زوجي أعاتبك عتاب الحبيب


كم جلست ليالي أفكر فيك وكيف أحبك وأود أن تصل إليك كل مشاعري
زوجي الحبيب
كم غضبت منك من إهمالك لبعض الأمور حقاً لا أستطيع أن أغضب منك فأنا أحبك إلى أبعد الحدود

أيها الغالي العزيز

كم مر من الأيام ولم نجلس سويةً نتحسس عن مشاعرنا التي نكنها لبعضنا
أعرف ضغوط الحياة
فأنت هناك طوال اليوم تعب وجهد وأنا بالبيت تعب ووحدة
أحتاج أن أوصل الحب بيننا وأنت تحتاج لتغير
نسيت كم مرة دعوتني لنزهه لنكون وحدنا كما العهد القديم
نعيش ذكريات الحب الذي يعيش فينا الحنين

زوجي الكريم

أعرفك طيب وأصيل
لكنك لم تنتبه أنك أغضبتني ولم تحاول أن تسأل قبل أن تذهب لتنام ما الذي يبكيكِ حبيبتي
أعانك الله أيها الحبيب

ليتك تصحو على بسمة تقول صباح الخير حبيبتي
نعم كل حاجتي كلمات رقيقة وبعض الأفعال البسيطة وقليل من الوقت يعد بالدقيقة
هل لي بسؤال
لما عندما تجدني غارقة في الأشغال ومتعبة من كثرة الأعمال لا تمد يديك بمساعدة
لما تجلس بعيدا تقرأ الجريدة وتتركني وحيدة
لما تذهب وتسهر كل الليالي مع الأصدقاء ألسنا أنا وأنت أحباء
ولم التهدد و التخيير بين الفراق و الأصدقاء
هل رجحت كفة أصدقائك على كفة عشرتنا
هل رجحت كفة أصدقائك على محبتنا
ألا أستحق معك ليلة صفاء
تأوي إلى البيت بعد أن يضنيني السهر و الانتظار فأنام و أنا باكية
ألست الزوج و الحبيب و الصديق ؟؟!
إلى من أبث حزني وهمومي إن لم أجدك حولي؟
أتذكرني عند مرضك و حاجتك و همك و تتجاهلني عند مرضي و حاجتي إليك و وحدتي
هل هذا جزائي لأني لم أعد أرى في الدنيا غيرك
فلا وداد إلا ودادك و لا صحبة إلا صحبتك و لا تثلج صدري ألا مسامرتك
أتذكر في تلك الأيام عندما كنا نأوي إلى الفراش سويا و نتجاذب أطراف الحديث حتى نغفو
و الله .. و الله لا شيء يضاهي عندي في الدنيا مثل غفوتي عل صدرك
فهذه الغفوة و هذا الحضن ينسياني ما عانيته طوال اليوم من عناء و جهد مع الأطفال
و هذه الليالي التي أأوي فيها إلى الفراش وحيدة فلا حبيب يضمني
ولا صديق يسمعني
و بعد ذلك كله تسألني لم هذا الجفاء
حبيبي ... ألست أنت سكني و أنا سكنك ؟؟ فلم البعد و الفراق


و لكن!!


بعد هذا كله .. فقلبي لا زال يكن لك حبا و يمتلئ بك شغفا
حتى لو قسوت على ..فأنا قلبي يسعك محبة
و إن جافاك الأصدقاء ... فأنا أشتريك
و إن أدارت لك الدنيا ظهرها .... فقلبي لن يعجز أن يحتويك


زوجي هذا حديث أودك أن تسمعه منى بقلب الحبيب