السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدون اطالة على اخواتي و اخواني سأدخل في لب الموضوع مباشرة
حتى أعرفكم بنفسي انا شاب في مقتبل العمر لدي 33 سنة ، خطبت فتاة من مدينتي عمرها 28 سنة من عائلة محترمة ، ميسورة الحال مثلي. تعرفت على هذه الفتاة بواسطة و حددنا موعد للرؤية الشرعية ،فصليت صلاة الاستخارة و ذهبت . فرايتها و رأتني ، اعجبتني و اعجبتها ، ثم تبادلنا بأرقام الهاتف ، و اصبحنا نتكلم و نتعرف على بغضنا البعض بالهاتف هي لها شغف أن تعرفني و انا كذلك . و مشت الأمور بأحسن الأحوال ، بعد اسبوعين من لقائتا الاول قررت ان اخطبها من والدها رسميا لكن قبل ان اخطبها طلبت منها ان اراها مرة ثانية لكي يطمأن قلبي على الانسانة التي سارتبط بها و قلت لها ليس لدي اي مانع ان تحضر اختها معها ، فرفضت الطلب اصريت فرفضت بقولها سوف تكره من رؤيتي من بعد و بعد عدة محاولات أقتعتها و عندما أتى الموعد صليت الاستخارة مرة أخرى و التقيت بها هي و اختها ، تبادلنا الحديث و اعجبتني و اعجبتها بعد أسبوع قررت ان أخطبها رسميا فقلت لها هل تقبلينني زوجا لكي قالت نعم فقررت أن أخطبها و خطبتها رسميا. بعد الخطوبة بدأت أتعرف عليها شيئا فشيئا ، بعد شهر استطعت أن أعرف أنها قليلة قليلة الكلام ، ليس لديها روح المبادرة في خلق المواضيع ، احسست في بادئ الأمر أنها عنيدة نوع ما ، أحيانا ترجع الكلام بفضاضة ، تحاول ان تعكسني في كلامي، و عندما ادعوها لموعد ترفض. لكني لم اعر اي اهتمام و أكملت مشواري معها و قررت ان أعقد العقد الرسمي و عقدناه و اصبحت زوجتي و كان بيني و بينها انسجام لا بأس به 11/20 و هذا فقط بالهاتف . اللقائات قليلة جدا.
أيها القارئ و القارئة الى حد الأن لا توجد اي مشكلة بيني و بينها
بعد مرور شهر تقريبا من العقد أحسست انها تغيرت اتجاهي فالانسجام الذي كان بيننا بدأ يقل شيئا فشيئا فالمكالامات اصبحت محدودة بحجة انها لا تسطيع لان اخوتها في البيت الى غير ذلك فسألتها عن السبب فقالت كل شي عادي لا تقلق نفسك . فلم اعر اي اهتمام و اكملت مشواري معها و بدأت أكتشف شخصيتها و هي كالتالي : قليلة الكلام تسمع فقط ، ليست بالانسانة المرحة ، رومنسية المرأة لا توجد نهائيا ، حنان و عطف المرأة قليل جدا، اهتمام المرأة لزوجها يوجد قليل منه. عندما لا أكلمها تقتل نفسها من اجل انا اكلمها لكي تعرف اللسبب و عندما تعرفه ترجع كريمة الى عادتها القديمة. هذا من ناحية و من ناحية أخرى - العناد وجها لوجه. تريد أن تفعل رأيها ، أحيانا ترجع الكلام بفضاضة الخ الخ الخ
فاستعملت معها اللتي هي احسن و سألتها عن سبب هذا الجفاء و الصد الذي أراه منها دائما و هل اعجبها أما لا و هل تستطيع ان تكمل حياتها معي أم لا ، فتجاوبني بنعم أنت تعجبني و استطيع ان اكمل حياتي معك
و عندما اسألها هل تحبني تقول : لا احبك بعد و لم تتولد لدي مشاعر بعد / فقلت لها هذا بسبب اننا لا نلتقي كثيرا لان لقائتنا معدودة على الأصابع كل وقتنا بالهاتف و الحب يأتي باللقاءت و و العشرة- قلت لها ما المانع ان نلتقي و نخلق الانسجام - فترد انا لا اخرج و كل شي بعد الدخول
أيها القارئ . تقلقت كثيرا من هذه الشخصية و انني خائف أن أدخلها و ولا يتغير شيء و تصبح حياتي جحيم و احيانا أقول كل هاذ أوهام و وساوس من الشيطان و بما انا لا نلتقي الا القليل فهي لا تعرفني حق المعرفة و أنا كذلك و عندما تدخل عندي سنخلق الانسجام و المحبة و المودة في ما بيننا .
عزيزي هذي هي قصتي و انا حائر أكمل مشواري معها أم أحسن حل هو الانفصال
أيها القارئ أو أيتها القارئة يهمني رأيك كثيرا فلا تبخلو على بنصيحة و جزاكم الله ألف خير
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته