له أن يقول :
زوجتي الغالية .. ابتداءً أعتذر منكِ عندما دخلتِ عليّ وأنا أشاهدُ صوراً ومقاطع محظورة .. وأتفهم مشاعركِ غضباً وغيرةً وخوفاً .. زوجتي : إنني أحبكِ .. ولا أرضى أن يتكدّر ما بيني وبينك ... ولكني أُصارحكِ بأمرين ..
الأول : أنّك تعيشين في بيتكِ بلباس رثّ .. ومنظرٍ غثّ .. أتفهم ظروف شغلك المنزلي .. لكن تفهمي أنتِ أيضاً مشاعري ..
الثاني : أنّكِ إذا أردتِ الخروج لعملك أو زياراتك العائلية أو مناسباتك الاجتماعية .. أجتهدتِ في زينتكِ .. واهتممتِ بمظهركِ .. فألتفت وأتعجّب .. وأقول لما لا يكون هذا لي ....
له أن يقول هذا .... ولكِ أن تتأملي كلماته .. وتعيدي النظر في معاناته ... وتصلحي الخلل ....
قلت ::
تمهّل .. إنني أتفهم رسالتك وعباراتك وهدفك ..... ولكن .. ينبغي أن تعلم أنّ الخطأ الذي فعلته .. لا يرضي الله .. وقد نُهيت عنه .. ولا مسوّغ لك في فعله .. فاجعل خوفك منه خوفاً من الله .. واجعل تركك له طاعةً لله ...