السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي اليوم عن سوء الظن بالطرف الاخر او مع الناس بصفة عامة
والله ياجماعة اكتشفت انو دااايماً اسيئ ظني باشخاص حوليا ولمن اعرف حسن نوايهم
اقول بقلبي ( انا كيف ظلمتهم )
باحكيكم مواقف حصلت معايا
اول موقف :
كنت بايته عند اهلي عشان كانت عنده دورة كم يوم برا مديتنا
ولمن جا بياخدني قاللي بدي اطلع اسلم على اهلك واشرب الشاهي
ولمن جا اتصل عليا بيقول افتحيلي الباب انا تحت
فتحت الباب وانتظره انتظره ما دخل
الا انا اتصلت عليه مارد اول مرة وتاني مرة رد وعصبت عليه قلتلو دي هيا حركااااتك ماراح تتغير ليش
ماترد من اول اتصال اكيد مشغول بخط ثاني مع صاحبك ومطنشني
وهوا سااااكت ...
ولمن دخل البيت بيده كيس هدية لامي
بيقول لها والله يا ماما اشتهيتلك دي الهدية وحاجة بسيطة مني (( تعليقة ذهب ))
وطبعاً ليش مارد عليا من اول اتصال لانه بيجهز الهدية وكدا
ثاني موقف :
مرة امه خرجت للسوق وماقالت لزوجي ( بحكم اننا عايشين معاها بالعمارة )
ودخلنا نبغا نسلم عليها ماحصلناها في البيت
الا عادي زوجي دق عليها بيسأل عنها ويسالها فينك ؟؟
ف بتقلو بالجوال خلاص بعدين اقلك
لمن اجي اقلك
وانا جالسه جمبه ولمن قفل منها قلتلو ليش الا تبا تعرف يمكن بعدين بينك وبينها تقلك
يمكن ماتباني اعرف فينها خلاص براحتها مو كل شي لازم تعرفه بوقتو
وانا بصراحة ما اخفيكم في قلبي اتضايقت يعني عشني جمبو ماتبا تقلو عشان لا يوصلي الكلام
والله العظيم بعدين طلع انها راحت سوق الذهب واشترتلي طقم ذهب عشني اتخرجت من الجامعه
وحبت تفااااجئني وتعطيني هيا هدية
وانا شوفو كيف اسأت الظن
الموقف التالت :
كان نهار العيد وكل يومو مشغول طبعاً استعدادات وطلبات
المهم جا الليل وقاللي انا خارج عندي مشوار
قلتلو انت كل يومك برا البيت ومشغول عني المهم انو ماعجبني الوضع وجلست اتنفخ
الا خرج ولمن جا معاه هدية ليا يقول ( انا خرجت والله عشان حبيت افاجئك بمناسبة العيد وكدا )
والله ومواااقف كثيرة طبعاً
الزبدة لا تسيئو ظنكم بأحد واتركو الموضوع ومصير الايام تبينلكم معدن الاشخاص ولاتحكموا عليهم بكل سوووء
وطاب صباحكم بذكر الله ❤❤