لا اعلم ماذا سافعل.. في الحقيقة لدي صديقة منذ الطفولة.. نِعم الصديقات لكن الظروف لم تسمح بان اراها بعد زواجي وذلك بسبب زوجي الذي حرم علي جميع صديقاتي لكن هي بالذات لم اتحمل فراقها لاني لم اكن افارقها .

المهم انه فعلا نجح في ذلك فهي كانت ابنة الجيران المنزل قرب المنزل..هي فهمت ان زوجي لا يريد اية صديقة ان تاتي عندي فلم تعد تاتي كي لا تسبب لي المشاكل.. فقط كانت تسال عني اهلي.

المهم انها الان تعد لزواجها يوم السبت و قد اتت الى بيت اهلي فقامت بدعوتنا واكدت على امي بان اذهب الى عرسها.

فانا اشكرها من كل قلبي لانها مازالت تتدكرني.

لا اكذب على نفسي فانا ايضا اتذكرها دائما .

اعرف زوجي تمام المعرفة فهو لن يدعني اذهب عندها و لو لاخر مرة اراها

فقد صارحته بالأمر و لم يرضى فقلت له هذا يغضب ربنا فقال لي انها ليست من عائلتك فقلت له حق الجار اكثر

لا اعرف ماذا افعل ارجوكم اعطوني حلا ارجوكم

الأخت العزيزه : احب ان اورد عليك سيرة وردت ايام المصطفى عليه الصلاة و السلام :
اجاء خبر لامراءه ان والدها مريض فاستاذنت زوجها ان تزور اهلها فمنعها ، فاخبروها ان والدها على فراش الموت فاستاذنت زوجها فمنعها ، فمات والدها فطلبت منه ان تزور اهلها لتعزيهم فمنعها ، فذهبت للمصطفى عليه افضل الصلاة و السلام فحكت له فقال عليه افضل الصلاة و السلام لها : اغضبت اباك و ارضيت ربك .

ارجو ان اكون قد اوصلت لك ما ترغبين بسماعه

السلام عليكم

العزيزة سمية

كان يمكن ان اقول ما اعتقده صحيح الا ان شرحك بحاجة الى بعض التوضيح

اولا ما هو سبب منعك من صديقاتك وخاصة صديقتك التي كانت معك منذ الطفولة لان مثل هذا نادر


طاعة زوجك في معروف واجب

فان تعذر ذلك فا الصبر الصبر وبا الله التوفيق
با النسبة لصديقتك يمكن الاستعانة با هلك لتوضيح الامر لزوجك عساه ان يسمح لك يحضور الزفاف او تقديم التهنئة

حصل خلط في ترتيب الاسطر لا ادري كيف

إختى الغلطه غلطتك

مهما كان زوجى بس ما يحق له يحرمنى من صديقاتى خصوصا إذا ماشاف عليهن شىء

هذا من حقى 000كيف يرحمنى منه

خصوصا إن الصداقه اجمل شىء فى الوجود ما أظن احد يقدر يستغنى عن صديقه

أوكى00أطيع زوجى على عينى وراسى بس مو يحرمنى من حقوقى بدون وجه حق



ناقشيه ولا تسكتى

بينى له إنك تتمنى تحضرى زواجها لا يحرمك من هالأمنيه

إذا كان يحبك ويسعى إلا إسعادك راح يوافق أما إذا رفض فهو فرد عضلات لا أكثر

والأزواج من هالنوع ما ينفع معهم السكوت والطاعه ينفع معهم المناقشه والوصول للحل

اعتقد والله اعلم انه عمره ما هايحرمك من صديقتتك الا لحاجه في نفس يعقوب مش ممكن من الباب للطاق هيمنعك اكيد فيه سبب لازم تتناقشوا مع بعض ويوضحللك وجهة نظرة الحققيقية دة اذا كان بيحبك ويحترمك هايقوللك ويبرر لكي موقفه ولازم تسمعي كلامه لكن لزم يقوللك موقفه الحقيقي وان كان المنع من باب المنع فهو لا يحترم مشاعرك من الاخر لازم يكون فيه سبب ولازم يقوللك وهاقوللك من الاخر ليست عدم زيارتك لصديقتك معناها معصيه او عدم صله رحم ولكنها لا تعدو كونها مجرد صداقة او اخوة في الله لكن اللي زوجك يقوله يسمع ولكطي الاجر والثواب

يجب ان تعرفي السبب ..لماذا يمنعك منهن

وإذا لم يكن هناك سبب مقنع فعليه ان يفهم انه ليس من حقه منعك من زيارة صديقاتك وزيارتهن لك ..


ناقشيه بهدوء واقنعيه بالحجة فقوله مثلا انها ليست من اهلك اساليه إذا كان هو لا يذهب إلا إلى اهله فقط بالتأكيد لا
لابد ان له اصدقاء يزورهم ويزورونه

الأخت العزيزة : لاأعتقد أن زوجا موجود بهذا الأسلوب في هذا العصر ، ولكن لابد من وجود أشياء دفعت زوجك لإتخاذ هذه الإجراءت معك للأسباب التالية :
1- قد يكون لك ماضي غير طيب مع هولاء الصديقات ، أو هن سييء السمعة .
2- كون تلك الصديقات من عائلات لاتتناسب مع عائلاتكم ، فالمجتمع عندنا طبقات .
3- زوجك يحبك ويخاف عليك ، أتركي موضوع إجابة الدعوة لأهلك ، وانعمي بحياة هانئة مع زوجك .
4-توجد طرق وأسا ليب تتبعها معظم الزوجات ، مع أزواجهن ، ؟ فأين مكائد النساء ، أنا أعرف صديقة رماها قدرها العاثر في زوج ثلاث أرباع يومه نكد ومشاكل في البداية أصدمت معه وزادت المشاكل ، ثم بعد فترة طوعت هذا الزوج بطريقة لم يصدقها حتى أقرب المقربين من هذا الرجل المشاكس ،
أخيرا أخرجي أسلحتك كأنثى وحاولي استخدامها في تطويع زوجك وبدون مشاكل..

أتمنى لك ولمن بقرأهذا الكلام حياة ملوءها المحبة ، وعذرا مرة أخرى على التطويل

على فكرة توجد عندك بعض الأخطاء الإملائية ، راجعي النص جيدا قبل كتابته ..

أنا حدث لي نفس الشيء أعز صديقاتي تزوجت و منعها زوجها من صديقاتها لأنه باعتقاده أن الصديقات
(يخربن بيوت المتزوجات)أي من ناحية القيل و القال..
فمنع الصديقات خوفا على بيته..

صدقا أنا لم أتفهّم وجهة نظره لكن تفهّمت ظروف صديقتي..
فابتعدت...
الآن بعد 3 سنين على زواجها(و بالتالي فراقنا)
لا زلت أسأل عنها عن طريق أهلها و أرسل لها سلامات و هي بالمثل..

أنا خطبت و لم تستطع حضور حفلة الخطبة و مع هذا تفهّمت ظروفها...

فلتتفهم ظروفك و هذا يكفي حتى يأتي يوم أن شاء الله و ستلتقيان في مكان ما (بعلم و رضا زوجك)
لكن هذا لا يمنع أن تجرب والدتك أن تقترح على زوجك أن تذهبي مع الأهل
لعل و عسى.......

العناد لا يقود إلى عناد .

بالكلمة الطيبه والتفاهم يحصل المراد.. وإن لم يحصل لا يوجد مبرر لتصعيد الأمر وخلق موضوع منه يعكر صفو حياتكم ، تجاهليه كأن لم يكن ، سوف يدرك الزوج تقصيره ان كان قصر حقا بدون وجه اسباب يحتفظ بها في نفسه.. لا تأخذي الموضوع على أنه شخصي وفرد عضلات كما في بعض التعليقات .. بالسياسة ، صدقيني بالسياسة كله بصير .