تحية طيبة وبعد،
في البداية أشكركم على هذه الزاوية، (بناء على نصيحة أعضاء المنتدى نقلت مشكلتي هنا)
تزوجتها عن حب منذ 15 سنة، وعندنا 4 أبناء، وعشنا أحلا عيشة.
كانت لا تملك إلا الشهادة الابتدائية، علمتها 10 سنوات في المدارس والدورات التدريبية حتى أخذت شهادة التوجيهي وبتفوق، والان أقوم بتعليمها في الجامعة في التخصص الذي تحبه. وهي دائما تفاخر بأنها طالبة جامعة.
منذ 4 شهور من هذا التاريخ لاحظت تغيير زوجتي، فلم تعد تهتم بي ولا بالبيت أو بالاولاد، فاعتقدت أنني السبب، ذهبت الى أخيها وقلت له "إحكي مع أختك وشوف شو مالها"، فرجع إلي وأخبرني بأنها بخير وما تكبر الموضوع، والحياة الزوجية فيها مشاكل، و ما تجعل حيط مشاكلك واطي، فلم أدري ماذا أقول.
قررت مراقبتها وانا أحمل درجة الماجستير في هندسة الحاسوب، فراقبت هاتفها وتجسست عليه.
فوجدتها على علاقة عبر الواتس اب والماسنجر وغرف الشات المغلقة مع أكثر من واحد (من عدة دول)، وكانت تحب أحدهم حتى الجنون، وأرسل لها صوره والكثير من الأغاني الحزينة. كانت تقضي الليل بطوله في غرفة طفلتنا الصغيرة تتحدث معه وتتغزل به ويتغزل بها، وكلما سألتها ماذا تفعلين كانت تعطيني الكثير من المبررات (البنت مريضة، البنت كانت تبكي، ...)، وكانت دائما تقول له أنت مجنون فيرد عليها مجنون فيكي.
كانت في ملابس النوم والموبايل في يدها وتحادثه ويحادثها. صوره عندها على الموبايل، والكثير من التفاصيل الأخرى.
قالت له أنها متزوجة وأن عندها أبناء، وأن عمرها أكبر من 35 عاما وهو عمره لا يتجاوز 23 عاما فقال لها أن لا مشكلة له مع كل هذا وأنه يريدها.
وضعت هي كلمة سر على جهازها، أصبح جهازها دائما في جيبها. ودائما تضعه بالمقلوب وبدون صوت.
ومر على حبهم 4 شهور حتى هذه اللحظة، وقد كانت بنات أختها يعلمن بهذا الحب وأنها تحبه، وكن يشجعنها على فعل هذه الرذيلة.
وأنا أعتقد أن ابنتي الكبرى ذات الـ 14 ربيعا كانت تشاهد أمها وهي تتحدث معه ومع غيره وكانت تعرف بعض التفاصيل إن لم يكن كلها. (تأكدت من ذلك لاحقا)
مر على مراقبتي لها شهر تقريبا، وكل يوم أرى أنها تحب الحديث مع الشباب في الغرف المغلقة، فكل يوم يزيد عدد أصدقائها من الشباب.
ذك الشاب الذي أحبها بجنون قل الاتصال بينه وبينها وأعتقد أن السبب هو ملاحظة زوجتي أني أراقبها.
واجهتها بالموضوع فحلفت الايمان أنها لا تحادث أحد على الواتس أب، جئت بالقران وقلت لها ضعي يدك على المصحف وإحلفي فرفضت.
قلت لها أعرف أنك تحادثين الشباب عبر الواتس اب والهاتف، فقولي لي من ولماذا، فرفضت.
وبعد أن أظهرت لها جميع التسجيلات إعترفت، ولم تزد على ما التسجيلات شيء، مع أني متأكد أنها بعثت له صورها.
قالت لي نزوة مر عليها شهران، وقلت له أني أحبك وقال لي أنه يحبني وعشنا الكثير من ليالي الحب، وبعدها قلت له أني متزوجة ولا أحب الخيانة ولم أعد أحادثه أو يحادثني منذ أكثر من شهر. وأنه الان مثل أخي.
قلت لها أنت كاذبة فقبل يومين كنت عنده في غرفة الدردشة تتبادلون أطراف الحديث، وكان يوصيك على نفسك، فبهتت وقالت إنه مثل أخي وقد ذهبت الى غرفة الدردشة الخاصة به لأطمئن عليه كأخ لا كحبيب.
قلت لها هل تعرف إبنتنا الكبرى بذلك قالت إنها تعرف أنه يحبني، ولكنها لم تسمعني أقول له أني أحبه.
بكت كثيرا وتوسلت لي طوال الليل لأغفر لها ولأنسى هذا الموضوع وأنه غلطة وزلة شيطان. ولكني متأكد أنها مازالت تكذب. لا أستطيع مسامحتها وهل يمكن أن ائتمنها على تربية بناتي.
لا أعلم حتى هذه اللحظة ماذا أفعل؟؟؟
أفيدوني أفادكم الله،،،