتين يتدخل في عملية جينية معروفة باسم البصمة التي تتحكم في نشاط الجينات الموروثة من الاب والام.
وأطعم الباحثون الفئران بنظامين غذائيين احدهما يحتوي على نسبة 25 بالمئة من البروتينات والاخر على 14 بالمئة. وفحصوا 42 من الاجنة لمعرفة ما إذا كانت بصمة جين مهم للنمو قد تغيرت.
كما نقلوا 174 بويضة ملقحة إلى أرحام فئران كانت تأكل بنظام غذائي عادي لدراسة أثر غذاء الام قبل زرع البويضة المخصبة في رحمها على نمو الجنين.
وقال جاردنر ''وجدنا أن 36 بالمئة من الأجنة لامهات تناولن النظام الغذائي المعتمد 25 بالمئة من البروتينات شهدت بصمات طبيعية بالمقارنة مع 70 بالمئة في المجموعة الثانية.''
وأبلغ جاردنر الجمعية الاوروبية للخصوبة وعلوم الاجنة ''هذه الاكتشافات إلى جانب دراسات اخرى اجريت على الابقار تعني إنه قد يكون من الحكمة نصح الزوجين الساعيين للانجاب... بضمان أن تقل نسبة ما تتناوله المرأة من البروتين عن 20 بالمئة من إجمالي ما تتناوله.'' وأضاف ''البيانات المتاحة تشير بالتأكيد إلى انه لا ينصح بالاعتماد على نظام غذائي عالي البروتين أثناء محاولة الانجاب.''
لكن الطبيب ستيوارت تراجر المدير الطبي لشركة اتكين نيوتريشينال التي طورت نظام اتكين الغذائي الذي يعتمد على تقليل نسبة الكربوهيدرات قال إن بعض الدراسات أظهرت علاقة إيجابية بين خصوبة المرأة وتقليل نسبة الكربوهيدرات من طعامها.