|
كلما كان المجتمع أكثر حرية وتحرراً من التقاليد كلما طغت القيمة الفردية والجنوح إلى الاستقلال لا التبعية، ففي الغرب مثلاً يدرك المتزوج أن الزوجة مستقلة 100% وليست تابعة، ومن هذا الادارك يكون توزيع الادوار بشكل عادل فيما بينهما، وإن كانت الطبيعة الذكورية لدى الرجل تحاول التمرد على ذلك في بعض الاحيان.
في العلاقة الزوجية تكون الزوجة تابعة للزوج، وهذا مشاهد في أغلب دول العالم الثالث من الصين شرقاً إلى تشيلي غرباً. الغنى له دور كبير في استقلالية المرء وخاصة المرأة، ففي المجتمعات الفقيرة في دول العالم الثالث لاتفكر المرأة في مسألة الحق والمساحة الخاصة والاستقلالية بل مشغولة في تربية الاطفال وفي العمل للأسرة وخدمة الزوج الآمر والناهي، في حين أنه كلما جنحت المرأة إلى العمل وإلى الاستقلال المادي تصبح أكثر شراسة بشكل لاواعي أو واعي لطلب الاستقلالية، وبالتالي تضارب الأدوار بين الزوجين في عالم اعتاد أن يكون الرجل هو القائد والمرأة هي التابعة سواء كانت تبعية بشكل سلبي أو بشكل إيجابي. في المجتمعات المتعلمة والتي تختلط في مجتمعات أخرى وتتعلم منها، وتطلع على وسائل الاعلام بكافة أصنافها تصبح المرأة فيها أكثر اطلاعاً على مسألة الحقوق وبالتالي المطالبة بها والجنوح إلى الاستقلالية. إذاً ثلاثة عوامل هي الحرية الاجتماعية والغنى المادي والتعلم، طرق سريعة لأن تبحث المرأة عن استقلاليتها، وحريتها وذاتها، والميل هذا في مجتمعات تقليدية كمجتمعات العالم الثالث يحدث خللاً وشرخاً في طبيعة العلاقة الزوجية، من خلال مظاهر كثيرة، مثل الصراع بين الزوجين، المطالبة بالحقوق المختلفة أو المستجدة، الرغبة في الخروج مع الاصدقاء، اهمال المنزل، جعل الحياة الزوجية ثانوية إلخ..، وحين يطالب الزوج الزوجة بأن تكف عن تلك الأمور، فإن الزوجة تشعر بأن حريتها واستقلاليتها قد خُرقت وانتهكت من قبل هذا الزوج، فتلقائياً تحدث المشاكل ويؤدي بالنهاية إلى الطلاق أو الطلاق العاطفي، وهذا مايفسر انتشار ظاهرة الطلاق في تلك المجتمعات التي تحاول الانعتاق من التقليدية والمطالبة بالحقوق، وهذا مايسبب ارتباكاً في طبيعة العلاقة الزوجية، كون المجتمع أو الخلفية الثقافية الضاربة في أعماق التاريخ نشأت وفق علاقة التابع والمتبوع بين الزوجين، ثم استجد أمر جديد بحكم الغنى والانفتاح والتحرر النسبي. هذه محاولة لتفسير أسباب الصراع الزوجي في مجتمعاتنا، ولايجي أحد مدرعم ويفكر أني مع أو ضد، هنا أفسر فقط. |
في كل مجتمع وكل زمان ومكان
المرأه لا تطالب استقلاليتها الا اذا الزوج قصر معها ماديا او معنويا ممكن زوج ينفق ويصرف لكن جاف وقاسي فالعمل هنا طوق نجاة لها لتحسين نفسيتها واشغالها ممكن زوج ودود حنون لكن مقصر ماديا لظروف معينه فالعمل يخليها توفر المادة بالتالي تعيش وتسعد نفسها لكن اذا الزوج مريحها ماديا ومريحها معنويا اتحدى تترك البيت وتركض للعمل بالعكس بتدور الراحة والدلع ............ اذا الزوج حسسها انها ناقصه او جاريه او تتسول حاجياتها طبيعي تدور استقلاليتها بالعمل |
لكن اذا الزوج مريحها ماديا ومريحها معنويا اتحدى تترك البيت وتركض للعمل بالعكس بتدور الراحة والدلع ............ |
و انا ككيان و كانسان ويني و وين دوري في المجتمع .مجرد مستهلكة و عبئ على غيري
باربي بالبيت او واجهة اجتماعية .خاصة اذا ما فيه اطفال اربيهم و حتى الاطفال بعد سن المراهقة خلاص ينطلقوا لحياتهم الخاصة النساء بعهد النبوة كن يخرجن للحروب و يعملن الى جانب الرجل اي ان الامر نفسه ليس غريبا و لا جديدا علينا لكن عمري ما قريت عن مشكلة المطالبة بالحقوق هذه طيب ليه |
انا اعيش بين مجتمعين مختلفين
مجتمع اهلي و مجتمع زوجي مجتمع اهلي ذكوري بحت اغلبهم مناصبهم عليها اجد فيه نسبة الطلاق عاليه نسبة النساء اللذين يحاولن اثبات ذاتهن ويحاولن تامين حياتهن من الناحيه الماديه والاستقلاليه نسبتهن عاليه وصفوني بصفات التمرد عندما وقفت بوجه جدي لاجل قضية عدم تكافؤ النسب المزعومه مجتمع زوجي اجد الرجل يشارك اخواته وزوجته حتى في اعمال المنزل وهذى بمنضور اهل والدي ليس من الرجوله اجد الحب بينهم واغلب نسائهم غير موضفات نسبة الطلاق شبه معدومه ولااعرف حاليا احد منهم مطلق الرجال يحترمون المراءه ويقدرونها نسائهم لاتهمهم الناحيه الماديه كثيرا اخي نيت مان المجتمع اللذي نعيش فيه هو من يحكمنا للاسف وعندما ترا الغلط بمجتمعك وتريد تصليحه تنبذ وتتهم بتمرد للاسف |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|