بسم الله الرحمن الرحيم
الأسرة هي الخلية التي يتكون منها المجتمع المسلم الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بالجسد الواحد
لهذه الخلية وهي الأسرة نواة هي الزوج والزوجة وما ينشأ بينهما من أولاد
تعتمد سلامة الاسرة على سلامة الخلية وسلامة الخلية بتجديد حيويتها بالعودة لله كل مرة من كل ما يسبب لها الخلل
المعاصي هي خروج عن امر الله ومخالفة لامره مما يسبب الالم النفسي والقلق والضغط الشديد تسبب المزيد من المشاكل والأذى لأفرادها ومن يحيط بهم
لذلك
نجد أن العلاج في استعادة النفس لهدوئها هنا نبحث عن حل نفسي مريح لهذه الاستعادة
العلاج هو بالاستغفار فكيف يكون الاستغفار علاجاىنفسيا للأسرة
العلاج النفسي لاي مشكلة يكون أولا بالاعتراف بوجود الخلل ثم الثقة بالمعالج ثم الخضوع للعلاج ثم التطبيق وبعدها يزول الضغط النفسي وننعم بالهدوء الذي ينعكس على الاسرة وبالتالي كل الجسد المسلم
نطبق خطوات العلاج النفسي على الاستغفار
الاعتراف بالخلل هو الإقرار بالذنب
الثقة بالمعالج هي لجوء المسلم لله لطلب المغفرة
الخضوع للعلاج هو ترك الذنب والاقبال على ما يرضي الله وطلب مغفرته ومسامحته والندم على الذنب والعزم على التخلص من المعاصي لنيل رضى الله ثم تفضله بالنعمة علينا
التطبيق هو الاستمرار بالاستغفار بشكل يومي
النتيجة هي الراحة النفسية
الكاملة بإذن الله
من السنة نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر المستغفرين وقد غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وذلك لعلمه بهذا العلاج العظيم للتنفس البشرية
لنعلم فائدة الاستغفار بالدنيا قبل الآخرة نقرأ الآيات الكريمات في سورة نوح بعد قوله تعالى (فقلت استغفرو ربكم إنه كان غفارا)الآية
استغفروا لتطئنوا وترتاحوا لتنعم أسرتكم بالراحة النفسية ليتشافى الجسد المسلم من أمراضه