ربما علمتم ان الخيانة بئس البطانة فيكف لمن عاشت رخاء ووفاء دام اكثر من عشرين سنة لتتفاجا انه بعد هذا السنين ستاتي عاصفة مبيدة ستقضي على كل شيء تقضي على الذكريات الجميلة وعلى العشرة الطويلة وعلى الحب الخالد وعلى الوفاء المتبادل وعلى البيت العامر
احببت الروح والجوهر عشقتها بكل معاني العشق بل أصبحت لهذه الروح توأما ان لم تكن روح روحي
جاءت العاصفة المدمرة دمرت في داخلي كل شيء وأبشع تدمير عانيته عندما دمرت ذاتي عندما وجدت نفسي عاجزة عن النهوض سقطت وكأنني انا التى سقطت في الحضيض وليس هو
أيعقل ان أكن له كل هذا الحب ولم أكن لنفسي شيء أيعقل ان احفظ له هذا المودة التى لم احفظها لذاتي اي حبا هذا أرقني وارهقني فيتوقا لي التخلص منه
كنت لا ارى في الرجال الا هو والآن ارى كل الرجال الا هو
كنت لا تخيل نفسي الا له والآن لا اتخيله لي
كنت المدبرة له والآن أصبحت المنفقة
كنت شلال عطاء من كل شيء وأصبحت الان مقطرة بكل شيء
كنت الحبيبة والصديقة له والآن المجروحة منه وبه
أيها السادة الأسوياء الكرماء الفضلاء العقلاء أيعقل ان يتحول المرء بين عشية او ضحاها
هل هذا انفجار بركاني ام ردة فعل قوية ام انهيار شاءت الأقدار ترجمته علي هكذا
عندما يرزق الله امرأة برجل فاضل الروح اروع ما فيه والجوهر اجمل شيء حباه الله فجاءة بلا مقدمات يغدو الجوهر سراب وتمسي الروح رونقا فما تفسير ذلك هل هذا ابتلاء ً؟؟!! اللهم يا لدافع يالنافع يالرافع ارفع عنى مابتليتني به ام ذنب اقترفته فعقوبة بهذه العقوبة اللهم ان كان ذنب اقترفته فاللهم يا غافر الذنب وياقابل التوبة اغفر ذنبي واقبل توبتي واغسل حوبتي واجب دعوتي
أصبحت اتفكر في نفسي كثير أصبحت النفس اللوامة مفعلة لدي وصرت ألوم نفسي في كل شيء فهو حبيبي وطبيي وسكني وانسي ووجداني ووليفي منذ عمري خمسة عشر وانا في الصف الثالث المتوسط ألفت روحه الجميل عشرته الطيبة وتقديره واحترامه لي أنست معه أنس اكثر من الرائع أكرمني الله ولله الحمد بكل شيء جمال ومال وعلم ونسب عريق لكلا وكله يذوب ويتلاشىه ويبقي الدين الأساس والقاعدة الثابتة فاللهم لا تفتني في ديني واحفظني بالإسلام قائمة وقاعدة وراقدة