تجمل الزوجة لزوجها بين دين و دنيا ....
سلام الله عليكم اجمعين ، و رحمة الله تعالى و بركاته ...
ترغبُ كل عينٍ منظرَ الجمالِ ، و تستمتعُ كلُّ نظرةٍ بالروعةِ و التناسقِ الفتَّانِ !!!
لتميلَ حواءَ جُلَّ الميلِ لمظهرٍ يرغبهُ الزوجَ و يعجبُ بهِ في كلِّ آن ...
فتنسى احيانًا حدودَ الدينِ و الاسلامِ ، لتقعَ في نمصٍ و نتفِ حاجبٍ حاني ....
و تُسْكِتُ صرخاتِ ضميرها بتبريرٍ او إفتاءٍ غريبٍ ، او قولِ داعيةٍ شاذٍ عكسَ كَلِمِ الشيخِ المتينِ السامي ...
لتسقطَ ـ بتصفيقٍ من ادمَ ـ في لعناتٍ و متاهاتٍ و في وحلٍ دامي ...
فحتى تُعجبَ زوجها ، و تتناغمُ مع قريناتها ، تخسرُ رباً و تربحُ اطراءً فاني ....
فهل ينساقُ آدمُ ـ الحكمةُ و العقلُ ـ في هينٍ يحسبه وهو عند الله عظيم !؟
وكيف لا ينهى عما قد يكون سببًا في هدمِ بيتٍ و مستقر ؟ أفقط لانه افتُتِنَ فأدبر ؟
و لماذا يستََهِنََ حواءاتٌ بأمر هكذا خطر ؟
أرغبةُ جمالٍ ؟ ام هي رغباتُ نفسٍ باتت مفر ؟
فرُبَّ شعرةٍ ـ يا حواء ـ تُخرجُ من رحمة رب عزيزٍ مقتدر ....
فلا تسألين مَددَ عونٍ لمصابِ دنيا ، و انتِ من اغلقَ بابَ ملاذِ الرحيم سبحانه !
المجال مفتوح للنقاش و ابداء الرأي
جزاكم الله رحمةً و جنان امين
__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم
التعديل الأخير تم بواسطة سحابة1 ; 15-02-2016 الساعة 03:54 PM
السبب: تعديل خطأ إملائي