معقولة ولا رد ؟

مرحبا بك عضونا الجديد،،
سأسألك بعض الأسئلة عن حياتك قبل أن أسدي إليك النصائح:-
-هل أنت تصلي؟
-هل تعيش مع والديك أو أهلك حاليا أم تعيش بمفردك؟
-هل حدث تحرش أو فعلت شيئا بعد البلوغ؟

اهلين اخوي شكرا على ردك

من ناحية الصلاة نعم اصلي الحمدالله و من ناحية العيش نعم اعيش مع اهلي في بيت واحد اما من ناحية اني فعلت شيء بعد البلوغ نعم فعلت و هي انني سمحت لابن جارنا ان يجامعني و لكن بشكل خفيف يعني ايلاج بسيط جدا

أخي الكريم ظلام الذكريات، أنار الله حياتك بطاعته.

النتيجة التي وصلت إليها من انطواء وضعف نتيجة طبيعية لما حصل لك في صغرك من تحرشات متكررة.

علاجك أخي الكريم: عند الطبيب النفسي، وهذا الأمر واجب عليك، لا تتأخر، فتزداد حياتك انتكاسا، يجب أن تزور طبيبا نفسيا موثوقا، دون علم أحد ممن تعرف إن كنت تجد الحرج، أو شخص تعرف أنه سيقف بجانبك.
والعيادات النفسية محفوفة بالكتمان على سرك، وهي مليئة بمثل مشكلتك وغيرها، ولا عيب في زيارة طبيب نفسي، فهذا هو الطريق الصحيح.
وفي بعض دول الغرب، يزور الشخص العاقل الطبيب النفسي عند حدوث أي صدمة نفسية أو حادث مؤلم، ليساعده في تجاوز الصدمة، وهذا لا شيء فيه، فضلا عن الاكتئاب الشديد والخفيف.
لا تنتظر أن نعالجك، لكننا سنساعدك فيما نقدر عليه، وقد نساعدك في الفضفضة كما تقول، وقد نشير ببعض الاقتراحات، لكن في النهاية هي مجرد مسكنات لا تجعلك تتجاوز المشكلة.

أقول هذا، وأنا أعرف دواء عظيما جدا، وهو: الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى والانطراح بين يديه، فهذا هو العلاج الأول والأخير.
لكن هذا لا يعني أن نترك الأسباب، بل فعل الأسباب مهم جدا، وهو ما أقصده بالرجوع للطبيب النفسي.

__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا

مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.

حفظك الله اخي الكريم..
الحمدلله حجر الأساس عندك ، وهي اداء الفرائض، وقبل ان أبدا في صلب الموضوع ، سأخبرك بقاعدة مهمة في الحياة: (من غفل عن ذكر ربه وترك الدعاء احاطت به الهموم والاكدار من جميع النواحي).
-قلت ان كل ما مر بك في الطفولة كان سببا فيما حصل بك ، وقد أوافقك الرأي لان ما حصل بك لم يكن بالشيء البسيط وخصوصا انك في سن صغير.
-الآن، ما الذي يجب عليك ان تفعله وماذا تريد، بالطبع انت تريد ان تغير نفسك للافضل ،فهل تجد ان التفكير بالانتقام ممن فعل بك هذا سيغير شيئا، وربما تتحول حياتك للأسوأ ، وستدخل في دوامة اخرى من اللوم والاكتئاب وغيره.
-اخي الكريم،، انت قلت بأنك ترى ان أخاك ناجح في عمله ولكن هل تظن ان نجاحه في عمله يجعله سعيدا وناجحا في حياته كلها،، فان كنت كذلك فأنت اسأت الفهم.
معظم الناس نظرتهم للحياة صغيرة جدا ينظرون الى انهم ان عملوا أو نجحوا في امر ما فسيكونون سعداء ، واين ذهبنا من عبادة ربنا ، أليس هذا مقصدنا الأصلي من العيش في هذا العالم، صدقني ان وصلت نفسك بخالقك وتركت كل ما يغضبه واطعته وأكثرت من ذكره واهتممت بكل ما يحبه رب لك فلن يحرمك من كرمه وجوده وعطفه، في النهاية كل ما يرضيه ينفعك وكل ما يغضبه يضرك.
اول ما عليك ان تفعله ان ترمي أفكار ما فعل بك خلف ظهرك وتتقدم الى الامام ، اما اعمال اللواط فسأقول لك ما يحدث بعد ان تفعله: (أمراض-حالات نفسية-فقدان رجولة-غضب ربك-وعصيانه-تصبح حقيرا عند الناس، فهل تريد ان يصيبك شيء من هؤلاء، وكذلك هو عمل شاذ حقير لا تقترب منه.
اترك النظر الى جانب اخيك وطفولتك، بل انظر الى ما سيساعدك في ان تتحسن ، اقضي المزيد من الوقت مع والديك ، فكثير من الناس تحل مشاكلهم ببر والديهم دون ان يشعروا، جالس الصالحين واترك أهل الغفلة واللهو.
سأعود إليك لأكتب المزيد لان الوقت لم يسعفني حاليا.
ولا حرج في اطالة الحديث، فاكتب كل ما بجعبتك.
وفقك الله وهداك

مشكورين اخوي ابو اسامة و سحابة من وقار على الردود و النصايح الجميلة و ان شاء الله احاول زياردة طبيب نفسي في اسرع وقت ممكن لان والله تعبت من هالحالة .. لكن ابي اسأل سؤال خفيف مشكلة التعلثم بالكلام و الرهبة من الناس وش علاجها و اسف ان كنت اطالة عليكم

ومن الأمور التي كنت سأذكرها لك : لابد من الاستغفار والتهليل والصلاة على النبي وهذه هي أهم الأذكار 100 مرة على الأقل، وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، وقراة القران ولو نصف صفحة يوميا، والدعاء في جوف الليل له قوة كبيرة.
أسأل الله أن يهديك ويرزقك الفلاح في الدنيا والآخرة.

هل أنت تتلعثم أمام أهلك المقربين أيضا؟
والرهبة من الناس تقصد بها الخوف منهم أو الخجل وعدم مواجهتهم؟
وبالعكس انت لم تطل علينا ، يسعدنا الحديث معك

أنا اعتقد ان تلعثمك في الكلام بسبب التوتر و الخجل، هناك عدة طرق لا اجزم انها ستفيدك ولكن جربها وقل لنا النتيجة:-
-اجلس في مكان هادئ وأغمض عينيك وفكر في ايجابياتك وكيف انك تستطيع تطويرها وما تريد ان تفعله في المستقبل بشكل إيجابي، وعليك ان تفكر بان كل الناس لديهم اخطاء ونقص وانت لست الوحيد الذي يحتويه النقص.
-تلعثمك في الكلام قد لا يكون كثيرا ولكن ربما قلقك وتوترك يشعرانك بأنك تتلعثم كثيرا ، فالناس قد لا تلاحظ هذا كثيرا بقدر ما تلاحظه .
-وبالنسبة للخوف ان لم يكن ما تقصده خجلا ، فقد يساعدك القراءة عن حياة الرسول عليه الصلاة السلام وحياة الصحابة كيف كانت شخصياتهم قوية ولا يخافون في الله لومة لائم، وكيف غير حبهم لله ورسوله شخصياتهم بشكل كبير، وعليك بكتب موثوقة معروفة.
-سمعت بان قراءة القران بصوت عالي ومسموع والتدرب عليه يعطيك ثقة ، ويقلل التلعثم كثيرا ، اذهب لدورة تحفيظ قران للكبار أو تدرب على ذلك بنفسك في البيت .
-واجه الناس بالحديث معهم ومجالسهم وستعلم انه ليس هناك شيء تخاف منه.