وفقدت روحي الجميلة !!! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-2012, 12:37 AM
  #1
آه ياسنيني
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 60
آه ياسنيني غير متصل  
Post وفقدت روحي الجميلة !!!

[COLOR="Purpleالسلام عليكم. * * * * * * * * * * * حمستني قصة أخي في الله حياة أفضل بعد قراءتها لأن اكتب تجربتي بالزواج كنوع من العلاج النفسي وكذلك كعزاء له وربما لاخريات وآخرين ذاقوا ماذقناه،،، قد اكون مخطئة بنسبة بسيطة في بعض افعالي وتنازلاتي لكنني اجزم أنني قد اخترت القرارات الصحيحة بالغالب،،،قصتي ساكتبها الان وربما تعتبر فضفضة مع ان الامر قانونيا لم ينتهي لكنه روحياً وقلبياً قد أنتهى !!![/COLOR]

سأكتب بمشاعري وقد لا تكون الاحداث مرتبة بقدر ما تكون حسب ماتمليه علي ذاكرتي وذكرياتي

الحمدلله من قبل ومن بعد هل تعلمون مدى الأسى حينما تعطي كل ثقتك وحبك وودك وتضحياتك وامالك واحلامك لاول حب في حياتك ثم يطعنك طعناتٍ وليس طعنةً واحدة ويسلبك حق الحلم بعيش جميل في الحلال لا لذنبٍ أقترفته سوى أنك وهبت كل مشاعرك لزوجك الذي أحل الله لك وتركت ماحرم الله فكان الجزاء ألماً مذاقه لا ينتهي مراً وعلقماً تتجرعه مدى الحياة ،تزوجت بعمر ناضج وبقلبٍ واع بحقوق الزوج كنت في فترة عقد القران والتي استمرت عاما كاملا ماتركت موقعا ولا كتابا ولا كلاما دينيا ونفسيا وروحيا يختص بأمر الزواج الا قرأته وتمعنت فيه وكتبت من المذكرات الكثير فيما يختص بامر الزواج وحقوق الزواج والرومانسية والشاعرية وامور الجسد والاغراء وكلام الحب والرقة ومع ذلك كنت فنانة في لطبخ وامور المنزل بل متفننة كنت اعتقد أن زواجي هذا سيكون زواج العمر وسيكلل بالنجاح والازدهار والحب والابناء والبنين كنت فتاةً واقعية لكن حالمة جمعت التناقضات الجيدة في والتزمت بامر الميثاق الغليظ وكنت مستعدةً للتضحية بعمري وبمالي وبحبي في سبيل رجل أحببته بالحلال وظننته السند والحب والقدوة كنت أراه ملاكاً وكيف لا وماسألنا أحدا عنه ألا واعطانا معلقة عن أخلاقه وحسنها عن تكامل عقله وعفته ودينه كلامٌ كثيرٌ صدقته لأنني لم أجد له مناقضآ لا في زوجي ايام الملكة ولا من الناس وكلامهم فكنتُ أحمد الله أن عوضني عن مصائب أصابتني سابقاً ظننتُ أن أبواب السعادة قد فتحت لي فكنت فرحةً متفائلة والحمدلله لم يكن ينقصني شكليا ولا أخلاقيا ولا دينيا شيء ما الحمدلله وأن كان ربي قد أخذ مني سندي بالدنيا فقد وهبني نعما كثيرة وكنتُ أنتظر الحنان والأمان والحب والسند ومل شيء بالحلال من زوجي وحبي كنت أعتقد أنني مادمت طيبة وجمبلة ومتدينة ومتعلمة أنني أستحق الحب الحلال لم أكن لاهب نفسي للحرام مع وفرته لكني لا استشعر لذة في أي شيء مالم يكن حلالاً ولذلك فربما قد حمل قلبي لهذا الحلم احمالا لم تناسبه وكلفه فوق طاقته وهكذا بعد صعوباتٍ جمة تزوجنا ولم أكن اشد حرصا في ليلة زواجي ألا ارتكب محرما من غناء وعريٍ وغيره فجعلت زواجي راقيا وجهدت أن ارضي الله بأجمل ليلة أنتظرتها واعددت لها وكان ذلك وتزوجنا وسافر بي زوجي حيث كان مغتربا للدراسة

منذ اول اسبوعٍ للزواج لم اجد زوجي متلهفا كغيره كنت أعتقد أن الرجل يحتفي بعروسه وحلاله بعد طول أنتظار لم أكن اريد ملاكا لكن شيئا معقولا من الحب والاهتمام منذ الاسبوع الاول وجدت زوجي يتحدث عن الزواج بأخري ويكرره ويعلق ع شكلي مع أني لم أكن ألا عروسا أتزين لزوجي وأتحرى أن ارضيه بكل شيء بالحلال كنتُ أعلم ان الفتن تحيطه لذلك لم اكن بأقل من الفتيات التي بالخارج فأتفنن في الملابس والأغراء والتزين يومياًمع اني قد بدأت الطبخ واعنال النزل منذ الشهر الاول ولم ارفض لانني قلت ان من واجبات الزوجة الاعتناء بزوجها وبمنزله لكنني لا اشعر بلهفة زوجي ولا بشوقه كنت اشعر أنه كمن يجبر ع الجلوس معي ومنذ الاسبوع الاول يفتعل الاعذار لتركي والسهر خارجا مع انه لا يخرج الا وانا بكامل زينتي مع نظافة بيتي وترتيبه ويعود وانا بكامل زينتي هل تعلمون معنى عروسا في الغربة محبوسة في شقة صغيرة تسهر لوحدها دائما وتعد الدقائق لعودة زوجها مع انه حينما يكون خارجا لا اجد منه اي اتصال او رسائل تدل ع شوقه لعروسه كنت أعشقه ولا ارى اهماله ولا عيوبه كنت حقا كأخي في الله حياة افضل اجد سيئاته حسنات وعذابه *عسلا لأنني أعشقه أحبه أجد الاعذار له لا أحاسبه وأن تكلمت عن سهره وتركي يكون قاسيا معي حتى أبكي وأسامحه لأنني لا أستطيع أغضابه لمحبته ولأنني أعشق الجو الحميمي الهادئ في البيت،،،يتبع لانني تعبت قليلا فالذكريات المحطمة لي مؤلمة والله

لقد كنت أمرأة متفهمة كنتُ اعتقد أن كل شيئ او سوء تفاهم او مشكلة بيننا نستطيع حله بالتفاهم والحوار الهاديء والحب كنت أحرص ع أن اجعله سعيدا دائما ولو ع حساب راحتي،كنت قد طلبتُ منه أن نسافر في شهر عسلنا لكنه تحجج ورفض فقلتُ لا يهم بما أنني معك في أي مكان يجمعنا فهو راحتي وبعد وصولنا لمكان دراسته بقيت اياما اطلب منه أن نخرج لكنه يتحجج ويرفض وهكذا في خلال شهرين الاولى من زواجي لم نخرج سوا مرة واحدة بالنهار وكان مكتئبا أشعرني طوال وقت الخروج وكأن ع رأسه الطير وبأنشغاله وبقيت لا اخرج معه الا مرات معدودة حينما ينام الناس يقول للي نتمشى في الشارع القريب ولم أكن ارفض كنت أرى أنه أخرجني للجنه مادمتُ معه لم تكن سعادتي بالاموال والاماكن والسفر كانت سعادتي بقربه بالحديث معه بالنظر اليه مع انه حينما ينظر الي يعلق ع شكلي مع ان لا عيب في لكني ابتسم ولا ارد كنت ارى كل شيء منه جيدا مادام قربي

هل تعلمون ان اي امرٍ أراه منه كنت أجده عظيما كنت أشعر بالسعادة حتى لو ابتسم لي كنت أعشقه وأكتب فيه الشعر وأريه أياه ولكنه لا يعلق يبدو الامر تافها لديه كنت كل ما افعله أراه يسعدني مادام يسعده كنت أكتب له لقصائد ورسائل الجوال من ابداعي كنت أراه مميزا ولا يستحق الا المميز لقد أنزلته بمنزلة العشق مكانا لم ينزله أحد لم أكن مخطئة لانه كان حلالي كنت اجد لذة بالحلال لا تعادل اي شيء كنت لا أرفض له طلبا،،أتذكر أنني كنت أقوم بعمل الوجبات له ولاصدقائه كنت احتسبها صدقة جارية لهم بالغربة كنت لا امل من ان اراه سعيدا ولو ع حساب سعادتي ،،في أحدى ليالي رمضان ذهب لسهرته كالمعتاد وكنت بكامل زينتي ولم ياتي لقد انبثق اصبح وحينها جاء وحنما ناقشته هددني بالطلاق !! لم أخطأ فقد كنت طيلة الليلة وحيدة لم أكن أستطيع محادثة اهلي لانه دائما يخبرني أنه لا يمتلك مالا ولم اكن اجبره كنت أراعيه والتمس له الاعذار ولم يهتم لاتعرف ع أحد ،،كنت عروسا وحيدة بما تعنيه الكلمة من معنى حتى الافطار أن لم يفطر خارجا فإنه يفطر مع أصحابه في البيت أنه يحاول الابتعاد عن الانفراد معي مع أنني اتلهف للحظة تجمعنا بينما كان يغتنم كل لحظة ليبتعد فيها عني ولم اكن أرى جفاءه تلك الفترة لأنني أعشقه فألتمس له الأعذار دائما،،لماذا تزوجني سؤال أطرحه ع نفسي كل يوم ولم أجد أجابة له !!!*

الصديق الوحيد لي بعد الله بالغربة كان مذكرتي الصغيرة كنت أدون بها آلامي ولم أشأ حتى أن أنغص عليه حياته،مع الأيام عرفت أنني لستُ سوى مجرد خادمة للبيت أمرأة تعتني به لا أكثر ولا اقل بينما قلبي يضج بالمشاعر المكبوته التي كان يرفضها حينما أبديها أنه لا يريد مني شيئا سوى أن أكون زوجته أمام الناس ومدبرة منزله بالداخل ،،كنت أراه وهما هذا الشعور لكنني لاهر يوم لي معه تيقنته فما كنت بحياته سوى ظلٍ ع هامشه إن لم يجدني سَعِدَ بذلك !!

لم أبدأ حياتي معه بالتحكم ومحاولة أن أنسيه أصدقاءه كنت أعلم أنه بغربة فأعذره أن يسهر مع اصحابه لانه أن بقي معي كان متضجرا عكر المزاج وانا كل مايهمني أن اره سعيدا فكنت أطلب منه ان يذهب لاصدقائه وكان يسعد بذلك كثيرا ويذهب دون ان يتذكرني طوال الليل لو برنة هاتف !! أنا لست متحكمة به ولا اريد أمتلاكه لو كنت ملكتُ قلبه كان ليكفيني زاداً طول العمر!!

كنت أراه كامل الرجولة كنت أراه عظيما فعلا كنت امتدحه لصوته لكلامه لتفكيره لكرمه للطفه لجسده لكل شيئ به مع انه كان يجرحني كثيرا الا انتي لا اتذكر انه وجد مني انتقادا لشكله ابدا لانني تزوجته لاكتفي به حلالا لا لاقارن به من لا يحل لي !! كنت اجتهد بحركات الاغراء والرومانسية واتذكر انه انتقد شكلي احدى المرات وقال لي أن الدلال لا يصلح لي مع انه الوحيد الذي قد انتقد شكلي !! اعلم أنه قد جرح انوثتي مراراً وتكراراً مع انني لم انتقد رجولته يوما واحداً!! كان كل ازدراءه وجفاءه وتهربه من التواجد معي بمفردي وكلامه عن انه قد تزوج بي مجبرا لاسباب لم اقتنع بها كان كافيا لولا ما حدث بعد ذلك !!

لا أدري هل تعلمون أن العشق والحب يترافق مع الثقة المطلقة بمن نعشق قد يراه كل العالم مخطئاً الا من يعشقه فهو يراه مصيباًمهما كان!! * * * * * * * * * مازال شهري الأول لزواجي لم ينتهي حينما عرفت أن عشقي يحب امرأة أخرى ويعشقها لم أكن لأصدق كنت اكذب نفسي وعقلي وقلبي وحتى عينايَ وأذناي ، فقد يخون كل شخص ماعدا حبيبي الذي رأيته منزهاً وأستغفر الله من ذلك فلم أكن أرى شيئا سواه ولم أكن أصدق إلا إياه !! * * * * * * * * * * * * * * * * * مضى مايقارب الشهر والنصف حتى بدأتُ أصدق نصف ما أرى وما اسمع وبدأتُ أربط معاملته لي مع ماعرفته فوجدت أن جفاءه منطقيٌ لو صدق ما عرفته،،أعذروني كنت من الغباء بمكان فلم أكن أعرف أن الرجل المتزوج العريس قد يطعن عروسه وهي شبه كاملة !! * * * * * * * * * * * *ربما أن الحب شيئٌ ليس بأيدينا ولو كنت أملك أن لا احبه لما وقعتُ فيما وقعت فيه معه!!

أنني حينما أكتبُ هنا لأنفس عن نفسي ولأنفس عن مشاعر مكبوته لم يتسع لها قلب من كان حبي الوحيد لها لم يتسع لها وقته ولا قلبه ولا أيامه ولا حتى تفكيره ولن يتسع أجزم بذلك لان مابيننا قد انتهى منذ فترة لكنني كـ كل مكلوم أجتر ذكرياتي وحدي حينما ينام الاخرون هي زادي الليلي الذي للان لم أستطع منه فكاكاً !! * * * حالياً حينما أكتب لا يهمني أن يعرفني أحد حقيقةً لم أعد أهتم لأي شيء في هذي الحياة بتُ أفعل مايرضي الله ولا أهتم لأن يرضي أي أحد،لم أعد أخشى أحداً أن يعرفني أو يعلم قصتي لانني حينما أكون ضحيةً لا أعتقد أنني قد أجد ألماً أشد منه، لا يهم أي شيء فعلاً لأن كل ما يحدث في هذي الدنيا حالياً سيكون ع رؤس الأشهاد يوم القيامة فما قيمة كتمان أمورٍ قد تبدو لاحقاً !!

حينما خُطبتُ له كنتُ أسأل الله أن يجعله من نصيبي لا أدري حتى لما أحببته حتى قبل أن أراه ؟؟ * انا اعلمُ الان أن ربي أستجاب لدعائي ولم يخذل قلبي لأرى بنفسي أنه لم يكن لي ولم يكن ليستحقني ،،لم أكن لأقتنع بهذا لولا أنني تزوجته ولولم أتزوجه لبقيت غصة تمنيه عالقةً بقلبي وهذا اول فائدة استفدتها،، أنني يومياً بل كل ساعة أستشعر مرارةً تملأ قلبي منه كنتُ معمية العينين فاقدة البصيرة معه لا أدري أي عقلٍ سلبني إياه فجعلني سجينته فترة من الزمن ربما لم تكن طويلة بنظر الكثيرين لكنني شعرتُ بها وكأنها كانت عِقداً من الزمن كنتُ في عبوديةٍ فعتقتُ نفسي منه ومازال قلبي يتأرجح بين الحب واللا حب فلا أستطيع ذكر الكره لأن من يعشق حباً لا يكره!

لقد كانت أدلة خيانته كوضح النهار لكنني كنتُ أردد في نفسي قد أخون أنا ولكن حبيبي لا يخون لربما كنتُ مخطئة !! * * *هكذا كنتُ أحدث نفسي بكل غباء أنه ولا بد أن في الأمر لبساً لا يُعقل أن حبيبي قد يرتكب محرماً لا يعقل أن يترك حلاله الذي يبهج ويسر اي أحدٍ لو عاشره إلاه!! لم يكن ليتركني بحجم حبي له ليذهب لغيري اقسم أنها لن تهبه ربع ماوهبت ،،،وحدثته بكل هدوء وعقلانية دون بكاء ولا نوح وأظهر لي تفاجأه وبرر أنني قد لا اكون تحققتُ مما علمت وان لا أظن به ظن السوء!! وصدقته بل صدقه قلبي وأظن أنه حتى ظنُ السوء قد سخر من غبائي الظاهر لي ولكنني لم أكن أنا التي أحيا معه بل قلبي ولم يكن قلبي ليقوى ع أن يصدق خطأ به كيف لا وقد رفعته لمنزلةٍ أستغفر الله منها دائما وأبداً،،،،ومضت الايام التالية مع أن ماناقشته فيه بقي مستمراً ولا الومه لأنه تيقن من أن تمثال الحب لم يكن ليفتح فمه او ليثير ضجة كبرى !!

التعديل الأخير تم بواسطة om abdlah ; 28-06-2012 الساعة 12:21 AM
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2012, 02:10 AM
  #2
آه ياسنيني
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 60
آه ياسنيني غير متصل  
لا أدري كيف مضت ليالي رمضان ذلك العام،كنت أسهرها وحيدة بينما من أحببت ع الجانب الأخر من عالم الحب ولكن لم أكن أنا الحبيبة،لقد أعطاها حق الإتصال اليومي به بكل الطرق ولي حق الصمت المطبق،كان موجعاً يقيني من أنني لم أكن حبه وتيقني من أنه عاشقٌ لغيري، لا أعتقد أنه كان يستحقني لكني ما كنتُ أبصرُ حينها فـ سحرُ الحب أقوى !! * * * * * * * * * * * * * *بينما كنت أناجي الله في التهجد ليلياً كان يناجي حبيبته ليلياً ولم يكن يرمي لوجودي بالاً فأنا كنتُ مجرد خادمةٍ لا أكثر، ولو علم ولو رآني بقلبه لعلم أنني قلب يشتعل بالحب ولكنه لم يكن ليراني،،وبقدر ساعات العبادة وأيام لذة الطاعة برمضان بقدر ما أنفطر قلبي،،! * كنت أقتدي بخديجة رضي الله عنها ولذلك وهبت قلبي وروحي ومالي وحبي ولكنني كنتُ بزمن*ٍ ماعاد فيه من يقتدي بمحمد !

في أحدى الليالي كان بجانبي وكنت أرى أنني ملكتُ العالم لمجرد محادثته لي وابتسامه وبمجرد أن رن الهاتف النقال قام فجأةً وذهب ليتحدث في غرفة النوم لقد كانت هي ،وكنت لا أستطيع حديثاً فلا أعلم كيف لهذا أن يحدث كيف يترك الشخص حلاله الذي وهبه الله وهو بكامل زينته وغنجه ودلاله ليذهب لشيئ لم يكن له الا بالحرام ! * * * * * * ليلة العيد كانت أول من تلقى تهانيه عشيقته وياللأسف فلم أكن آخرهم بل لم أكن بقائمة أتصالاته ولا رسائله للتهنئة مع أنني بقيت اسبوعاً أتفنن في رسائل جوال وإميل لتهنئته ولم أتلقى رداً،،! * * * * * *لم أكن قد طلبته مالاً منذ أن تزوجت لأنه يكرر لي دائماً أنه لا يملك مالاً وأن ديونه كثيرة فكنت أراعيه ،وقبل العيد طلبته وبقي مغضباً أياما وبعدها رمى لي بمبلغٍ زهيد ورضيت به وطلبت منه الذهاب معي للتسوق لأنني في غربة فأفتعل مشاكل لا وجود لها وختمها بكلمة أذهبي لوحدك! * كيف لي ياحبيبي الغالي أن أتسوق لوحدي وللمرة الاولى منذ زواجنا مع أنني مازلت أعتبر عروساً ، وكيف لي أن أذهب للسوق في بلدٍ لا اعرفه؟! * * * * * وبقيت النقود معي شهرين لاحقين لأنني لم أكن أستحق بنظره أن يرافقني ولو ساعة من وقته فوقته مزدحم جداً بين أصحابه وارتباطاته وسهره ،وأنا ؟؟ من أنا بحياته؟؟ لا شيء للأسف سوى قلبٍ غير مرئي،،! * * * * * * * وليلة العيد أول عيد لي معها نام وتركني وحدي بعد أفتعاله لمشكلة ما،،،! * * * * * * * * *لقد كنتُ ألاحق سراباً بقيعة!! فقط كان سراباً!!

أقضي أيامي على أمل أن يكون غداً هو يوم سعادتي معه ونهاية ألامي وبمجرد غروب شمس كل يوم يكتنفني الألم وأشعر بأنني أتوه في الظلام ،لياليَ كانت سواداً،،لا ألوم نفسي حينها فقد كنتُ خارجةً من حياةٍ كئيبة سابقة مليئةٍ بالتوترات إلى حياةٍ أخرى ظننتها ستكون الأفضل،كنت متمسكة بحماية هذا الزواج وهذا الحب كنت أظن أن حبي وإخلاصي وأستمراري بالإصلاح كان ليُنجحَ هذا الزواج،لكنني كنتُ واهمة كان زواجاً فاشلاً منذ البداية كان يتضحُ ذلك للجميع إلاي كنتُ تحت تأثير الحب ولا أُلام حتى وإن كان من طرفٍ واحد ،،كان أول رجل بحياتي وكنتُ ما خبرتُ الرجال سابقاً فلم أختلط بغير كبار السن بعائلتي فلم أعرف شباباً لكنني كنتُ أجتهد أن أعرف مايسره فأفعله ومايغضبه فأبتعد عنه ، عدا عن أنني لم أكن قد عرفتُ رجلا غيره فلستُ تلك الخبيرة بالرجال كـ عشيقته ! * * * * * * * * * * * * * * عوامل كثيرة جعلتني أُضيعُ أعواما من عمري ع لا شيء ،وما كنت أعلمُ الغيب لو كنتُ أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ومامسني السوء،،!!

بقيتُ بعد مصارحتي الاولى له فترةً أرى فيها مايسوءُني ولا أتحدث كنت أريد معرفة مايحدث وأحاول الاصلاح واجتذابه كما كنتُ أعتقد عدا عن أنني كنت أعتقد صلاحه واعتبرت عشيقته نزوةً لكنني كالنائم ع أذنيه ،،! * * * رحمتُ عشيقته وظننته قد لعب بها وبمشاعرها وظننتها لا تعلم شيئا عن زواجه فأبتدأتُ بها ظننتُ أنني حينما أبعدها أستعيد حبيبي لي،،لكني بعد ما اعلمتها برسالة أن من يحادثها متزوج وأنه يحب زوجته "أعذروني بالكذب أنه يحبني فما زال لدي بعض الكبرياء من الأخريات" أعلمتها وظننتُ أن نصف المشكلة قد حُل،، لكنني كنتُ واهمة وجدت أن الرسائل التي كنتُ أراها وأقوم بمسحها خشية أن يراها زوجي قد أنقطعت ولكن بقيت الأتصالات ويالغبائي فما عاد يتحدث في المنزل ولم تعد الرسائل ترد ع ذاك الهاتف الذي أعرفه فقط رقمها الذي كان مسجلا بإسمها يطل *ع شاشة هاتفه ليلياً،،اضطررت لان أتصل عليها لكنها تسمع صوتي فلا تجيب وحينما تتصل واجيب تقفل الهاتف ،،!! * * * * * * * * * * كنتُ من الغباء بمكان أن أذهب لأطراف المشكلة واترك أساس المشكلة زوجي كنتُ أمضي بطريق إصلاحٍ خاطيء ،فما حيلتي وما قدرتي وما مدى مسؤليتي عن عشيقة زوجي،،لو كانت مخطئةً بنسبة 30 بالمئة فبقية الخطأ الأعظم من زوجي لكنني كنتُ أجتهد أن أبعدها دون أن أكسر ماتبقى من أحترامه لي إن وجد!!!

ليتني ماعلمتُ ماكان يدور حولي بالخفاء ،،كرهت نفسي بعدها ولم أجد إلا أنني كنتُ أتالم يوماً بعد آخر،،سهراته استمرت بعده استمر كنت أمضي وحدي بمركب حياة زوجية فاشلٍ وغارق،،كنت قد بدأت الاضطرار لأن أسعد نفسي بالنزهات لوحدي فبدأت أخرج وتجرأت ان أمشي بأماكن لم أكن أعلمها لانني فقط أريد أن أسمع حس الآخرين أن أشعر أنني مازلتُ في عالم الأحياء،،زوجي كعادته دائماً كان مشغولا ومشغول البال والفكر والوقت والمال ،،أحيانا كنتُ أظنني تزوجتُ شبحاً لا يُرى،،أو جسداً بلا روح ،،كان أشد ما يكون فرحا إن علم أنني قد خرجت ليعود أدراجه للبيت ع حاسوبه وإن حدثته وكان في الخارج عن مرافقتي كان يعتذر وأعود لأجده بالبيت ،،،كنتُ كمن ألاحق هاربا ليس من العدالة بل من قلبي وحبي وحياتي ،،كنت شيئاً هلاميا غير مرئي بالنسبة له كان يشعرني بأن مجرد زواجه بي كان فضلا يكفيني زادا حتى أموت فلا حق لي به ولا بمشاعره ولا بأوقاته ألا يكفي أنه تزوجني ؟؟؟

حينما أتذكر ما كنتُ فيه أجدني أبلل قلبي وغلالة أحلامي بالدموع وحينما اتذكر انه لن يستطيع إيذائي مرةً أخرى وأنني لن ادع له الفرصة ليراني أو يؤلمني أشعر بالرضا،،مدٌ وجزرٌ مشاعري مابين ندمٍ ع تركه يؤلمني ومابين فرح لنجاتي من سجن حبه ،،! * * * * * * * * * * * * *كنتُ أطمعُ لأن احيا بطمأنينة معه وأن يأتي اليوم الذي يترك فيه تفاهات عالم الحرام ليعود إليّ وبينما كنت أحيا لوحدي معه،،جاء ماجعلني أحزن أكثر مما قد آلمني حينها فقط ،،حينما علمتُ بنبأ حملي بكيت وبقيت أبكي لأن حدسي يخبرني أنني لم أكن لأستمر مع زوجي كنتُ أعلمُ أن اوراق كتاب مسامحاتي له ستنتهي يوما ما حينها لن أستطيع العودة ولن يحضى طفلي بوجود أب ولو بالأسم !! * * * * * * * *كنت أشعر بالندم ووجدتني تحت ذاك الضغط أتمنى التخلص من حملي لا لشيء سوى أنني لا أريد له أن يحيا البؤس مثلي،،،،، لم أكن إلا تحت تأثير الصدمات والالم لافكر ذاك التفكير وأحمد الله أن ذلك لم يحدث وأن الله سلم حملي لي فكان ضياء لي بليل الألم ،،

كنت بربيعي الثالث والعشرين بعقل وجسد أمرأة وقلب طفلة لا تعرف إلا الصدق والنقاء،،أشعر بانه لوثني بعالمه وبعلاقاته وبأشباهه من عديمي الدين والخلق فتيات منحلات يبعن كل شيء باسم الحب ورجال يبيعون الوهم لأجل متعة الجسد كلاهما صنفان أحتقرهما لأنهما لا يكتفيان بفسادهما بل يسعيان لفساد الجميع ولقتل كل المشاعر الجميلة والنقية ومبادئ العفاف والدين بمن حولهم،،،

تعبت حقاً. * * ماقيمة الحياة ان فارقتها الثقة ماقيمة وجودنا ان خذلنا من نحب؟؟. ظروف العمر تجبرني * * * * *•أعيش بدنيتي تعبان. * * * * * * * * * * * * اذوق الحزن والفرقي * * * * وتبكي لحزني دمعاتي * * * * * * * * اداري الحلم لا تنضب * * * * سنينه بطعنة الخوان. * * * * * * * وتمضي دنية الأحزان. * * * وتطفي كل شمعاتي. * **
تمر أيامي الحلوة * * * * * * * رهينة والحلم حيران. وأمضي بدنيتي وحدي. * * * *ترافق عمري همساتي!

لا أحبذ لومي ع حبٍ كان بالحلال ولا أحبذ نقدي على وقتٍ قضيته بنية الحفاظ ع بيتٍ دخلته بنية العفاف !! لم أكن أنوي السوء لأحد وكل ما انتويته كان صلاح زوجي فقط لاضرر لغيره ولا ضرار !! ماذنبي أن زوجي لم يكن كفؤاً لحبي،،لم يهبه الله قلباً يستوعب مشاعري بالحلال ،ولم يرى من الدنيا إلا لذاتها، ماعدتُ أدري ما معاييري للزواج إن لم تكن التقوى وحسن الخلق ولا حيلة لي لأفتح صحف الغيب وأعلم مقدار خبث زوجي ونواياه من ذاك الزواج ،ماكنت أعرف أن بإمكان شخصٍ ما أن يدمر حياة شخص آخر لمجرد أنه سيصعد ع كتفيه وسيجني منه فوائد جمة مالية ومجتمعية،،ماكنت لأطلع إلى قلب زوجي ونواياه السيئة قبل دخوله بي وامتلاكه قلبي البكر ،،ندمي يجتاحني لأنني لا أكشف ستر الغيب ومالي من الناس إلا ماظهر !!*

التعديل الأخير تم بواسطة om abdlah ; 28-06-2012 الساعة 12:32 AM السبب: دمج المشاركات
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2012, 02:11 AM
  #3
آه ياسنيني
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 60
آه ياسنيني غير متصل  
ليس هنالك من ندمٍ سوى على سنواتٍ من عمري قضيتها مع اللاشيء؛فأنا لا أعتبره زوجاً بلا شيئاً بلا مشاعر!! * * * * * * * * * هل تصورتُ الجنون،،وفقدان العقل،،لربما لو أستمريتُ معه كان ليصبح نهايتي،،ما الحياة إن خانني من وهبته ثقتي المطلقة،،وكيف لا أهبهُ الثقة وقد خلق الله لنا من أنفسنا أزواجاً لنسكن إليها وجعل بيننا مودةً ورحمة!! * * * * * * * * * * * * * * * *كيف لهذا الميثاق الغليظ أن تنفصم عراهُ من قبل لا شيءٍ نسي أن الله يرى!! * * * * * * * * * * * ما مفهومه للزواج؟؟ما أهدافه من الزواج؟؟ ما نهاية زواجٍ كان طرفاً فيه؟!! * * * * * * * * * * * * * * * * لا أدري كم أيامٍ وساعاتٍ قضيتها أتفكرُ وأتأمل في نوايا وعواقب هذا الارتباط، ماكان نيته من قبلي إلا العفاف ،وماكنتُ أظن نهاية الأرتباط إلا زوجين بالجنة،، لكنه لا كان عفافاً وأنتهى بالدنيا ..!!

لا أندمُ غالباً على تعاملي الراقي مع أي شخصٍ كان ولا حتى معه،،للحقيقة كنتُ أعتمدُ على نفسي كثيراً قبل الزواج لظروفٍ خاصة وبعد أن تزوجت لم أجد أن تخلي زوجي عني وأبتعادهُ بإرادته كان مشكلةً كبيرة،،كنت أعتمد على ما أقرأه ومن تجارب الأخريات بأن الرجل لا بد أن يحن لحياته السابقة ويكون شاكراً لزوجته لو تفهمت ذلك،،مع العلم أن حنين زوجي لأصدقائه كان منذ الأيام الأولى لي معه،لم ألحظ شيئاً غريباً لأنني أعتقدت أن كل الأزواج ربما يكونون هكذا من الجفاء مع زوجاتهم،أعذروني على حكميَ الغبي لانه ناتجٌ عن جهلي بحياة الأزواج الأسوياء،،نظراً لظروفي الأسرية السابقة،،لكنني كنتُ أمرأةً على قدرٍ كبير من المسؤلية فكنتُ حافظة لزوجي بظهر الغيب،دائمة التزين والتجمل بأرقى الأزياء والشكليات،عدا عن تعاملي المحترم به وألفاظي الراقية،،وتركه لحريته فلم أفرض عليه شيئاً لا يريده لأنني لاحظتُ تململه من الجلوس بالمنزل ولم أكن أعلم لحبي الشديد له أن المنزل لم يكن هو من يجلبُ له الملل والإنزعاج بل ساكنته،،! * * * * * * * * *الدخول في الحب كالدخول في المجال المغناطيسي لا تستطيع الأنفكاك من الشعور به والبقاء تحت سيطرته حتى تخرج من دائرته،،وهكذا أنا كنتُ كالمسحورة من الحب لبقائي بجانبه ولم أكن أستطيع التمييز بين كره زوجي لي وكرهه للمنزل إلا متأخراً،،ربما كنت ألاحظ لكن صوت الحب كان أعلى بداخلي وكان يكذب كل مايحدث أمامه،،!

التعديل الأخير تم بواسطة om abdlah ; 30-06-2012 الساعة 01:28 AM
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2012, 02:23 AM
  #4
آه ياسنيني
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 60
آه ياسنيني غير متصل  
رد : وفقدت روحي الجميلة !!!

لأنني أبكي وأتالم ربما سأكمل لاحقا استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2012, 02:27 AM
  #5
ريفاان
VIP
 الصورة الرمزية ريفاان
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 2,618
ريفاان غير متصل  
رد : وفقدت روحي الجميلة !!!

ياقلبي انتي 😢😢

الله يعوضك بالي يعرف قيمتك وقدرك ويسعدك
__________________
سبحان الله وبحمده
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2012, 04:09 AM
  #6
سودة عسير
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 10
سودة عسير غير متصل  
رد : وفقدت روحي الجميلة !!!

انا انتظر الباقي على احر من الجمر الحل افرشي سجادنك وادعي واحد احد الله احن على عباده من حنان الام بطفلها واساليه وادعي انه يهديه ويرده لك ردا جميلا ويلين قلبه عليك الله بفرجها عليك ويهدي سركم
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2012, 04:55 AM
  #7
RENOL
عضو متألق
 الصورة الرمزية RENOL
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 1,081
RENOL غير متصل  
رد : وفقدت روحي الجميلة !!!

و الله حالك يبكي... يا اختي من احب احدهم حبا زاد عن حب خالقه عذبه الله بحبه
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2012, 05:00 AM
  #8
آه ياسنيني
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 60
آه ياسنيني غير متصل  
رد : وفقدت روحي الجميلة !!!

رينول الغالية لقد كنت أحمل بقلبي حبا أقسمت أن لا يراه إلا حلالي ولذلك كان عشقي له خياليا كل من عرفني عرف أنني عشقته لم يكن يسيرني عقلي معه ولكن قلبي الذي أحبه والذي غفر له كل شيئ لاخر يوم كنا فيه معا
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2012, 05:11 AM
  #9
الخلوقة
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية الخلوقة
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 666
الخلوقة غير متصل  
رد : وفقدت روحي الجميلة !!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آه ياسنيني مشاهدة المشاركة
هل تعلمون ان اي امرٍ أراه منه كنت أجده عظيما !!!*
جملة عرفت من خلالها حجم عشقك له.
الله يعوضك خير



انا اشوف الحب المفرط والعشق هو من يدمر الحياة الزوجية
لأن فيه اعطاء الشريك أكبر من حجمه
كأني ألبس الشريك ثوب مو ثوبه .. بالتالي راح يتضايق وما يعرف وش سبب ضيقته

نحب .. بس لو ما حبنا الشريك نقول ستوب ونسحب الحب كنوع من التهديد عشان يصحى

أختي مادري تسمحين لنا بتعليقات جانبية
اذا ما تسمحين عادي والله
لأن مقدرة وضعك

التعديل الأخير تم بواسطة الخلوقة ; 26-06-2012 الساعة 05:13 AM
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2012, 05:15 AM
  #10
آه ياسنيني
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 60
آه ياسنيني غير متصل  
رد : وفقدت روحي الجميلة !!!

الغالية الخلوقة أكتبي ماشأت فإنني ماكتبتُ هنا إلا لأجد قلوبا تساندني إن لم يكن بالقراءة فقط فبالكتابة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 PM.


images