حُكِمَ عَليّ بِالحدَادِ,
عَلى كُلِّ الأَشْيَاءِ الجَمِيلةِ التِي ابْتَدَأَتْ بِكَ وَانْتَهَتْ فِي غِيَابِك,
الكَلَامُ الَّذِي مَاتَ فِي طِريقِ الخُرُوجِ إِليكَ, وَالابْتِسَامَةُ التي تَسَبَّبَ فَقْدُكَ فِي أُفُولِهَا,
وَالجُرُوحُ التي تَنْتَظِرُ مَوْسِمَ الشتَاءِ أَنْ يَجِيءَ فَلا يَجِيء تُطبّبُ نَفْسَهَا بِأُخْرَى وَتَجرُّ عَلَى الَّذَاكِرَة أَقْوَالًا مِنْ بَعِيد,
... يَجِبُ عَليَّ أَنْ أَصْبِرَ عَلَى فَقْدِكَ / غِيَابِكَ؛ لأَكُونَ مِنَ الصَّالحَاتِ !
أُقْحوان
اسْتَقْبِلِي هَذَا الحَادِث وإنْ كَانَ جَليِلًا بِحُسْنِ العَزَاءِ فَإنَّهُ مِنْ دَوَاعِي الرّضَا
وَلَئِن وُلّي والدكِ -رحمه الله- فَقَد خلّف مِنَ الذّكر الجَمِيل مَا سَيُخَلِّد اسْمه فِي صحفِ الأيّام
عَلَى أنّه مَا قَضَى مَن اسْتخلَف أمْرًا نَهَضَ نَهْضَته وَسَلكَ طَرِيقته, أطَال اللهُ لكِ البَقَاء عَلى طَاعَتِه !
وَأَفَاض عَلَى فقِيدك سَحَائِبَ الرّحمةِ والرُّضْوان .
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|